سَيِّدَتِي ..
بِالْأَمْس كَرِهَت الْنِّسَاء ..
كَرِهَت فِيْهِم الْأَنَا وَحُب الْعَوَّاء ..
كَرِهَت الْشَّتَائِم وَالْحِقْد مِنْهُم وَكُل الْبَلَاء ..
سَئِمْت الْتِّجَارَة بِالْحُب ..
وَارَاهَاق الْقُلُوْب وَكَسْر الْوَلَاء
عَشِقْت الْكُفْر حُبّا..
وَأَفْطَرْت كُفْرا ..
وَأَشْهَدْت الْخَلْق ان الْحُب مِحْرَاب الْصَّفَاء
سَمَوْت بِالْحُب آُفّاقا وَمَعْبُودَا بِحَقِّك و الْسَّمَاء
لِمَاذَا؟
لِأَن الْحَب فِي قَامُوْسِي جُنُوْن
وَفِيْه عِطّرِي وَشِعْرِي وَكَأْس الْمَنُوْن
لِان الْحُب قَلْبِي و قَد لَايَكُوْن !!
لِان الْحُب عِنْدِي ..
يَفُوْق الْشَّك أَو الْظُّنُوْن
يَفُوْق الْبَحْر خَوْفا ..
وَيَبْكِي كَأَطْيَاف الْشُّجُوْن
***
حِّبْيَبتِي ..
إِذَا الْأَقْدَار ..
سَاقَتْنِي إِلَيْك
فَانِّي بِعِشْقِي ..
أَنْت كَمَا الْبَصَر ..
سَأَكُوْن غَيْثَا كَالْمَطَر
سَأَبْنِي لَك قَصْر عَشِق فِي الْقَمَر
سَأَكْتُب شِعْرِي وَقَصَائِدِي فِي سُهَادِي وَعِنْد الْسَّمَر
سَأَنَام وَسَط أَهْدَابِك طِفْلَا يَخَاف مِن الْخَطَر
سَأشدوِك لَحْنَا وَنَايَا ..
عِنْد الْغُرُوْب وَعِنْد الْسَحَر
سَأَرْسُم فِي مُقْلَتَيْك رُمُوْز الْأَفْرَاح ..
وَأُزِيل مِنْهَا مَعَانِي الْحُزْن او الْقَهْر
***
حَبِيْبَتِي ..
اسْطُر قَلْبِي بَيْن يَدَيْك فَهَل أَخْطَأْت الْطَّرِيْق؟؟
حَبِيْبَتِي ..
أُسَافِر عِشْقَا وْأَمُوْت فِي بِحَارِك كَالْغَرَيْق !!
حَبِيْبَتِي ..
إِذَا كَان الْحُب زَيْفَا ..
فَمِنْك عُذْرَا كَالَّصَدَّيْق!!
لَعَل الْقُلُوُب يَوْمَا تُبَاع بِسُوْق الْرَّقِيْق !!
وَان كَان صِدْقا..
فَقَلْبِي وَقَلْبُك أَسْفَار الْرَّفِيْق
حَبِيْبَتِي !!!
الْتَّاج ؟؟
أَنْت !!
وَلَسْت فِيْك سِوَى الْقَلْب الْرَّقِيْق
حَبِيْبَتِي ..
عَشِقْت فِيْك الْشِّفَاه وَمَاء الْرَّحِيْق
حَالِم أَنَا ؟؟
أَم أَن صَوْتِي قَد تَجَاوَز حَد الْنَّعِيق ؟؟
.