ياروضـــــة الحــــــب الوحيــــد سقاكِ
تهـــتان قلـــبٍِ لا يريد ســـــــــــــــواكِ
رغم التـــنائي والتــــــــــــــــباعد بيننا
في عِطــــفه القلــب الســـــــقيم طواكِ
إني لأظهر رغـــــم حـــــــــــــبي جفوة
والقلب ممهــــــــــــــــــورٌ بختم هواكِ
وأريك من حِيَلي رســــــالة راحـــــــلٍ
وحقيقتي أني رهــــــين رضـــــــــاكِ
ياويح قلــــــبي إذْ تعــــــــــــلَّق لــــبه
نجــــــــلاء طـــــرفٍ ساهمٍ متشــــاكي
في خَلْـــــقها منحـــــوتةً من مــــرمرٍ
وبخُلْقهــا مســـــــــــكونةً بـمـــــــلاكِ
فأبيت مخضـــــــل الوســــادة عـاكفاً
ليْلي بمحــــــــراب الهــــوى أرعـاكِ
علَّ الطريق يحن من فـــــرط الجوى
ويغيث سمــــــــعي مــــــرَّ ة ً بخطاكِ
أو تطــــــرق الباب الكئيب أنامـــــلٌ
حــــــــاكت غصـــيناً لان من آراكِ
ســـــــــــهرت عيوني والخلائق نوَّم
لم ينْهــــــها عن نومـــــــــــها إلاَّ كِ
فلترحـمي شــــــــــــــبحاً يغُـذُّ مسيره
نحو الســــــــــــراب وربما وعساكِ
قد دار في كلِّ البقـــــــــــاع لعلـــــَّهُ
في دورة الأفـــــــــــــــلاك أن يلقاكِ