المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو نزار
1- أن المجلس في تشكيله الجديد وبعد ماطرحته في السابق من جولات على كافة الدور النسائية ومنها دار المكرمية ..وجد أن المكان المعد في الدار للإشراف على دور التحفيظ لايليق وحجم المسؤلية الملقاة على عاتقه ولا يتوائم وطبيعة التجديد والتطوير في العمل الإداري والتنظيمي للجمعية وهو المطلوب منها بمايتناسب وروح العصر الجديد والإدارة الحديثة والتطبيق للتعليمات والأنظمة المبلغة للجمعية ..عليه ..تم تخصيص جزء خاص في مبنى الجمعية يشمل القسم الإداري للجانب النسائي وهُيأ بكل ماتحتاجه المكاتب الإدارية العصرية وزيدت فيه الإداريات ..ولا أتوقع أن هذا إلا تطويراً للعمل وليس تدخلاً
مادام البشيري عرج على أمور لم يتطرق لها المنتدى هنا إلا تلميحا ولكون هناك من يتابعنا من خارج صامطة ف وجب علينا توضيح جذر القضية .
القضية تتمحور في إجابة سؤال كنت طرحته من قبل .
سأعيده بصيغة أخرى ..
ما يقصد بأن المكرمية هي الحلقة الأم ؟!
في عام 1414هـ نشأت كأول بذرة لما يسمى اليوم بجمعية تحفيظ القرآن
طيلة تلك السنوات التي سبقت ولاية البشيري ..
كانت تقوم عليها غالبا ثمان أخوات ,ست منهن من أسرة واحدة وهن بنات الخميسي ومعهن أختين.
كن يعملن على تعليم القرآن وتأهيل الخريجات لفتح دورٍ جديدة
كان دور الرئيسين الذين سبقاه يتلخص في
متابعتهن إذ يرفعن له ما يشكل عليهن ف يفوضهن ثقة لما عرفن به من الصلاح والأمانة .
يتولى المطالبة لهن بما يساعدهن على التوسع لنشر الدور والحفاظ على الدور المفتوحة ومتابعتهن .
النتائج :
لم يسمع عن الحلق والأخوات والرئيس ألا ما يشرح الصدر .
لم يطعن في نزاهة هذه الجماعة القائمة على هذا الأمر .
توسعت الدور وذاع صيت المكرمية ونافست فتميزت .
بقيت هذه الجماعة المكونة غالبا من الثمان أخوات يعملن كفريق عمل واحد.
يكملن بعضهن في دار المكرمية بأجور زهيدة للبعض لا تتجاوز ال500ريال تستهلك غالبا في المواصلات التي تكلفهن عناء التواصل مع الدور الوليدة .
هن العقل والقلب لجميع الدور التي فتحت من نتاج المكرمية .
الأعمال التي كن يقمن بها ولا زلن يقمن ببعضها :
1. تأهيل المعلمات لفتح دور جديدة ثم تنفيذ اختبارات ترسيمهن بعد التأهيل .
2. القيام بدورات تجويدية على مستوى المحافظة
3. اعداد اختبارات ثلاثة أجزاء وخمسة أجزاء ومضاعفاتها لجميع الدور تجهز من مكرمية وتظرف وترسل للدور .
4. تنفيذ برنامج الخاتمات المقام سنويا ومدته ثلاثة أشهر .
5. تشكيل لجان اختبار كامل المصحف ثم تجهيز حفل تكريم الخاتمات على مستوى المحافظة .
6. اضافة لبعض الأعمال التي كانت عارضة ولم تستمر
ك
استضافة معهد الذكر
القيام بدورات صيفية مكثفة للحفظ
تأسيس روضة التنزيل
تطبيق برنامج المقرأة
حين زادت ضغوط المواصلات وكثرت الراغبات بالإلتحاق بهذة الدار
التي كانت تضم إلى كل الأعمال السابقة حلق تحفيظ تشمل كافة المستويات
أصبحت الحاجة ملحة لوسيلة نقل .
استمر الحال على جماعة المكرمية يقمن ب
دورين :
*دور الادارة و الإشراف الروحي والفعلي لجميع الحلق
*ودور الدار العادي من اقامة الحلق .
حتى غربت عليهن شمس يوم ..
صباحه ولي البشيري
بدأب فصل الدار عن العمل الإداري لتصبح المكرمية مجرد دار
لا بأس لكن ؟؟
من ولى العمل الاداري ؟ّ
كون مجلسا للجمعية جديدا أخذ فقط رئيستهن الأستاذة آمنة الخميسي
ووضعها مع مجلس لا علم له بأعمال الجمعية
وظف مديرة قادمة من منزلها لتدير القسم النسائي ليس إلا أن زوجها صديقه الذي يعمل بالجمعية ؟!! متجاهلا الطاقم القديم القائم لعشرين سنة على خدمة كتاب الله !!
هذا إن كان الأولى بالإمامة على القرآن الجنسية وليس كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم أقرأهم لكتاب الله .اضطرت الأخوت للقبول إذ لا خيار أمامهن وطالبتهن ستكون أرفق بهن وأفضل وقد نشأت في جنبات هذه الدار .وكون الهدف القرآن لا المسمى وحوافزه .
بقيت جميع الأعمال السابقة التي كانت تقوم بها الجمعية على فرد واحد من الجماعة
بحجة أن العمل عن الباقيات محجوب
وعليها تدريب جديدات أو الاستعانة بطاقمها القديم من خلف الكواليس محفزة لهن أن
هدفنا هو خدمة القرآن فقط .
*بدأ بعد ذلك ينتزع من تلك الجماعة كافة الصلاحيات يجهزن يختبرن
ثم يعود القرار له يعتمد أولا وغالبا لا .
يتبع