نفد المـــــــــداد وجفَّت الأقلام
واحــــــــتار في ميزاته الإعلامُ
ودنت خصال المجد دون مقامه
ولدى مقـــــــام الآخرين عِظامُ
العــــدل في كفيه يجري نهره
والمنجزات على السـواء قيامُ
الحب في كل الأمـــــور دليله
أضحى بأروقة الفؤاد زمــــامُ
والشعب كـم يهواه حتى أنه
من فرط لهفته ضــــناه هيامُ
متواضع ضمن الرعية واحــدٌ
لكنه بين الملوك إمـــــــــــامُ
ما غاب هم الشعب عن تفكيره
فكأننا في فكره إلهــــــــــامُ
هو قـــــــــائد فذٌّ يقلُّ نظيره
ليثٌ وغيثٌ صادقٌ وهــــمامُ
صقرٌ على الأعداء في وثباته
وإذا دُعي للسلم فهو سلامُ
تاجٌ على كل الرؤوس مكانه
وهو الذي فوق الصدور وسامُ
أرسى وأوجد للرخاء قواعداً
وبكل منجزةٍ له إســـــــهامُ
فاحفظه يارب البرية دائمــاً
ما حلَّ نورٌ بالـــــــدنا وظلامُ