لم أستطع المقاومه
أبكيتي قلبي وروحي وعيني وكل جزء في جسدي
غمرتي الدموع بحرارة العَبْرَه
اللهم اجعل خاتمتنا حسنة اللهم اجعل خاتمتنا حسنة ...
الله يبارك فيك
بارك الله فيك وحفظك ورعاك أبوفهد
إذا المرء كانت له فكرة..........ففي كل شيء له عبرة
هنالك كثير من الآيات القرآنية تتحدث عن تكريم الإنسان فلا تبحثوا عن التكريم والكرامة لأنها هبه من الله جل في عُلاه
وهذا أمر جلي وواضح جداً في كتابه الكريم .
حين يكرم الله المسلم بتفتح البصيرة ويقظة القلب ، يحس بعبوديته لله وأن صدق هذه العبودية كائن في تسخير الجوارح لطاعة الله والجهاد في سبيله ، لذا تجده دائم الفكرة ، ينظر فيعتبر، لا تبطره النعمة ، ولا تصرفه الدنيا وملذاتها عن الجهاد في سبيل الله والعمل للآخرة التي هي خير وأبقى ، وتراه حين يراه، لا يفتر عن ذكر الله ، والتفكر في آلائه ، يذكر الموت فلا يغتر بالحياة الدنيا ، ويذكر ما أعد الله للمؤمنين في دار كرامته فيصغر في عينيه كل ما يعظمه أولئك الذين غرهم بالله الغرور .
يهتم لأمر أُمته الإسلامية ويتألم لهوانها , يسعى جاهداً لنصرتها بالكلمة الصادقة .
بالله عليكم تخيلوا دولة واحدة من الدول الإسلامية شعبها أنعم الله عليه بمثل كرامة هذا الرجل وصدق إسلامه وغيرته , كيف سيكون حال أُمتنا الآن .
وعزة الله وجلاله
لم تبقى شعره في جسدي إلا وتحركت لهذا المقطع الذي أسعدني كثيراً لحسن خاتمة هذا المسلم الصادق , وأحزنني بسبب ما تعيشه أمتنا من ضعف وهوان وتخاذل .
هنا توقفت أتأمل في قول أكرم الأكرمين :
قال الله تعالى :
مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ
فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِر ُوَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا ... الأحزاب : 23
أيتها الجوهرة النقية التقية
لقد وضعتي هنا رسالة سامية وصادقة لكل من يبحث عن الكرامة الحقيقية .
أسأل الله أن يكرم هذا الرجل بالنظر إلى وجهه الكريم
كما أسأله سبحانه أن يرزقنا حسن النية والصدق في الأقوال والأعمال وأن يُحسن خاتمتنا , ويُكرمنا بالنظر إلى وجهه الكريم يوم نلقاه .
شُكراً من أعماق قلبي أيتها الطُهر على هذه الرسالة المؤثرة التي تستحق التمعن بها .
في البداية ، نتعلم كيف نلقي النصائح مثلما نلقي الأحجار، فنكسر الرءوس أو تنكسر النصيحة!
فإذا رزقنا بشيء من العلم والحكمة مع الإخلاص ، تتحول النصيحة إلى عجينة لينة
تصب في قالب أنيق فيأخذها المنصوح شاكرا ويوقد عليها نار التقوى فيخرج لنا حلوى لذيذة بإذن الله .
وعندها إن لم يقبل المنصوح قالب العجين .. فما على الرسول إلا البلاغ المبين .!
جزاك الله خير أخي سلطان وأشكر مرورك الكريم
بارك الله فيك وحفظك ورعاك أبوفهد
نسال الله لنا ولكم حسن الخاتمة اللهم آمين
هذا الرجل تكبد عناء السفر من اجل الدين وهو كبير في السن
وكان عنده عزيمة صادقة
الله يرحم ويرحم جميع موتى المسلمين
جزاك الله خير حبيبتي
أحب الصالحين ولست منهم ....لعلي أن أنال بهم شفاعة
وأكره من تجارته المعاصي ...ولو كنا سواء في البضاعة
بارك الله فيك ،،،،
وجزاك الله الجنة
بارك الله فيك وحفظك ورعاك أبوفهد
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)