لِقاءُ الحُب *..
*بمناسبة عودة ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير/ سلطان بن عبدالعزيز _حفظه الله _ إلى أرض الوطن بعد رحلته العلاجية التي قضاها خارج الوطن _ أدام الله عليه الصحة والعافية _
شعر/ أحمد علي عكور
ثانوية زمزم
عَزَفَ القلبُ شَوْقَـهُ ألْحَانـا
وتغنَّـى فـأطـربَ الآذانــا
والشَّذا فاحَ منْ زُهورِ الرَّوابي
يمْـلأُ الأرْضَ رِقَّـةً وحَنانـا
وازْدهى مَوْطني بعَوْدةِ شهـمٍ
عَشِقَ المجدَ صَهْوَةً وعِنانـا
مَنَحَتْهُ البـلاُد شوقًـا وزادتْ
شَغَفًا حين عانقتْ "سُلطانـا"
سيدي ياولـيَّ عهـدِ بـلادي
ياسليلَ الملوكِ عِـزًّا وشَانـا
فرحةُ القلبِ بالرجـوعِ إلينـا
مَلأَتْـنـا محـبـةً وأمـانـا
كـلُّ فـردٍ بحبِّكـمْ يتباهَـى
ويُغنَِـي بذكرِكـمْ جَـذْلانـا
فهنيئًا لنـا بكْـم يـا أميـرًا
نثرَ الخيـرَ لؤلـؤًا وجُمانـا
غمرتْكَ البلادُ بالحـبِّ حتَّـى
صار فيها لقاؤُكـمْ مِهْرجانـا
سيدي: عُصْبةُ البُغاثِ أتَتْنـا
تزرعُ البغْيَ والرَّدى في حِمانا
فاحملِ السيفَ وادْحَرِ البغيَ إنَّا
في حِمى مَوْطنِ الهُدى نَتَفانى
زلزِلِ الأرضَ تحتَهمْ وأَزِلْهُـمْ
واتَّخِذْنا يـومَ اللِّقـا فُرْسانـا
أنت للمجـد والإِبـاءِ نَصيـرٌ
وشجـاعٌ يزلـزلُ الأركـانـا
عشتَ ياسيدي سعيدًا وتبقـى
للمعالي طولَ المدى عُنْوانـا
يا أبا خالـدٍ أتَتْـكَ القَوَافِـي
تنثرُ الوَرْدَ حَوْلَكُـمْ عِرْفانـا
وَطَني كُلُّهُ من الحـبِّ شَـوْقٌ
وَطَني فـاقَ حُبُّـهُ الأوْطانـا