اخوي فارس شكرا من الأعماق
شهادة افتخر بها من شاعر مرهف الحس شكرا وأكثر
زادت التصماميم جمالاً عندما راقت لك
دمت بخير وسعادة
اخوي فارس شكرا من الأعماق
شهادة افتخر بها من شاعر مرهف الحس شكرا وأكثر
زادت التصماميم جمالاً عندما راقت لك
دمت بخير وسعادة
..
الأنيقة
أنت أرضي وسمائي
أنت سقمي ودوائي
أنت أوطاني وفيها
حاءها يسكن بائي
أنت دفءٌ قد تجلى
في أعاصير شتائي
أنت ياأنت بعمقي
نبض قلبي ورجائي
أنت ثغرٌ قد تبسم
فمحى مني عنائي
وإذا ماكنتُ عميا
أنت دربي وعصائي
أنت طهرٌ ونقاءٌ ..
أنت عوني في انحنائي
...............
فاعلاتن فاعلاتن ... مجزوء الرمل
هذه هي الأنيقة تجيد فن العوم في عمق بحار الشعر
حرفٌ متزن وأنامل تتعفف عن الركاكة وتنفث الحرف سحرا
إلى الأمام
ماشي توقيع لين يرجعون الحبايب
لـ هنا
😍😍😍
خذي الحوثيَّ ياإيرانُ عنَّا
فقد خابت أماني من تمنَّى
وعاد إليكـِ منكسراً حزيناً
فآوي من أتاكـِ إذا تسنَّى
تجرَّعَ ذلَّهُ كأساً فكأساً
من الكفِّ التي بطشت وأنَّ
وضلَّ طريقَهُ خوفاً وذعراً
وصاح بقومهِ واللهِ هُنَّا
إلى أجدادِكم طيروا جراداً
وإلاَّ فالمصيرُ يكون دفنا
ودون بلادنا نارٌ تلضَّت
وجندٌ أحسنوا في الله ظنَّا
ومكةُ لم ينلها كيدُ عبدٍ
وأحجمَ فيلُهُ عنها وخنَّا
قتلتم شعبَكم من دون ذنبٍ
تلذَّذتم بسفكـِ دمِ المعنَّى
هتكتم حرمة الإسلامِ جُرماً
فهل في الكونِ مثلكموا تجنَّى ؟
وبعتم دينكم بيعاً رخيصاً
ونام ضميركم حتى تهنَّى
وربِّ العرشِ إنَّ الموتَ حقٌّ
لشرذمةٍ تهاوت حين ثُرنا
أجيبوني إذا كنتم رجالاً
أيخشى الموتَ من للحربِ شنَّا ؟
أراها للورا عادت خطاكُم
وصارَ الشَّيخُ والأطفالُ حصنا
إلى الميدانِ إنَّا أهلُ بطشٍ
وإن حميَ الوطيسُ رأيتَ جِناَّ
نسابقُ للفداءِ وميضَ برقٍ
وكالطودِ العظيمِ إذا استقمنا
وفي الحالينِ مكسبُنا عظيمٌ
إذا مافات نصرٌ نلقَ حسنى
دعانا جارُنا هادي فلبَّت
عروبتُنا وبالمولى استعنَّا
{ ومالزْيا } وباكستانُ أيضاً
وأهلُ النِّيلِ قاموا حين قُمنا
وهذي الحربُ عاصفةٌ بحزمٍ
تردُّ الصَّاع للخواَّنِ طنَّا
وباركــ َ ربُّنا مسعى مليكــٍ
يزيدُ على ملوكـِ الأرضِ وزنا
أتى سلمانُ ياصنعا فطيبي
بليثٍ كاسرٍ لم يشكُ وهنا
هو الملكـُ الذي ما ثارَ إلاَّ
لأجلِ الحقِّ دون الحقِّ يفنى
ضيوف الله في الحرمينِ تدعوا
لقد حملَ العنا سلمانُ عنَّا
سلام الله ياملكاً تجلَّى
كشمس صباحنا بل كان أسنى
وحرَّكـَ جيشَهُ كرماً لأرضٍ
على أمجادها التَّاريخُ غنَّى
أراد الحاقدونَ لها ضياعاً
وشاءَ اللهُ أن تزدادَ أمنا
غداً تزهو بفتنتها كمالاً
وتقرأُ للمدى { إنَّا فتحنا }
وتشكرُ خادمَ الحرمينِ حباًّ
وترجو اللهَ أن يُبقيهِ عونا
{ أمعتصماهُ } قد هانت ولكن
أعادَ جلالَها سلمانُ عنَّا
......
يحيى المشعل
:::::::::::::::::::::::::::::::::::
ماشاء الله تبارك الله
أروع ما قرأت عن عاصفة الحزم ،،
كلمات رائعه للشاعر الجميل / يحيى المشعل .
شكرا بحجم السماء وأكثر ،،
||
شكرا من الأعماق
بحجم السماء وأكثر على هذه الأوسمة الرائعه
والتكريم الجميل والأنيق .
رددوها دائما :
[ لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين ]
[ اللهم إنك عفوّ تحب العفو فأعف عنا ]
[ سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضى نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته ]
[ اللهم إني أسألك الفردوس الأعلى من الجنة ]
لم تزل تهدي إلينا كل الحسان من القصائد
كان جرير يغرف من بحر وكان الفرزدق ينحت في صخر
لكن فارس الكلمة
يغدق من السماء لينحت على الأرض
حرف خُلق كالبحر بلاسواحل ولاشطآن هو الوطن الأخير
ضالعٌ أنت حتى في حكايات الصراع
فقد جفّت أقلام من كان بعدك !!
مااكتفينا من مشاجنة الحروف يافارس
فكلما لمع التفرد في قصيدك راودتني رغبة الإبصار
في كل اتجاه / إني أعيذك بكلماتٍ تامات تامات تامات
وكأنك ألقيت علينا قميص حرفك لنرى بحدة ويثبت النظر
أسرجت صافناتك في المدى أيها الفارس
فكانت مشانقهم تحت حوافرها
هذا زمانك والصهيل
لازلت أراهن على حرفك الوحشي الغير قابل للترويض في المحن
عرفتك إنسانا تقوم على هزيعه السقيا فتعلمنا بك معنى الإيراق
حتى تكثف حضورك في دمائنا ليتحرك مفصل الحرف الأصيل
عمِّق نصالك يايحيى ونحن معك
يحي المشعل
ياجنة الحرف ومبتغاه انتصرنا بك والعاصفة
.... رد الأنيقة على أمعتصماه صنعاء لسلمان ..
..............
من استطاع أن يكتب كالأنيقة فأمامه الأدبي بكل أقسامه
أتيت به هنا ليعلم المارة أن الأدبي يعيشُ في عمر الربيع الطلق
وإذا لم يستقم بالأنيقة فلن يستقيم أبداً ...
وإني لأتباهى وأزهو وأفخر أن قلم الأنيقة أثنى على حرفي القصير
,,, بعد هذا النزف سيعرف الجميع أن أعجبني حيث قال أنصفه المشعل
شكرا للأنيقة التي تحترق لتضيئ لمن حولها ....
ماشي توقيع لين يرجعون الحبايب
لـ هنا
😍😍😍
ظمأ قرب الجداول.
وقلمٌ تأوه ثم انكسر على ضِفاف الورق
بعد أن اعترف لي ( ذات عبث )
كُـنت أسابق كل شعور ينبض
وكل إحساس مرهف.
كانت مداعبة الريح للشجر تفتنني.
فينسكب حبري
وصوت طفل يبكي يزيد نزفي.
ويغرق دفاتري
أرسم كل تنهيدة بقصيدة
أما الأهات فكانت تستنفذ كل جهدي
فأنسج من الكلمات ملاحماً.
بدموعي السوداء
وحين جرح تفاقم عن فقد
تركتُ أوراقي التي غطاها.
شحوب السنين.وأمست مهترئة.
وأنكسرتُ على ضِفتها اليسرى
وآثرتُ الرحيل
أعشق
/
حرف تسلق مداد أعيننا
فبركناه ﻷنه يستحق أن يكون في أعلى القمم
نور على نور
فكم من جمال على خطاك يسير
ياصاحب الحزم
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 3 (0 من الأعضاء و 3 زائر)