من داخل مدن الالم خرجت لعلي اجد نسمات فرح تلف روحي
ومااااجمل مدن الالم كانت هاديئه لاتؤذي ولاتكذب ولا تحتقر
سافرت باحلامي الى محطات ... ومشيت عبر ازمنة الفرح والانتظار والبكاء والوجع
واستقريت في محطه لااعرف لها اسم سوى انها تعج بالمسافرين ولم اعرف من هم
ولا الى اين ذاهبون سوى انهم جميعا منتظرين
كنت اتمنى ان اتسلق جسرا من الرونق والياسمين
كنت اتمنى ان اهجر الم الايام
كنت وكنت وكنت
وكم تمنيت ان تهجرني كلمة كنت
لكن آن لها ان تهجرني
اانسى من أنا ام اتذكر من هي بقايا روحي المتألمه
اانسى من أنا ام اتذكر ركام قلبي ورماد احلام
انا الان لاااتمنى سوى ان اعود لمدينتي الهاديئه لانها بالرغم مما فيها من ألم الا انها تحتويني
ولاتكذب
.. الى هنا توقفت افكاري