فضفضة

[..انتظار..]

الليل ياصديقتي , جينفشي ، ورائحة الشتاء التي تمشي على استحياء ..
ماهر زين ، وصلاة الفجر ، وسفر أمي الطويل ..
المواعيد المؤجلة ، والحب الساذج جداً ..
رياض الأطفال ومارية الصغيرة التي تتشبث برقبتي كلما أُحبطت ..
ماالذي يعرفه هؤلاء عن عالمنا ياصديقتي سوى مالانُلق له بالاً ؟
هل تقبل رغد أن تعيرني نظارتها لأستلذ بالحياة بعينيها ؟
أفتقد الهدوء ، وأكاد أُجنّ من الصمت العميق !

[أميرة بحيائي]

أنا يا قلبي للهموم مرسى
وأنا للعذاب عنوان
أنا وهمومي على
شاطئ اليأس سكان
دنيتي بعدك غربة

وقلبي أحزانه أحزان
حكايتي تبدأ بصدمة
وتنتهي بلحظة
وداع ودمعة حرمان

[قلب الوفا]

يَرحلون وَيتركوننآ بِلآ ميعآد () !
يَرحلون وَيتركوننآ نَتجَرع " سَكْرآت إلفرآق " لوحدننآ
^ أنآنيون حَتى بِ رحيلهم =( ’::sa03::
* لإحَدِهم

[قلب الوفا]

عِندما يتغيرُ الحَالْ,
و تعصفُ بنا ذكرياتُ الماضي,
حينها فقط نعي أنَّ هناكَ أناسٌ,
كانوا لنا قلوباً نابضةْ,
مضتْ بهمُ الأيامْ,
و مضتْ بنا,
و ظلَّ عبقُ ذكراهمْ يطاردُنا

-

[قلبها وطن]

:

أمل ينازعني الحنين
شوق يلوذ بخافقي
وبعمق ذاتي يستكين
والحيرة العمياء
تعصب أعيني
أواه من فكر
تغذيه الظنون ..!!
يا قاتلي مهلا ..
قالوا بأن الشك
يقطعه اليقين ..؟!

:

[~ قَطُرَة ضَوءْ]

سأبقى ع امل .. ولن افقدهـ ..

[اجـــتـــيـــاح]

و بينما كنتُ أقود سيارتي ومعي أحد الأصدقاء

رن هاتفي فأجبت وبعد أن انتهت المكالمة بادرني صديقي بالسؤال : أهذه حبيبتك..؟

قلت : نعم .
قال : آها لذلك كنت لطيفًا في كلامك معها.
ثم سألني وقال: منذُ متى وأنت تعرفها ..؟
فأجبت : منذُ قدييييم الزمان.

قال : ومن هي يا تُرى..؟

فأجبت : إنها حبيبةُ قلبي أمي.


فتغير لون وجهه وقال : آسف , لقد أسأتُ الظن, لأني لم أتعود أن أتحدث مع أمي بهذه الطريقة.
فقلت له : إذا أردت أن أُسامحك , فل تكن تلك طريقتك في الحديث مع أمك, فهي كـــــل شيئ

[دلال]

في حيرة من أمري ..
وفي حالة هدوء أو " تبلد " أو ... لا أعلم !

كل الأمور " استوت "
وكل شيء صار " عادي " !

تعلمت مؤخراً ..
أن أتوجس من كل شيء ..!

هل يعقل أني بدأت أفقد مصداقية إحساسي الذي لا يكاد يخيب ؟

اللهم يا ميسر كل عسير ..
يسر لي كل ما ترى فيه الخير لي ..
ووفقني فإني بالكاد أخطو خطوة وأتعثر عشرة !

[اجـــتـــيـــاح]

ربما تقضي شهر بأكمله لتكتب صفحة واحدة, و غيرك لا يحتاج إلا بضع ساعات ليكتب عدَّة صفحات.

ولكن , ستجد أن هناك من يقرأ تلك الصفحة عشرات المرات وربما يدخرها ليقرأها بين حين وآخر, و تجده بالكاد يكمل قراءة تلك الصفحات وربما يتوقف قبل أن يُنهيها.

وهذا هو الفرق بين من يكتب بإحساسه ومن يكتب لمجرَّد الكتابه فقط .

[نقاءُ المَطر]

_
سابقاً
كُنت أَسَد فوهة ألَامي لِ أحتَضن عُمري الَجديد بِ فرَح بِ ألَم بِ ضحكاتْ لَا مُنتهيِه
.. أَم هَذا الَعام إستقبلَته بصَمت مُطبقْ وُدمعهَ خبئتَها عن الَأقرب وتَركت لِمن حوُلي الفَرح بيِ .. !
سابقاً
كنتْ أرى هَذا اليُوم تاريِخي كَانت نبضَات قَلبي لِا تهدَأ حتى طريِقة تنفسيِ
كانتْ سريِعه أذهبْ لِ أمي لِ أعيد شريِط كُل عَام :
أمي : هّذا اليُوم يَذكركْ بشيءِ .الٍساعه كمْ ولدتْ .منْ أول منَ شَالني .ليِه سميتوني .... وأسَألها بكُلِ عفُويه أستلّذ بكلْ إجابَه مهَما كَانت أمَ هَذا الَعام
لَاشيء أختلفْ وُكانْ هَذا اليُوم كَ الَأمسْ ..!