سجل مهرجان بريدة الترويحي (بريدة وناسه ) رقماً مميزا في عدد المحاضرات والندوات الدورات التدريبية التي تم عقدها خلال أيام المهرجان الماضية والتي كانت مجدولة في توزيع الفعاليات سوى في الجانب المعرفي أو الجانب الثقافي أو الجانب التوعوي وهذا الرقم مؤشر ودليل قوي على حرص القائمين على فعاليات المهرجان على أن تكون هناك فائدة للجميع وان لاتقتصر فعاليات المهرجان على الجانب الترفيهي فقط .
لقد كان الاختيار موفق من قبل الإدارة التنفيذية للمهرجان من خلال اختيار فعاليات تناسب تطلعات المواطنين ومليء أوقات فراغ الشباب خلال إجازة الصيف كما أن اختيار أسماء المحاضرين المؤثرين كان له دور في إقبال الشباب على حضور عدد كبير من المحاضرات التي عقدة حيث عبر الكثير ممن حضروا المحاضرات والندوات التي عقدت عن سعادتهم بما تم اكتسابه من معلومات جديدة والحصول على شهادات حضور هذه الندوات والمحاضرات .
القيادة في المهرجان رسمت خطة عمل في تنوع الفعاليات واختيار أفضل الطرق لجذب الشباب وكان الهدف أن تكون هناك فائدة للجميع رغم أن عدد أيام المهرجان لا تتجاوز 23يوم وقد نجحت بكل اقتدار ليكون مهرجان بريدة أول مهرجان يسجل رقما كبيراً في عدد المحاضرات والمحاضرين حيث بلغ عدد الندوات والدورات التدريبية التي عقدت 221 ندوة ودورة وقد كان النصيب الأكبر للشباب من خلال الفعاليات الشبابية التي عقدت في حديقة الاستاد الرياضي بعدد 130 ندوة ودورة هذه الدورات تتعلق بكل ما يخص الشباب من توعية أو معرفة أو ثقافة بحضور تجاوز حسب الأرقام المسجلة لدى إدارة المهرجان بثلاثة ألاف شخص ممن حضروه هذه الندوات الشبابية .
وبلغت الدورات التي عقدت في الملتقى النسائي 33 ندوة ودورة بينما كان 55 محاضرة موزعة على فعاليات مراكز الأحياء التي أقيمت في بعض الفعاليات .
|
 |
رد مع اقتباس
