أسطورة التدريب والطموح...رشاد فقيها , شاب سعـــودي مذهل, من أفضل ممن سمعت من المتحدثين والمدربين..
لم يبلغ الخامسة والعشرين من عمره، ليصبح اليوم أصغر مدرب في العالم في تفعيل الطاقة البشرية والتطوير
الذاتي..
جمع شهادات تدريبية من جهات معتمدة أكثر من غيره في مجال التنمية البشرية.. معتمد من عدة جهات مثل
جامعة البرمجة اللغوية العصبية والبورد الأمريكي وجامعة القيادة التابعة لانتوني روبنز
وهذه مقتطفات من لقائه مع جريدة المدينة
رشــــــــــاد فقيها
رشاد مثال الشاب المسلم السعودي الطموح الناضج المتفوق على الكثيرين ممن هم في عمره، قارئ من النوع
النهم فقد قرأ 450 مرجعاً متخصصاً في علوم التطوير الذاتي، وفي مجال التأليف أدخل علمه العصري في العلوم
الإسلامية فأصدر كتابه ''حج لتكون'' كما أنه صاحب فكرة ''تحليل السمات السلوكية لمحترفي البرمجة'' في
بحثه الجامعي.. إضافةً إلى انه حاصل على الحزام الأسود في الكاراتيه.. وبوتيرة سابقة للسرعة التي يسير بها
عصره، بهمته العالية وقوة إرادته تمكّن من شق طريقاً تردد عنه الكثيرون..
****
طموحاتي لا حدود لها واعتبر نفسي فرس رهان في بناء نهضة الأمة بالصورة التي نطمح جميعاً أن نصل إليها
في المستقبل القريب إن شاء الله. أريد أن اكون افضل مدرب وافضل متحدث مؤثـِّر عرفته البلاد بإذن الله في جيلي
والأجيال التي تليه. اتمنى في النهاية ان أكون الرجل الذي مَن يمرّوا بعده يقولوا مَـّرْ وهذا الأثر. وأن أترك في
هذه الدنيا علمٌ ينتفع به وليس فقط ولداً صالح يدعو لي لكن أناس وتلاميذ كثيرون يدعون لي..
****
لن أنسى كلمات والدي رحمة الله عليه الذي قال لي ''يا رشاد اطلب منك شيئ واحد، في أي مجال تختار اريدك ان تكون الأبرز والأحسن. لئن تكون الرأس في شيئ صغير أفضل من أن تكون الذنب في شيئ كبير'' هذا كان الدافع والرغبة عندي في الامتياز.
****
من صغري أحب الرياضة فأنا حاصل على الحزام الأسود في لعبة الكاراتيه و أيضاً أحب كرة القدم بشكل كبير
جداً فكنت شغفاً للقراءة في الرياضة وتحديداً فيما يتعلق بتحسين الأداء الرياضي النفسي والفسيولوجي وكنت
أتعجب عندما أقرأ عن اللاعبين العالميين أن التدريب الذهني و العقلي يصل إلى 30% من نسبة التدريب العام فمثلاً
اسمع أن فريق مايكل جوردن كان جزء من تدريبهم العقلي، و أن مارادونا قبل كأس العالم 86م كان له برنامج
إعداد نفسي مدته 9 أشهر. لم نكن نتدرب مثل هذا التدريب في النادي الذي كنت عضواً فيه. هنا قررت أن أتعلم
هذه العلوم لكي أطور من أدائي الرياضي ووجدتها تستهويني و فعلاً تحسن أدائي.
*****
في المرحلة الجامعية بدأت أراسل الجهات التي تدرس علوم التطوير الذاتي وأبحث في الإنترنت عن المراجع من
الأشرطة والكتب المتخصصة وفي تلك الفترة وجدت إعلان لدورة تقام في هندسة النجاح وكانت تكلفتها 15.000
ريال أثنائها كنت لازلت أدرس في الجامعة حيث اضطررت إلى أن اقترض هذا المبلغ، كنت أصغر من حضر
البرنامج التدريبي، حيث كان أغلب المشاركين من رجال الأعمال من المتخصصين. لكن اول رحلة علمية خارج
البلاد كانت لجزر هاواي. كانت لدي رغبة مشتعلة. سبب الرغبة يتمحور أنني كنت أبحث عن المدرب الأفضل على
وجه الأرض في مجال تحسين الأداء وتفعيل الطاقة البشرية والتنمية الذاتية لأتعلم منه وبعد البحث والتقصي وجدت
انه الأكثر شهرة وقوة ويشهد لهم الجميع في العالم (أنثوني روبنز). أعجبت بالرجل كثيراً عندما قرأت بعض
كتبه فقررت أن أتدرب على يد هذا الرجل.
*****
اذكر البروفيسور المكسيكي الذي أسلم على يدي، كان يسكن معي كشريك في الغرفة التي اقطنها في جامعة
سانتا كروز في كاليفورنيا لمدة 5 أشهر والرجل أسلم تقريباً في الشهر الرابع وهو ليس بالإنسان الجاهل بل
يحمل شهادتين دكتوراه وعمره 65 سنة. اذكر مقولته ''ليس الذي جعلني أسلم هو نصحك بل الفعل الذي قمت به
من التطبيق لمعالم دينك، لو بقيت تنصحني إلى نهاية الدنيا ليس كلامك الذي أثـَّر فيّ بقدر تطبيقك''.
يقول الأستاذ رشاد:
"" تعلمت أن الناس لا يتأثرون بما تقول ولكنهم يتأثرون بما تفعل""
وكما يقول أحد العلماء:
""" كونوا دعاة صامتين"""... أي بأفعالكم....
يقول ابراهيم الجبر :
بصراحه ، عندما سمعت اسم الأستاذ رشاد لأول مرة كنت أتوقع انسان كهل عمره تجاوز الخمسون يعطي دورات
بمبالغ مالية لكي يعيش ، واعتبرته فقاعه من فقاعات الزمن الحالي ، ولكن و بعد ان قرأت ما كتب في الأعلى ،
تغيرت نظرتي 180 درجة عن هذا الشخص ، فأرجو من الله أن يوفقنا واياه لما فيه خير هذه الأمة و البلاد ،،،
موقع رشاد فقيها
http://www.rashadfakiha.com/
من الايميل ..
|
 |
رد مع اقتباس
