بوح الجروح )
حُزنٌ بصدري فاضَ في الأرجاء
ولهيب هم ثار في الأحشاء
والحزنُ يُشعل حسرتي ، وتوجُّعي
والهم عاث وليس من إطفاء
في قلبيَ المجروحِ آهاتٌ كوتْ
كالنار أضلاعي وكالظلماء
آهٍ على عيني جفاها نومُهـا
والنوم يهرب ساعة الإغفاء
مرَّت لياليَّ الجميلةُ إنَّهـا
طيف سرى في الليلة القمراء
لكنَّها ارتحلتْ ، فلم أنعمْ بها
وبقيت أشكو وطأة الضراء
والقلبُ حـنَّ ، ولم يجدْ من شمعة
تأتي بنور بشارة وهناء
يحيا بظلماءِ الشَّقاءِ مكبَّلا
بين السكوت المر والإفضاء
ا