لونك المفضل

المنتديات الثقافية - Powered by vBulletin
 

صفحة 1 من 8 123 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 77

الموضوع: ملاذ الحريات المفقودة " بين الحرية الأصيلة و المقلّدة "

  1. #1
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية Fifi Maria

    التنمية البشرية
    تاريخ التسجيل
    03 2012
    الدولة
    الجزائر
    المشاركات
    5,906
    شكراً
    0
    تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة

    U21 ملاذ الحريات المفقودة " بين الحرية الأصيلة و المقلّدة "


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي




    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    تحيّة عطرة للجميع ، و أرجو من الله أن أكون قد وفّقت في اختيار ما يرقى لأذهانكم ...
    لن أعالج موضوعي من باب الفلسفة و إن كان لا ينفصل عن هذا المجال فتفضّلوا بقراءته :



    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    كتب الناقد الأكاديمي الفرنسي " رينيه جيرار " في كتابه : الكذبة الرومنسية و الحقيقة الروائية


    قائلا :

    " نظنّ أننا أحرار و مستقلّون في خياراتنا ، سواء في اختيار شخص ما أو غرض هذا وهم رومانسي ..

    الحقيقة أننا لا نختار إلا الأغراض التي يرغب فيها الآخر ، و التي تحفّزها في أغلب الأحيان

    المشاعر الحديثة .. و هي ثمرة الغرور العام و تتمثل في الحسد و الغيرة و الكراهية .. "



    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي





    من هذا المنطلق أتساءل هل الحرية التي ندّعيها و التي نعتقد أنها منبع لإرادتنا أصيلة أم مقلّدة ؟

    هل الفضاءات الحرة التي نلجأ إليها كالأنترنت أو الفنون أو الكتابة كفيلة بمنحنا الشعور بالحرية

    الذي نفتقده في واقعنا ؟

    إلى أيّ مدى تكون أفعالنا و تصرفاتنا ناشئة عن رغبات أصيلة فينا لا مجرّد محاكاة لما

    نشهده كنماذج

    في الأوساط التي نعيشها ؟؟

    أين نحن من قيمنا و تراثنا في تجسيد أفكار و أيديولوجيات كثيرا ما تتضارب أو تتعانق مع غيرها من

    واردات الآخرين و خاصة المجتمعات غير المسلمة ؟؟

    هل تغيّر أو تؤثّر تلك الفضاءات الحرة على شخصياتنا ؟؟


    أم أننا نظهر أنفسنا بمظهر المتحرر الواهم ؟؟


    باب النقاش مفتوح و تذكّروا : " رأيي خطأ يحتمل الصواب و رأيك صواب يحتمل الخطأ "



    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعيمركز

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    تحميل الصور

  2. #2
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية البحري.
    تاريخ التسجيل
    09 2012
    المشاركات
    2,542
    شكراً
    0
    تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة

    رد: ملاذ الحريات المفقودة " بين الحرية الأصيلة و المقلّدة "

    اختى الفاضله .. فيفي .. الله يمسيك بالخير ..

    موضوعك فى غايه الاهميه وربما يطول النقاش فيه ..ولابد علينا هنا الاعتراف بافعالنا
    فإن من المسائل المهمة التي شغلت حيزاً واسعاً في الفكر الإسلامي ولم تزل ، هي مسألة ( أفعال الإنسان ) ، وبيان نسبة الفعل الصادر عنه ؛ إليه تارةً ، وإلى الله عز وجل تارة ، وإلى الله عز وجل والإنسان معاً تارةً اُخرى. والإنسان بحكم ما يمتلكه من عقل وتفكير امتاز بهما عن سائر المخلوقات لا يخلو من أن يفكر ـ حال صدور الفعل عنه ـ في نسبته اليه أو إلى غيره.

    أين نحن من قيمنا و تراثنا في تجسيد أفكار و أيديولوجيات كثيرا ما تتضارب أو تتعانق مع غيرها من

    واردات الآخرين و خاصة المجتمعات غير المسلمة ؟؟


    للعرب اكبر تراث فى العالم ويحسدنا عليه العالم ، واخذ منه الغرب الكثير وحوله لقوانين وثقافات نجحوا فيها .
    واحب ان انوه لدور الاستعمار للشعوب العربية لمئات السنين وتغير ثقافاته وترك جيل يحمل كل هذه الثقافات التى تناقلناها ، ثم وضع القوانين والمعايير الدولية لكى تلحق بالمجتمع الدولى تتبع ثقافاتهم وتتبنى افكارهم .
    وللعلم انا لست ضد الثقافات البناءة والافكار الحديثة بشرط عدم البعد عن تقاليدنا وقيمنا ........ وديننا


    لي رجعه وحجز هذه المساحه ..ليتم العليق على النقاط المتبقيه ..
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  3. #3
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية الشفق
    مجلس الإدارة

    أبومحمد
    تاريخ التسجيل
    01 2005
    المشاركات
    26,425
    شكراً
    0
    تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة

    رد: ملاذ الحريات المفقودة " بين الحرية الأصيلة و المقلّدة "

    الحرية عندما تتعارض مع الدين والقيم والمبادئ وحقوق الآخرين
    هنا تصبح تجاوزات لا يمكن قبولها والرضى بها .
    جميل ان نكتب ونحاور ونناقش ونعبر عن آرائنا وأفكارنا ولكن من خلال جعل الكلمة اداة بناء وعامل أصلاح
    تدعو الناس للخير والاستقامة مع احترام الرأي والرأي الآخر .
    من وجهة نظري إن مثل هذه الفضاءات منابر فكر وواحة لتبادل الآراء لكن علينا وبكل صدق ان نقيد هذه الحرية
    باحترام الاخرين وبما يمليه عليه ديننا وبما نحن متمسكين به من عادات وتقاليد .

    تحياتي وتقديري ماريا

  4. #4
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية Fifi Maria

    التنمية البشرية
    تاريخ التسجيل
    03 2012
    الدولة
    الجزائر
    المشاركات
    5,906
    شكراً
    0
    تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة

    رد: ملاذ الحريات المفقودة " بين الحرية الأصيلة و المقلّدة "

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البحري. مشاهدة المشاركة
    اختى الفاضله .. فيفي .. الله يمسيك بالخير ..

    موضوعك فى غايه الاهميه وربما يطول النقاش فيه ..ولابد علينا هنا الاعتراف بافعالنا
    فإن من المسائل المهمة التي شغلت حيزاً واسعاً في الفكر الإسلامي ولم تزل ، هي مسألة ( أفعال الإنسان ) ، وبيان نسبة الفعل الصادر عنه ؛ إليه تارةً ، وإلى الله عز وجل تارة ، وإلى الله عز وجل والإنسان معاً تارةً اُخرى. والإنسان بحكم ما يمتلكه من عقل وتفكير امتاز بهما عن سائر المخلوقات لا يخلو من أن يفكر ـ حال صدور الفعل عنه ـ في نسبته اليه أو إلى غيره.



    للعرب اكبر تراث فى العالم ويحسدنا عليه العالم ، واخذ منه الغرب الكثير وحوله لقوانين وثقافات نجحوا فيها .
    واحب ان انوه لدور الاستعمار للشعوب العربية لمئات السنين وتغير ثقافاته وترك جيل يحمل كل هذه الثقافات التى تناقلناها ، ثم وضع القوانين والمعايير الدولية لكى تلحق بالمجتمع الدولى تتبع ثقافاتهم وتتبنى افكارهم .
    وللعلم انا لست ضد الثقافات البناءة والافكار الحديثة بشرط عدم البعد عن تقاليدنا وقيمنا ........ وديننا


    لي رجعه وحجز هذه المساحه ..ليتم العليق على النقاط المتبقيه ..


    مرحبا بك أخي البحري و أسعد الله أوقاتك


    دعني أناقشك أوّلا في أوّل شق انطلقت منه في تعقيبك



    عرفت من البداية أنه لا مفرّ من العودة إلى الرصيد الفكري الفلسفي و معالجة الإسلام


    و المسلمين لقضية أفعال الإنسان التي هي مدار الحديث عن الحريات و من ثمّ المسؤولية


    أوافقك أنّ قضية إنساب الفعل لصاحبه تارة و أخرى للخالق عزّ و جلّ قد كان مثار نقاش


    و جدل إن دخلنا فيه لن تكفينا هذه الصفحات ، ثمّ إن امتلاك الإنسان لملَكة العقل يمكّنه


    من التمييز نعم لكن ألست ترى معي أننا أحيانا و إن تميّزنا بذلك نفتقر لمنبع أصيل


    في إرادتنا و من ثمّ الحرية التي ندّعيها فلماذا يحدث ذلك ؟؟ و أين نحن من مسألة


    الرغبات المحاكية للغير المماثلين لنا في العقل و التفكير ؟؟؟



    و لننتقل إلى الشقّ الثاني الذي عرّجت عليه حضرتك :



    عفوا منك سيّدي لكني ما قصدتُ في تساؤلي ما أشرت إليه عموما بل أردت أن نربط


    ذاك التأثير الوارد إلينا و نحن نبحث عن ملاذ نعبّر فيه عن حرياتنا المفقودة ، إذ قد يدّعي المرء


    ما ليس فيه فيجعل له نموذجا يقلّده بداعي الامتزاج الفكري فما يلبث أن ينسلخ عن هويته


    و لا يمتلك بذلك ناصية الحرية بل سيهوي بنفسه في أغلال التقليد الأعمى لا غير




    في انتظار عودتك شكرا لهذا الهطول الأوّل لحرفك النقي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعيمركز

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    تحميل الصور

  5. #5
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية دكتور حب

    ركن آدم
    تاريخ التسجيل
    05 2011
    المشاركات
    6,116
    شكراً
    0
    تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة

    رد: ملاذ الحريات المفقودة " بين الحرية الأصيلة و المقلّدة "

    أهلا بك ماريا ..
    عن نفسي لأأرى الحريه المطلقه ابدا؟!
    الحريه هي في نظري بين يدي حدود الشريعه وليس غير ذلك.
    فمن حدود الحريات الشرعيه الوقوف عند حدود حق الاخر
    ومن حدود حريات الشريعه الوقوف عند حدود اداب المجتمع
    ومن حدود حريه الشريعه الوقوف عند مقدسات الدين وكراماته
    هذة هي الحريه ..
    لو استطعنا الإقتناع بها أولا فسنطبقها ثانيا وسنكون بها فوق الأمم ثالثا لكننا مابين مقتنع ومعارض ,والمقتنعين مابين مطبق وجاحد, والمطبقين مابين ضعيف او مغلوب على امرة..
    وعندما غابت هذة الحقيقة صرنا نبحث عن حدود حرياتنا..


    تقبلي مرور أخيتي ماريا



    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  6. #6
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية البحري.
    تاريخ التسجيل
    09 2012
    المشاركات
    2,542
    شكراً
    0
    تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة

    رد: ملاذ الحريات المفقودة " بين الحرية الأصيلة و المقلّدة "

    لكن ألست ترى معي أننا أحيانا و إن تميّزنا بذلك نفتقر لمنبع أصيل
    في إرادتنا و من ثمّ الحرية التي ندّعيها فلماذا يحدث ذلك

    اوافقك الراي اوخيتى .. الانسان بفطرته التى فطرها الله على بنى ادام هى الرجوع لاصل الانسان منذو خلقه الله وكونه .. فميزنا الخالق بالعقل لنعرف به الصواب من الخطأ .. هنا اقف معك على عده نقاط واعذرينى على الاطاله ..
    النقطه الاولي ..
    الحرية التي تطلبها المجتمعات أو الشعوب التي تقع تحت قيد الأحتلال..فهي مطلب شرعي مقدس لا يحق لأحد احتكاره سواءً كان فرد أم جماعة أم دولة..أما التحرر من عبودية الله وحده وعدم الأمتثال لأمره ونهيه في كثير من أمور الحياة من لبس ماحرم الله وأكل ماحرم وشرب ماحرم أو حتى تحريم ماحلل من حيث تقول لشيء حلال طيب لا آكل هذا وقد قال تعالى نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعيكلوا مما رزقناكم حلالاً طيباً)..أو تجد شاب يسير في الشارع سواءً راكبا أو راجلاً وصوت موسيقاه ومعازفه تسمع على بعد أميال بمسجل السيارة أو الهاتف النقال.. ويقول حرية شخصية ..طيب ياأخي أنت تسمع الأفك ..لا تسمعه غيرك فليغيرك أيضاً حريته الشخصية التي تسلبها منه بفرضك عليه سماع مايكره أن يسمع..وكثير من صور التجاوزات باسم الحرية الشخصية كارتداء الفتيات ملابس الكاسيات العاريات وعدم مراعاتهن مشاعر الشباب كثير من الشباب يتفطرن قلوبهم عند رؤية الفتيات المتبرجات وهم لايستطيعون الزواج وإحصان فروجهم إلى ما يدفعنهم إلى البغاء وممارسة الرذيلة؟ أ لا يخشين الله؟ما هذه بحرية شخصية هذا منكر وسوس به الشيطان ونادى به حزبه( الغرب الكافر)..
    النقطه الثانيه ,,
    الحرية : كلمة مبهمة لا يستطيع أحد مهما كان فيلسوفاً أو متعلماً أن يعطيها تعريفاً كاملاً .
    فهناك الحرية الشخصية - والحرية المعنوية - والحرية المادية - والحرية في تقبل الغير ، وهكذا...
    أما الفوضى : فأحسن صورة لها هي الغابة ، حيث لا قانون ثابت ، ولا رادع يطبق ، ولا شيء على طبيعته يسير .
    الشباب للأسف : لم يعرفوا الحرية بل فتح لهم باب الحريات جميعاً ، دون أن يوضع تفسير لكل باب ، فمثلاً باب الصح والخطأ ، لو سألت بعض الشباب عن تصرف ما هل هو صح أو خطأ ؟ فالإجابة : أن بعضهم سيجيب صح والآخر سيجيب خطأ ، ولكل منهم أسبابه ، فلم يوضع أمامهم حدود لكل ذلك .

    الحرية للأسف لا تربى تربية : بل يجب أن يخضع لقوانينها وحدودها الجميع .


    -----------------------------------------------------

    و أين نحن من مسألة
    الرغبات المحاكية للغير المماثلين لنا في العقل و التفكير ؟؟؟
    لو عرجنا فى هذه المسأله لقلت لك نرجع اولا واخيرآ لمبدأ حرية الاختيار في القرآن فالانسان الذى يمتلك عقلا راجحآ وتفكيرآ سليمآ لابد ان يرجع لكلام خالقه ويعيد تربيه نفسه بالقرآن ,,
    فيقرر القرآن أوّلاً : مبدأ التكليف بشكل واضح وصريح ، ولا معنى للتكليف من دون الاقرار بمبدأ الاختيار :
    ويقرر القرآن ثانياً : أنّ الله تعالى لم يكلّف عباده إلاّ بعد أن منحهم العقل والوعي والتمييز :
    ويقرر القرآن ثالثاً : أنّ الله تعالى لا يكلّف عباده إلاّ بعد أن يتمّ عليهم الحجة بالبلاغ وإرسال الأنبياء مبشرين ومنذرين :
    ولا يصح كلّ هذا التأكيد على أنّ التكليف من جانب الله لا يكون إلاّ بعد أن يمنح الله عباده التمييز ، وبعد أن يبعث إليهم الأنبياء مبشرين ومنذرين ، ولا يكلّفهم فيما لا يستطيعون ، لا يصح كلّ ذلك إلاّ إذا كان التكليف يستتبع تقرير مبدأ حرية الاختيار.
    وينسب القرآن رابعآ : الأعمال التي تصدر عن الإنسان إلى الإنسان نفسه، وإنّها ما كسبت وجنت يداه ، ولا يصح ذلك لولا أنّ الإنسان يختار بنفسه ما يفعل بإرادته ، وليس هو موضعاً وظرفاً للفعل الصادر منه ، كما يقول القائلون بالجبر :
    ------------------------------------------------------------

    عفوا منك سيّدي لكني ما قصدتُ في تساؤلي ما أشرت إليه عموما بل أردت أن نربط
    ذاك التأثير الوارد إلينا و نحن نبحث عن ملاذ نعبّر فيه عن حرياتنا المفقودة ، إذ قد يدّعي المرء
    ما ليس فيه فيجعل له نموذجا يقلّده بداعي الامتزاج الفكري فما يلبث أن ينسلخ عن هويته
    و لا يمتلك بذلك ناصية الحرية بل سيهوي بنفسه في أغلال التقليد الأعمى لا غير

    كل انسان يتمتع بحريه فكلنا احرار ابناء احرار والحريه ليس عليها اي قيود فكل انسان حر وهذا الاصل
    لكن نحن مجتمع اسلامي ديننا الدين الاسلامي الحنيف فليس لنا ان نغوص
    في افكار المجتمعات الاخرى عن الحريه لان ديننا الاسلامي دين كامل لم يترك شيئا الاجاء بتنظيم محكم له.
    لذلك علينا احترام الدين الاسلامي ,فلايجب ان تصل الحريه لحد ازعاج الاخرين وتكون حريتنا مخالفه لديننا الاسلامي ,فلاتصل الحريه مثلا الي تغيير الجنس
    فعلى كل فرد منا ان يجعل مبدأه ان الحريه التي نتمتع بها يجب الا تعارض دينناالاسلامي,وان يضع كل فرد نصب عينه مقوله ان الحريه تنتهي عندما تبدأ بازعاج الاخرين ,,


    تحياتي لك ..


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  7. #7
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية ٻـآﮱـع آلبُّخْـﯡڕ
    تاريخ التسجيل
    11 2008
    الدولة
    nowhere
    المشاركات
    4,812
    شكراً
    0
    تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة

    رد: ملاذ الحريات المفقودة " بين الحرية الأصيلة و المقلّدة "

    وعليكِ السلام ورحمة الله وبركاته ..."

    أهلاً بفاضلة القول .."

    بعيداً عن خصوصية السؤال " سأخرج عنه قليلاً "!

    حتى أستفيد مما أقول ..!
    وتكون نظرتي بكل شفافية .."!

    أرى أن سقف الحرية بالنسبة للمسلم يختلف عن غير المسلم ..!
    وسقف الحرية بالنسبة لمراعاة الشعور يختلف عن سقف الحرية بالنسبة للسياسة والقوانين إلخ .."!
    لهذا لآبد أن تكون حريتنا وفقاً لحدود الشيء الآخر التي تعانقة ..!


    جميل أن أكون حُراً لكن لآبد أن أحترم الأحرار من حولي والأديان من فوقي والمشاعر الكائنة في صدور من يقف أمامي ..!
    الحرية قد تكون فطرة وقد تكون حد واضح المعالم لايتجاوزه إلا من تجاوز حدود المنطق .."!


    وعن سؤالك " هل هي أصلٌ أم تقلييد "؟!

    قد تكون تارة تقلييد " كمن يطالب بحقوق ولايعي عواقبها"
    وقد تكون أصليه " كمن ينادي بإحترام المنطق والعقل "!



    أتمنى لكي التوفيق الدائم .."
    العيد باب سعادة أكبر من نافذة الحزن التي بجانبه .."
    فيه تكبيرٌ وحمد .."
    وشكرٌ وود .."
    تغيب فيه كل الخلافات .."
    وتتجدد فيه كل العلاقات .."


    http://ask.fm/YahyaFagihi

  8. #8
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية يحيى المشعل

    المنتديات الأدبية

    تاريخ التسجيل
    08 2012
    الدولة
    ويخنقني الموت إن غبت عن صامطة
    المشاركات
    4,749
    شكراً
    0
    تم شكره 4 مرة في 4 مشاركة

    رد: ملاذ الحريات المفقودة " بين الحرية الأصيلة و المقلّدة "

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشفق مشاهدة المشاركة
    الحرية عندما تتعارض مع الدين والقيم والمبادئ وحقوق الآخرين

    هنا تصبح تجاوزات لا يمكن قبولها والرضى بها .
    جميل ان نكتب ونحاور ونناقش ونعبر عن آرائنا وأفكارنا ولكن من خلال جعل الكلمة اداة بناء وعامل أصلاح
    تدعو الناس للخير والاستقامة مع احترام الرأي والرأي الآخر .
    من وجهة نظري إن مثل هذه الفضاءات منابر فكر وواحة لتبادل الآراء لكن علينا وبكل صدق ان نقيد هذه الحرية
    باحترام الاخرين وبما يمليه عليه ديننا وبما نحن متمسكين به من عادات وتقاليد .


    تحياتي وتقديري ماريا

    أختي الفاضلة

    سلام الله عليك

    جزى الله أخي الشفق الخير ماكنت سأقوله
    وجدته هنا


    شكراً على هذا الموضوع الذي تزيَّنت به متصفحات منتدى صامطة

    تحية وتقدير تليقان بأصالة الثقافة فيفي ماريا

    والسلام عليكم



    قاتل الله الغياب ,, وكفى

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    سفريات فارس { مدونتي }



  9. #9
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية أعشق الليل

    -

    القلم الثائر
    تاريخ التسجيل
    12 2009
    الدولة
    دُرُة المدائن
    المشاركات
    48,116
    شكراً
    0
    تم شكره 3 مرة في 3 مشاركة

    رد: ملاذ الحريات المفقودة " بين الحرية الأصيلة و المقلّدة "

    الحرية لها مواطن كثيرة وتقسيمات عدة
    (الحرية الأصلية)
    الحرية تحرر من قيود فكر خاطئ وليست تنصل من ديننا ومبادئنا
    الحرية أن اقول وأفعل لكن ضمن ضوابط واسس لا اتعدى ولا اجاوز شرعاً وان احترم الأعراف والتقاليد
    الحرية أن احترم حريات الأخرين العامة والخاصة
    الحرية الزائفة قد تتحول الى همجية وغوغائية وفوضى وسوء خلق
    الحرية أن أقول الحق وأدحر الظلم
    الحرية هي اطلاق العنان للقول والفعل بجوانب شتى دون مساس بحرية اخر او شرع
    الحرية ليست الخروج عن البيئة والثقافة والدين الذي نعيش به
    الحرية مبداء وفكر يترجم قولاً وفعلاً
    الحرية يجب أن تكون قاطنة بشخصياتنا وغير قابلة للإزالة
    الحرية تضحية وفداء ضد قهر واضطهاد اوظلم اواستعباد من اجل حياة افضل
    الحرية هي الضمير الانساني لدى البشر اليقظ دوماً وهي طبيعة به
    الحرية شجاعة و فكر وأختيار ونضج دائم
    الحرية لها قدسية كقلها الاسلام للمسلمين
    قال تعالى﴿ فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ ﴾ [الكهف: 29].
    قال تعالى﴿ أَفَأَنْتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ ﴾ [يونس: 99].

    قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه(متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرار)





    اما الحرية الزائفة والمقلدة فنحن نراها كل يوم حتى بزيارتنا لحديقة ما من اجل قضاء اوقات مع الاسرة
    تجد من الفوضى تعم المكان وما ان تنتقد حتى يقال لك المكان عام وانا حر (عفو التعدي على حق الاخر ليس حرية)

    الحرية الزائفة والمقلدة وما بها من شرك والعياذ بالله وشر امثلتها ما نقرأ من تطاول على الله وعلى الرسول صل الله عليه وسلم واهل البيته الكرام تحت مسمى الحرية
    اي اننا بزمن اصبحت فيه الجراءة والتعدي وتجاوز المحظور والمحرم حرية ومن ابناء المسلمين

    ومن الحرية أن اقول وجهة نظري بالموضوع هذا وهذه حرية
    ومن الحرية ان ينتقدني الاخر لكن ليس من الحرية ان يحاول تجريحي او ايذائي



    اخت فيفي منبع فكر ننهل منه
    شكراً لك يا شذيةنقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  10. #10
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية يحيى المشعل

    المنتديات الأدبية

    تاريخ التسجيل
    08 2012
    الدولة
    ويخنقني الموت إن غبت عن صامطة
    المشاركات
    4,749
    شكراً
    0
    تم شكره 4 مرة في 4 مشاركة

    رد: ملاذ الحريات المفقودة " بين الحرية الأصيلة و المقلّدة "

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


    الأخت الفاضلة .. فيفي ماريا


    كلَّ الذي كنتُ سأكتبه هنا وجدت الأخوة الأفاضل قد سبقوني إليه


    فكلامهم واحد كالبنيان الذي يشد بعضه البعض وهذي هي الحقيقة وهذي هي مسار حرياَّتنا في شتى المجالات

    يقول أحد المستشرقين المعجبين بالإسلام { ياله من دين لو كان له رجال }


    ومع ذلك فإنَّ الإسلام لم يقف أمام حرية التعبير لنشئه العظيم ولكن ...


    مالم تخالف الشرع الذي أتى به الله تعالى ...

    وكفانا أنَّ شرعنا يدعو إلى مكارم الأخلاق ..


    يطالب بحفظ مال اليتيم

    والعطف على المساكين

    ونصرة المستضعفين

    وبر الوالدين

    والتآخي الحميم

    والصدق والأمانة والمروءة

    واحترام الكبير

    وصلة الرحم

    وحفظ الجوار

    والغيرة على محارم الآخرين

    ونهى عن جميع الشرور والفجور والخبائث الحسية والمعنوية وتوعد المتعاملين بها بالوعيد الشديد ..


    حتى أنه في مجال الدعوة يهذب الداعي .. يقول الله تعالى { وجادلهم بالتي هي أحسن } الآيه


    ويقول تعالى { ولو كنت فظاًّ غليظ القلب لانفضوا من عندك } الآية


    وقد قال صلى الله عليه وسلم { إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق }

    إلى آخره ...................


    سؤالي هو


    هل بعد هذا الكرم والجود والإحسان والعزة والشرف والسمو والرقي في شريعتنا الغراء ....


    نطالب بملاذ حريَّة مفقود ؟؟؟


    أختي الفاضلة شكراً من القلب الذي أحبَّك في الله تعالى واستسمحك عذراً على الإطالة والثرثرة

    والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

    أخوك فارس الكلمة
    وصديق الطائر



    قاتل الله الغياب ,, وكفى

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    سفريات فارس { مدونتي }



صفحة 1 من 8 123 ... الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. فيديو لحضور "العواجي" ومداخلة "العريفي" و"البريك" وهروب "الشريان" الحقلة كاملة
    بواسطة عبدالرحمن في المنتدى :: منتدى الأخبار والإقتصاد ::
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 25 -01- 2014, 04:38 PM
  2. ضبط حفلة لـ"بويات" و"عبدة شيطان" و"إيمو" في فندق شهير بـ"الخُبر"
    بواسطة أبحر بأفكآري ~ في المنتدى :: منتدى الحوادث والجرائم ::
    مشاركات: 14
    آخر مشاركة: 13 -06- 2013, 01:57 PM
  3. "التربية" تمنح درجة إضافية لمعلمي دفعة 19 .. وتدرس منح الدرجات لدفعات 17 و 18 و 23
    بواسطة عصام مدخلي في المنتدى :: منتدى التربية والتعليم ::
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 11 -05- 2011, 07:44 PM
  4. لجنة من "التربية" و"المدنية" لتثبيت معلِّمات "محو الأمية" و"البديلات"
    بواسطة قلب الوفا في المنتدى :: منتدى الأخبار والإقتصاد ::
    مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 23 -04- 2011, 04:21 AM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •