الذئب Wolf
ويقصد هنا بالذئب عل العموم(أي الجنس) وتطرقت الآيات للحديث عن سلوك العدوان الذي تتميز به الكلبيات وسلوك العدوان هذا يخضع لحالتين: السيادة أو الإذعان فإما يذعن إن أحس بالخوف والقوة من الجانب الآخر ( ونحن عصبة) أو يسود إذا أحس بخوف الجانب الآخر ودائماً تجد الكلبيات تركض وراء من يهرب وتهرب مممن يركض ورائها. والذئب أكبر أفراد عائلة الكلبياتCanine التي تضم كذلك الكلاب والثعالب وبنات آوى والقيوط. تتزاوج الذئاب في فصل الشتاء ومدة الحمل 65 يوما وتلد الأنثى مابين جرو الى احد عشر جرواً في كل ولادة وتكون الجراء عمياء صماء عند ولادتها. والذئاب نوعان : الرمادى ويعيش في غابات المنطقة المعتدلة الشمالية، وجسمه مغطى بفراء رمادى مرشوش بالأسود و بطنه وأرجله بيضاء مصفرة. والنوع الثاني هو الأحمر ذو الفراء البني المحمر وهو اصغر من النوع الأول في الحجم، وهذا النوع يصطاد في جماعات ويصيد الثدييات الكبيرة كالغزال المرقط والدب الكسلان والدب الأسود، وقد تصل شراهتها إلى قتل النمور.يمتلك الذئب حواس قوية، فالبصر والشم والسمع شديدة الحساسية لدرجة أنه يمكنه رؤية وشم رائحة غزال على بعد 1600 متر، والكلبيات عموماً لها أربع أصابع فقط في أرجلها الخلفية وهي غير قادرة على تسلق الأشجار لكنها عداءة ماهرة.
لطيفة: ومن عجيب أمر الذئب انه إذا نام أن يناوب بين عينيه فينام بإحداهما حتى إذا نعست الأخرى نام وفتح بها الثانية
قال الشاعر: ينام بإحدى مقلتيه ويتقي بأخرى المنايا فهو يقضان نائم