إنعدام الإعلام يطيل أمد الحرب

[فهد فقيه]

بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صلِ وسلم على سيدنا محمد خاتم الأنبياء و المرسلين وعلى آله وصحبه أجمعين والتابعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين

اللهم أحفظ إخوتنا المرابطين على الحدود من كل سوء ومكروه يامجيب الدعاء

اللهم ارحم شهدائنا واجعل جنة الفردوس الأعلى دارا لهم يا حي يا قيوم اللهم آمين

بعد السلام والأحترام ..
اعتقد أن التوقيت والأحداث لها مؤثرات في وطننا الحبيب وعلينا جميعاً الوقوف سوية وقفة رجل واحد نعم من أجل وطن غالي على الجميع، لذالك لا بد من النقاش في أي أمر يخدم مصلحة الوطن لنجد الحلول الصحيحة، ومواجة المشاكل التي تقف أمام المصلحة العامة التي من شأنها تحقق الأمن والأستقرار وما نتطلع إليه في الحياة لذالك أقولها بكل صراحة، هنالك أمور مُغيبة عن الساحة الجنوبية تحديداً المدن الأقرب من الحد الجنوبي ولا اشكك في هدوئها من اضرار الحرب فعلاً انا اعيش في صامطه وبفضل الله ثم جهود قواتنا التي تحقق أمن في عز الحرب، يبذل جنودنا في حماية أرض الوطن من عبث العابثين وحقد الحاقدين، بالجهد والعزيمة والأصرار نذيقهم الذل دائماً؛ وثباتنا بشموخ في جبهات القتال شاهدة على ذالك، ولكن يوجد أشياء تعيق الجهود الذي نبذلها على جبهات القتال ويعتقده الكثير أنها ليست مهمه، ولكن الأمر يتعلق بالأعلام، إخوتنا وأهلنا في بعض أنحاء الوطن، يعتقدون أن محافظة صامطه تحت سيطرة الحوثي إذاً كيف الحال بمن في اليمن وخصوصاً أماكن تواجد الحوثي الذين يتم خداعهم، وهذا ما جعلني أتحدث في الأمر، هل الأهمال مبرر في إنعدام وسائل الإعلام للتغطية الحقائق، صدق او لا تصدق إذا بحثت عن الأخبار تُريد أن تعرف مالذي يحصُل مثلاً في الخوبة أو صامطه أو الطوال أو مُودن نجران المطلة على الحدود بشكل يومي، ولكن تجد التغطية الإعلامية من الحوثيين و أتباعهم على نطاق واسع تكاد تكون الوحيدة على هذا النطاق بشكل دائم، هل هذا ما يفسر الهجمات الإنتحاريه وكأنهم قادمون ليستلمو مناصب إدارية في جازان ونجران وعسير هذا ما يشاهدونه في إعلامهم؟، لا يوجد إعلام مضاد لكذبهم المستمر إلا للأشيا التي تأخذ شهرة كبيرة وبعد أحداث الربوعه صرح العميد العسيري منتقداً الاعلام و عدم تواجده بشكل قوي ودائم؛ بقوله سبق وذكرت أن الاعلام مرحب به، ليس من مصلحة المدن المهمة والقريبة من جبهات القتال إنعدام التواجد الإعلامي، لا بد من حل ينهي الأكاذيب التي يبثها المتمردين وأسيادهم بالتلفيق من أجل أهداف كاذبة توهم المتلقي بأنتصارات وهميه وليس كل متلقي يعلم الحقيقة، الصمت في هذا التوقيت غير مقبول أو مبرر .