من أيام الجامعة
و بعد ست سنوات عجاف
لم ير الوجه فيها الوجه
التقينا فجأة على فيفا
هتف الشوق على الوعد الخلي = يا قلوبا سكنت في المقلِِ
لم تزل تبحث عن فرحتها = وشظايا حبها المنتقلِِ
آن للقيا التفات بعدما= سحقت ست ُّ ضلوعَ الأملِِ
وعلى وجنة فيفا ازدحمت = قبل العذر وغيم القبلِ
فإذا الماضي على هبتها = شاعر يرقص فوق الغزلِِ
يمتطي أجنحة ريحانها = فتنة البعث وبوح الجبلِ
وإذا ربع نهار جامح ٌ = صيغ من خمرة دهر عجلِ
ترك الأصحاب في نشوتهم = يشنق العبرة ظلم الخجلِ
كان يا ما أمس ِ عهد ناعم ٌ = ضمّد العهد الذي لم يزلِِ
لم يكن حلما ولا قافية ً = كان شيئا كالنعيم المنزلِ
مهداة إلى أصحابها وإلى قرائها بكل ال:sa06::