السلام عليكم
اليكم حديث الارهابي المجاطي لاحد المواقع الاصوليه
ماخوذ من جريدة عكاظ
(عكاظ) تكشف حديثا للارهابي المجاطي قبل مقتله:
الليبي وابو قتادة والشيخ قادوني ودربوني بأفغانستان
عبدالله العريفج (الرياض)
اسقط المغربي كريم التهامي المجاطي احد ابرز المطلوبين في قائمة الستة والعشرين الارهابية القناع عن الوجه الحقيقي للفكر المنحرف وكشف بلسانه حجم الخطر الذي يتربص بالامة وشبابها خلال حديث يفترض ان يبث عبر احد الابواق التي تستخدمها الفئة الضالة كنافذة اعلامية لبث سمومها.
وكان المجاطي قد قتل الى جانب اربعة عشر ارهابيا بينهم القائد المفترض لتنظيم القاعدة في المملكة سعود القطيني في مواجهة مع قوى الامن بمحافظة الرس الشهر الماضي في واحدة من انجح الضربات الامنية الاستباقية لخلايا التنظيم الارهابي في المملكة.
(عكاظ) التي حصلت على المقابلة التي تمت مع المجاطي لبثها في موقع اليكتروني متطرف تقدمها كوثيقة تدين ارباب هذا الفكر المنحرف الذين لازالوا يتأمرون على جوهر الاسلام وقيمه الناصعة محاولين التربص بحقيقة هذا الدين السمح.
المجاطي الذي خطط هو وزمرته لبث هذا الحديث كانوا يعتقدون انه باستطاعتهم ان يظلوا سادرين في غيهم لفرض هذا النموذج من الفكر المنحرف الضال الا انهم وبعدما حرموا من ادوات جرائمهم عبر الضربات الامنية الاستباقية يحاولون الالتفاف على القاعدة العريضة من شباب الامة وخصوصا شباب المملكة لبث افتراءاتهم واراجيفهم.
(عكاظ) اذ تقدم شيئاً من هذا الحديث للارهابي المجاطي الذي اتهم والده المغربي المسلم بالردة ووالدته بالنصرانية لتدرك جيدا انها بصدد سموم ينبغي التصدي لها من كافة علماء الشريعة ومفكري ومثقفي هذه الامة.. تحدث المجاطي في مستهل المقابلة معرفا اسمه وكنيته ومولده ونشأته بلسانه فقال:
والدي مرتد
اسمي كريم المجاطي (ابو الياس المغربي) ولدت في الرباط سنة 1976م وعشت في الدار البيضاء من اب مغربي وام فرنسية ودرست الطب في فرنسا ولم اتمها.. ابي وامي حاولا ان يربياني تربية طيبة كما زعما وكبرت في منزل لاصلاة فيه ولا عبادة ولاتقوى رغم حنان امي وطيبتها واعتراف الناس بأنها امرأة طيبة صادقة في اعمالها واعترافها بدين الاسلام انه دين الحق.. وهي من اصل فرنسي ونصرانية.. كذلك صدق ابي في معاملته مع الاخرين وكراهيته للغش ولكنه اعترض على التزامي بالدين وهو مغربي الاصل مسلم وقد ارتد بعد اسلامه.
قتال المرتدين
ويقول المجاطي في سرده لبداية ما اسماها بسيرته الجهادية المزعومة: في عام 1992م سافرت الى فرنسا للتجارة ووجدت هناك شريطا اسمه (ابادة الشعب البوسني) وهذا الشريط كان سببا للالتحاق مع البوسنيين في البوسنة فذهبت وشاركت في تأسيس معسكر للتدريب العسكري.. وبعد ذلك جهزت نفسي للذهاب الى افغانستان وذهبت عام 1994 ودخلت معسكر (خلدن) الذي اسسه عبدالله عزام ايام قتال الروس في منطقة خوست وتمكنت من اخذ الدورات كلها وبدأت حياة جديدة.. ثم رجعت الى المغرب ثم عدت الى افغانستان سنة 1995م وسنة 1997م وسنة 1999 واخيرا اخذت معي زوجتي واولادي من جديد الى افغانستان قبل شهر 11 سبتمبر.. استفدت من كل هذه الاسفار والاعداد للمشاركة في قتال المرتدين والامريكان في مطار قندهار وكذلك في جزيرة العرب.
قادوني وربوني
واتى المجاطي على ذكر اسماء من دربوه وارتبط معهم وقال لا انسى ابن الشيخ الليبي وابو زبيدة الفلسطيني المشرفين على في التدريب العسكري الذين علموني مختلف انواع القتال وابو قتادة الفلسطيني الذي علمني عقيدتي ولا انسى مختار بلوشي (محمد خالد الشيخ) الذي جدد فينا روح التضحية.. وكان هو المسؤول عني في باكستان ولا انسي قائدي ابو مصطفى العراقي في قندهار قبل الانسحاب وقتل اثناءه وايضا ابو الليث الليبي كان قائدي في كابل قبل السقوط.
احب امريكا
وحيا المجاطي الذين نفذوا العمليات الارهابية التي وقعت في الدار البيضاء ومدريد واسطنبول والتي ذهب ضحيتها مئات الابرياء من المسلمين وغير المسلمين وقال بأنه كان يحلم بحياة افضل في امريكا وتمنى العيش فيها.
كرامة مزعومة
ولفت المجاطي الى قيام صحفيين من وكالة رويترز بالتصوير في معتقل مدينة مستار الحدودية مع البوسنة وكان ضمن المعتقلين ليتجنب كاميرات الوكالة في حين نقل احد الصحفيين وهو بريطاني اسمه ومعلوماته للسفارة الفرنسية ليفرج عنه بعد ذلك.
وزعم بمشاهدته للكرامات في معسكر خلدن ابان فترة تدريبه وقال: كنا في الميدان مع 20 رجلا نتدرب علي مدفع 82 ملم ورأينا سحاب في سماء صافية على شكل لفظ الجلالة تمر من الجنوب الى الشمال في وقت كان فيه قتال شديد في كابل بين حكمتيار ومسعود مع البداية.. مبينا ان التدريب كان شديدا وقويا حيث المسافات الطويلة وتسلق الجبال وما يتطلبه ذلك من بذل الجهد.
ويؤكد المجاطي انه تعلم على استخدام كافة الاسلحة الثقيلة والخفيفة التي تستخدم في الجبال والمدن وتعلم استخدام وتصنيع المتفجرات وتكتيك الجبال والمدن والطبوغرافيا.
نهاية المفسدين
وكان كريم المجاطي الذي قتل في مواجهة الرس مع ابنه ذي الاثني عشر عاماً والذي سخره لخدمة عناصر الفئة الضالة قد ابدى رغبته في اظهار بطولاته المزعومة عبر الموقع الالكتروني المتطرف الذي قدمه في مستهل المقابلة التي يخطط التنظيم الارهابي لبثها على انه المجاهد وهو لايعدو ان يكون ارهابيا مجرما تمرس على مختلف انواع الاجرام من قتل الابرياء وسفك الدماء وترويع الامنين والعبث بأمن بلاد المسلمين موظفا قدراته الاجرامية على تصنيع المتفجرات وتركيبها وتجهيزها لاستهداف امن وسلامة وطمأنينة المسلمين الى ان وقع في سوء عمله وسقط مع بقية زمرة المفسدين في الارض خصوصا وانه ضالع في تفجيرات ارهابية وقعت في الرياض والدار البيضاء ومدريد على الاقل.
|
 |
رد مع اقتباس
