السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
واسعد الله واقاتكم بكل خير

مسنة تحتفل بالذكرى المئوية لميلادها
بتدخين السيجارة رقم 170ألفاً

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

احتفلت مسنة متقاعدة بذكرى ميلادها السنوية المئوية باستخدام شمعة
على كعكه الاحتفال لإشعال لفافة تبغ أوصلت مقدار ما قامت بتدخينه
من لفافات إلى 170ألف لفافة.

وكانت ويني لانقلي قد بدأت تمارس عادة التدخين بعد أيام قلائل من اندلاع الحرب
العالمية الأولى في شهر يونيه من عام 1914م..

ووقتها لم تتجاوز السابعة من العمر.. ومنذ ذلك الحين، دأبت على تدخين خمس
لفافات في اليوم.

وليس لديها أي نية للاقلاع عن عادة التدخين الذميمة برغم الحظر المفروض
على المدخنين على مستوى الدولة والذي أرغم مدمني التبغ على الإقلاع عنه.

وتحدثت في هذا السياق قائلة: "لقد درجت على التدخين منذ نعومة أظفاري
ولم أفكر إطلاقاً في ترك التدخين..

ووقتها لم تكن هنالك أي تحذيرات صحية بخطورة التدخين على غرار ما يحدث
في يوم الناس هذا"..

وتدعي ويني، وهي من كرويدون من جنوب لندن وكانت عاملة مغسلة، ان التبغ
لم يتسبب لها على الإطلاق في أي مرض - على حد زعمها..

وقد توفي عنها زوجها روبرت وابنها دونالد الذي توفي قبل عامين عن عمر
يناهز الثانية والسبعين.

وأضافت انها بدأت تمارس عادة التدخين بعد أسابيع قليلة من مقتل الأرشدوك
فرانز فيردناند في سراييفو في الثامن والعشرين من شهر يونية لعام 1914
وهي الحادثة التي أشعلت فتيل الحرب العالمية الأولى.. وواصلت مزاعمها بقولها:
"ان الكثيرين كانوا يدخنون اثناء الحرب وقد ساعد ذلك على تهدئة الأعصاب".

وبرغم التحذيرات الصحية العديدة تصر ويني على أنها لم يسبق لها وأن عانت على الإطلاق بسبب عادة التدخين.