1- حصل على الثانوية من المعهد العلمي بالرياض.
2- ثم انتسب بكلية الشريعة وحصل على شهادتها سنة 1380هـ.
3- ثم معادلة الماجستير في الشريعة من جامعة البنجاب عام 1974م.
4 - ثم الدكتوراه من دار العلوم بالقاهرة.
ثناء العلماء عليه
لقد كان للشيخ مكانته العلمية عند أهل العلم والفضل، فقد ذكروه بالجميل وكان محل ثقتهم، بل بلغت الثقة بعلمه وعقيدته أنه عندما كان طالباً في الرياض ورأى شيخه سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز نجابته وحرصه على العلم قدَّمه إلى سماحة الشيخ محمد بن إبراهيم حيث تم التعاقد معه للتدريس بمعهد صامطة العلمي بمنطقة جازان. و أيضاً مما يدل على الثقة بعلمه وعقيدته ومكانته عند أهل العلم أنه عند افتتاح الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة انتدب للتدريس فيها بعد وقوع اختيار سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز عليه، ومعلوم أن الجامعة الإسلامية أنشئت لنشر العقيدة السلفية وقد أوكلت الجامعة تدريس هذه العقيدة على فضيلة المترجم له بالمعهد الثانوي ثم بكلية الشريعة ثقة بعقيدته وعلمه ومنهجه ، وذلك ليسهم في تحقيق في تحقيق أهداف الجامعة. ونذكر ههنا ثناء الشيخ العلامة ربيع بن هادي المدخلي : قال: (.. وأما الشيخ محمد آمان فما علمت منه إلا رجلاً مؤمناً موحداً سلفياً فقيهاً في دينه متمكناً من علوم العقيدة. ما رأيت أجود منه في عرض العقيدة، إذ كان الرجل قد درسنا في المرحلة الثانوية، درسنا " الواسطية والحموية " ؛ فما رأينا أجود منه وأفضل، ولا أكبر على تفهيم طلابه من هذا الرجل . وعرفناه بحسن الأخلاق والتواضع والوقار، يُتعلَّم –والله- منه هذه الأخلاق. ونسأل الله أن يرفع درجاته في الجنة بما خاض فيه وطعن فيه أهل الأهواء. وأخيراً، الرجل مات وهو يوصي بالتمسك بالعقيدة، ويوصي العلماء بالحفاوة بها والاعتناء بها ؛ هذا دليل صدقه -إن شاء الله- في إيمانه، ودليل على حسن خاتمته ، وتغمدنا وإياه برحمته ورضوانه).
يتبع بإذن الله