أهلاً بك أبونوف مجدداً
وأهلا بضيفتك النبيلة ,
أهلاً ومرحبــاً بقاضي الأدب ..
لكِ ,
بما أننا في مائدة عشق , ونبيذُ حبّ , كيف تقدّم الصامطيّة ذاتها للقرّاء _ أدبياً _ ؟
الصامطية : هاوية ..
أهوى الشعر ولازلت أجاهد فيه , ويسرقني النثر إلى حياضه فأنتهجه أكثر من الشعر ..
أجد نفسي في الكلمات التي برغم بساطتها إلا أنها قوية , أكتب ببساطة ليقرأ الجميع بلا حصر ..
الشعر , النثر , الخاطرة , الدموع ! المفردات التي تعني وجع وألم , وفضفضة , أيّها صديق صامطيّة المقرّب ؟
حسناً جميعهم أصدقائي ..
الشعر , برغم توجسي الدائم من خيانة الوزن والقافية ..
الخاطرة : أجدني فيها غير مقيدة ..
النثر : عشقي بعد الشعر ..
الدموع : أنا معروفة أنني حساسة لذلك لاغرابة أن ترافقني الدموع في كل ماتقدم , لكن دموعي الخاصة لا أجعلها تنهمر إلا في حجرتي بيني وبين نفسي , والجميع يعلم أنني إذا حزنت لا أتكلم وإلا ستكون الدموع لساني .
المفردات ..... : كثيراً ما تجدونها في كتاباتي فالكتابة ملاذي بعد الله أن لا أشتكي إلا لربي ثم قلمي ..
كيف تثقفين نفسكِ شعرياً , وماهو الدّيوان الأقرب ليديك وقلبك , ومن تعتقدين أنّه أمير الشعر العربي على مرّ العصور ؟
لدي 20ديواناً في مكتبتي والكثير حفظتها من شبكة المعلومات ..
أثقف نفسي شعرياً بالاطلاع , وأعقد لنفسي الآن دورات تدريبة ذاتية في طرق الوزن والقافية .
أسمع أشعار أخي ونتبادل أنا وهو القصائد .
ويأسرني ديوان شاعر المهجر إيليا أبو ماضي ..
أحضر لي أخي ديوانه وأنا في الصف الثاني متوسط [ديوانه الأول ذو الغلاف الأحمر]
وأعشق قصيدته بلقيس .
يليه الديوان الأول لكل من مهندس الكلمة ودايم السيف..




لصامطة المنتدى ,
لن أسألك السؤال المفخخ المعتاد لمن تقرأين !
ولكن سأقول لك لمن تبتسمين , حين تقرأين , في المنتدى ؟
أبو وحيد
هل تتفقين مع من يرى أنّ الأقسام الأدبيّة , تعاني في الفترة الحالية ؟ نعم أو لا ولماذا ؟
نعمـ ..
وياليتنا نبتعد عن المنقول ونطلق العنان لأنفسنا لنبدع..
وللعلم منتديات صامطة الثقافية زاخرة بالكثير من القامات الأدبية وتعلمون ذلك.
لصامطة المكان ,
ماذا ينقص محافظة صامطة , لتصبح محافظة ذات أبعاد ثقافيّة ؟
ينقصها ضمائر حية ..
وخطط تنموية [أقصد في مجال الأدب] ..
ودعم وتفاعل من أبنائها الأدباء..
وشيء ٌ من الحب..
لك مرة أخرى الشّكر ,
الشكر لك أخي على حضوركـ ومناقشتكـ الضاربة في عمق الرقي والثقافة .
ولأبي نوف الحبّ ,
وللجميع الودّ .