بسم الله الرحمن الرحيم
حرب شعواء بلاهوادة تلك الحرب التي تواجهها مدرسة الركوبة الثانوية سواءً أكانت من ناحية مسئولين في التربية والتعليم بالمنطقة أو من ناحية إعلامية ، وما تتعرَّض له هذه المدرسة من حملة هدفها الانتقاص أو النيل منها إلاَّ مجرد مثال ، فبعد المماطلة وربما الرفض اتجاه طلب تغيير مسماها من ثانوية الركوبة إلى ثانوية الشيخ زيد المدخلي - تيمُّناً باسم فضيلة العلامة الشيخ زيد بن محمد المدخلي رحمه الله تعالى والذي عاش وترعرع وتربى وقضى حياته بهذه القرية ومن ثم توفي بها ومازال أهله وأبنائه وأحفاده وعشيرته مقيمون بها والذي من حكم العقل والمنطق كما أنَّه من حق المدرسة أن تُسمى باسمه خصوصاً بعد توجيه أمير منطقة جازان صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز وفقه الله بتسمية مدارس المنطقة بأسماء المشايخ والعلماء لاسيما وأنَّ هذا الأمر جاء مباشرة بعد وفاة شيخها الجليل رحمه الله تعالى وأدخله فسيح جناته - علماً أنَّ إدارة المدرسة سارعت في هذا الطلب حتى لا يُقال أن هناك من سبقها إليه وفي الأخير نرى المماطلة أو الرفض .
من جانب آخر ندرك تماماً مغزى ذلك الإعلامي الذي ينتمي لسلك التعليم في المنطقة ويدرِّس في إحدى مدارسها والذي وصف حضور الطلاب في الأسبوع الذي يسبق إجازة منتصف الفصل الدراسي الثاني وقال أنَّه "صفراً" ونودُّ بهذه المناسبة أن نطرح عليه هذا السؤال : وهل تركت الدوام في مدرستك أيها الإعلامي اللامع لتحضر إلى ثانوية الركوبة ولتشهد حضور طلابها والذي يساوي صفراً ؟ ، سؤال موجَّه إليه وننتظر الإجابة منه على أحرٍ من الجمر .
ما سبق هو مثال من صور كثيرة مما تتعرض له هذه المدرسة والتي أخذت على عاتقها حرب الأحزاب الدينية المتطرفة والمنتشرة في أجزاء كثيرة في مملكتنا الغالية - كل حزب يمشي على هواه - ومحاربة أفكارهم الهدامة .
|
 |
رد مع اقتباس
