إني نقشتكِ في طيفي وتذكــــاري
وقد وشمـــــتكِ في قلبي وأفكاري
وقــــد نثرتك بين الغيـــــم أغنـــــية
تُرَاقص اللحـــن في نايي وقيثاري
وقد تلحّفــــــــتُ من ذكـــراك بردته
دفــــــئا يضُمّ بشوقٍ فقديَ العاري
وفي النجوم مكــــــان ليس يبلـغه
إلاك يانجـــــــمة يا كوكـــباً سـاري
رَسَمْتكِ الكــــون لا بعــــــــدٌ يقيِّده
فأنت والكـــــــون لا حــــــدّ بأسوار
أنت الربيع لقلبي والـــــــــرياض به
يا نسمة الــــروح من وردٍ وأزهــــارِِِ
أنت الشــــــراع الذي مازلت أنشره
إن أُبْتُ للشط أو في حين إبحــاري
أنت اللآلي التي مازلت أنظــــــمها
تشع كالـــــــدرِّ من نثري وأشعاري
عودي إلى القلب قبل الموت يدركه
لعـــــــل توبته تنجي من النــــــــار
فـــإن نأيت يظـــل الإثم يلحـــــقه
كيف المتاب وأنت جُـــــــلّ أوزاري