لونك المفضل

المنتديات الثقافية - Powered by vBulletin
 

النتائج 1 إلى 4 من 4

الموضوع: عَجْزُ الحُرِّ ذَبَّاحُ

  1. #1
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية البليبل
    شخصية مهمة
    تاريخ التسجيل
    04 2011
    الدولة
    مملكة الأوفياء
    المشاركات
    6,447
    شكراً
    0
    تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة

    عَجْزُ الحُرِّ ذَبَّاحُ







    حركت أحداث سوريا الدموية خلجات شاعرنا الكبير "عيسى جرابا"
    ورد شعرا على أبيات الراحل "نزار قباني" التي هزت وجدانه حيث قال نزار:

    "هذه دمشق وهذه الكأس والراح ..... إني أحب وبعض الحب ذباح"



    هذه دمشق .. ولا كأس ولا راح
    ثكلى.. تنوح على آثار من راحو


    ليل الردى .. يتلهى في أزقتها

    تيها .. فتغتال آمال وأفراح


    لا النجمة في سماها تستنير بها

    كلا .. وليس على الأعتاب مصباح


    هذه دمشق .. كأني لست أعرفها ..؟!

    فوجهها شاحب .. والدمع سحاح


    فؤادها غاض فيه النبض مذ لعبت

    به المشارط .. والأهواء جراح


    عذرا نزار .. فما عادت دمشق كما

    عهدت .. حيث الهوى والكأس والراح


    أين المساءات تزهو .. والشموع لها

    رقص .؟ وأين العناقيد وتفاح .؟


    وأين .. أين مواوويل تذوب على

    شفاهها .. فتعب الوصل أرواح .؟


    وأين ساق يمد الراح .. مترعة

    حبا .. فتثمل بالإحساس أقداح .؟


    أهذه .. من قلوب العاشقين لها

    تهفو .. من نهرها الرقراق تمتاح .؟


    ما بالها .؟ .. كلما أصغيت .. دمدمة

    للموت .. أو كلما حدقت .. أشباح


    هذه دمشق .. ولم يبق الغداة بها

    سوى صدى ناعق .. يقفوه نباح


    تكاد تسلب منا .. مثلما سلبت

    بغداد .. يوم احتفى بالغول تمساح


    دمشق .. وأستعبر التاريخ حين رأى

    دم العروبة .. يلغو فيه سفاح


    وراعت أمة .. مليارها ورق

    ممزق .. ورياح الغدر تجتاح


    وراعه الصمت .. صمت العاجزين بها

    حتى عن البوح .. عجز الحر ذباح


    بنو أمية لو عادوا .. لكان لهم

    في الفعل والقول إقدام وإفصاح


    دمشق .. والتاع شعري مذ سطا صلفا

    بشار .. والسوط في كفيه لفاح


    تبا له .. ولنا .. السائرين ضحى

    إلى الضياع .. إذا ناح الهوى ناحوا


    النائمين على وكر السياسة .. لا

    حول ولا قوة .. إن صحصحوا صاحوا


    في لجة الوهم كم سارت مراكبهم

    غربا
    .. وما ثم مجداف وملاح


    دمشق .. يا وجعا ما زال يسكننا

    يا صخرة للمآسي ليس تنزاح


    مدي إلى الله حبلا واصبري .. فغدا

    سيفتح الباب .. إن الصبر مفتاح



    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ


    صبراً يا نفسي صبراً يا نفسي معنا الله
    ورحاب الشامِ صرخت آه


    عذراً عيسى .. حقاً أعتذر ... أستودعكم الله

    في البداية ، نتعلم كيف نلقي النصائح مثلما نلقي الأحجار، فنكسر الرءوس أو تنكسر النصيحة!
    فإذا رزقنا بشيء من العلم والحكمة مع الإخلاص ، تتحول النصيحة إلى عجينة لينة
    تصب في قالب أنيق فيأخذها المنصوح شاكرا ويوقد عليها نار التقوى فيخرج لنا حلوى لذيذة بإذن الله .
    وعندها إن لم يقبل المنصوح قالب العجين .. فما على الرسول إلا البلاغ المبين .!


  2. #2
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية ملكة حرفي

    صوت المواطن
    تاريخ التسجيل
    12 2011
    المشاركات
    1,962
    شكراً
    0
    تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة

    رد: عَجْزُ الحُرِّ ذَبَّاحُ

    هذه دمشق .. ولا كأس ولا راح
    ثكلى.. تنوح على آثار من راحو
    ماذا بليبل ؟!
    أنتوجع من الحال أم المقال
    إن عجز الحر أفلا نصم الأذان رحمة بالقلوب
    أن تذبح وجعاً!
    جرابا شاعر لا تتناول مايقوله أقلامنا
    ملكة الحرف يا من لوت الأعناق وأخرست المتفيهقين أبو إسماعيل
    القلم يفرض نفسه وملكة الحرف قلمها سطر الجمال على جدائل القمرأبو نوف
    شهادة أفخر بها
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  3. #3
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية البليبل
    شخصية مهمة
    تاريخ التسجيل
    04 2011
    الدولة
    مملكة الأوفياء
    المشاركات
    6,447
    شكراً
    0
    تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة

    رد: عَجْزُ الحُرِّ ذَبَّاحُ



    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ملكة حرفي مشاهدة المشاركة
    هذه دمشق .. ولا كأس ولا راح
    ثكلى.. تنوح على آثار من راحو
    ماذا بليبل ؟!
    أنتوجع من الحال أم المقال

    المقال صور جزء من الحال فـ وجعي سببه الإثنين
    إن صممنا الآذان
    لن نتوجع وإذا لم نتوجع لن نتضرع
    لمن بيده ملكوت كل شىء سبحانه
    , مالنا إلا الدعاء لنصل إلى مرادنا
    أُختاه حقاً وصدقاً دعي القلب يتوجع ففي الوجع رحمة
    يكفي صممنا الآذان عن الآيات وأبحرنا في الظلمات


    تكاد تسلب منا .. مثلما سلبت
    بغداد .. يوم احتفى بالغول تمساح


    دمشق .. وأستعبر التاريخ حين رأى
    دم العروبة .. يلغو فيه سفاح

    وراعت أمة .. مليارها ورق
    ممزق .. ورياح الغدر تجتاح


    جلُ إحترامي لشاعرنا الحُر وملكة حرفها النقية


    في البداية ، نتعلم كيف نلقي النصائح مثلما نلقي الأحجار، فنكسر الرءوس أو تنكسر النصيحة!
    فإذا رزقنا بشيء من العلم والحكمة مع الإخلاص ، تتحول النصيحة إلى عجينة لينة
    تصب في قالب أنيق فيأخذها المنصوح شاكرا ويوقد عليها نار التقوى فيخرج لنا حلوى لذيذة بإذن الله .
    وعندها إن لم يقبل المنصوح قالب العجين .. فما على الرسول إلا البلاغ المبين .!


  4. #4
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية :: ليالي جيزان ::
    مشرفة ركن فرفشة حواء
    تاريخ التسجيل
    02 2007
    الدولة
    :❤: حيث الصدق :❤:
    المشاركات
    15,530
    شكراً
    26
    تم شكره 8 مرة في 8 مشاركة

    رد: عَجْزُ الحُرِّ ذَبَّاحُ

    صح لسانه ..

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •