وأشتهي بقائي
وأعزفُ انتمائي
وأحتفي بليلةٍ
تجودُ باللقاءِ
لأشتكي عذابي
ووحشةَ اغترابي
من كثرةِ الغيابِ
وتُنعشُ الحنايا
دُريَّةُ الثَّنايا
وطفلةُ المرايا
وتملأُ الوجود
بأطيبِ الورود
وتغرسُ الأماني
بعمقِ من يعاني
وأشتهي بقائي
وأعزفُ انتمائي
وأحتفي بليلةٍ
تجودُ باللقاءِ
لأشتكي عذابي
ووحشةَ اغترابي
من كثرةِ الغيابِ
وتُنعشُ الحنايا
دُريَّةُ الثَّنايا
وطفلةُ المرايا
وتملأُ الوجود
بأطيبِ الورود
وتغرسُ الأماني
بعمقِ من يعاني
لوَّحت كفَّ الغياب
الغلا ماهو هنا
وكانت الدَّمعة جواب
حين بلَّت خدَّنا
وارتضيت الإنسحاب
لين يقبل حلمنا
....
.......... هذه الأبيات تعرف صاحبها جيداً ويعرفها جيداً
زفرة قلب إثر غياب
وقالوا لِما عينيكَ في الليلِ تسهرُ
وفوق روابي الأرضِ كالغيمِ تُمطُرُ
وقد كنتَ كالفولاذِ فيكَ صلابةٌ
تُخيفُ سِباعَ الغابِ لماَّ تزمجرُ
عرفناكَ في أعتى المصائبِ ثابتاً
ثبوتَ الرَّواسي الشُّمِّ مااهتزَّ خِنصَرُ
فقلتُ دعوني إنَّ في الرُّوحِ غصَّةٌ
تحاربُ أنفاسي وفي العمقِ تحفِرُ
سلكتُ طريقَ العشقِ من دون خشيةٍ
فأبصرتهُ روضاً تحفُّهُ أنهرُ
وحين نأى خلِّي عن الحيِّ شقَّني
فنصفٌ يعاديني , ونصفٌ يُبَعثرُ
كأنِّي بلا لقياهـُ سُورٌ مُحَطَّمٌ
وصورةُ تمثالٍ قديمٍ تُكَسَّرُ
وأصبحتُ كالمجنونِ أهذي بليلةٍ
لها مخلبٌ حدٌّ ونابٌ وخنجرُ
نسيتُ بها أهلي وأيقنتُ أنَّني
قبيلَ بزوغِ الشَّمسِ لاشكَّ أُقبَرُ
فإن حلَّ ما أخشاهـُ باللهِ كتِّموا
على فاتني أمري وغيبوا وأكثروا
أنا كالصحراءِ ياخضراء ...
فعلها الغياب بي ..
تعالي لأصبح مخضراَّ بالحياة
كلُّ العيونِ التي مرَّت سواسِيَةٌ
لكنَّ عينيكِ لانِدٌّ ولا شبَهُ
من أيقظَ
الوردَ
من أغرى الرّصيفَ
ومَنْ ؟ أحاطَ جلاَّسَهُ بالسحر فانتبهوا
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)