أحاطت الروح كالأنسام ذكراكِ
فعـاد بي شجني كالأمس يهواكِ
وعـــــاد يخفق في جَنْبَيَّ متكئاً
على الضلوع فؤاد قَـــلَّ يَســْـلاكِ
أيام كنَّا وكان الوجد يغدقـــنا
على ضفاف الهوى أُلْقَى فألقاكِ
نطارح الورد أشجــــــــاناً منمقةً
وقد تمـــــايل مســــروراً بلقياكِ
ونلثم الزهر في شوقٍ وفي ولهٍ
فينتشي طــــــــرباً إذْ ضمَّه فاكِ
وللمســـاء حكـــــــاياتٌ مشوقةٌ
يزينها قمـــــــــر بالحُسْنِ حاكاكِ
أوَّااااااااه يا ليل هل أيامنا ذهبتْ ؟
وبات روض الهوى قفراً بنا شاكي
إيَّاك ياليل أنْ تغـــــــــدر بصحبتنا
وأنتِ يا مهجتي إيـــَّــاكِ !! إيــَّـــــاكِ