شهقة احتضار ..

[ديوانك وطني]

لاتحص خسائرك ..

ولا ترفع كشف حساب بأيامك الضائعة ..

حسبك مني أنني خبأتك في قلبي زمنا ..

وتوجتك بدرا يتوسد كل لياليّ ..


حسبك مني أني أنقذتك من الرتابة ..

وزرعت بين ضلوعك وجع الصحو المقدس ..


أعدتك الى زمن البكاء والصلاة ..

وحررتك من بلادة الفتور ..

لا تلمني ..

فلم يك بالامكان خيرا مماكان ..

وتذكر أنك امتلكتني ذات يوم كالموت دون شريك ..

أظنك لم تصدقني عندما قلت لك يوما ..

في الحب لا يوجد منتصر أو خاسر ..

وهانحن ..

كلانا نصف منتصر ونصف خاسر..

أظنك لم تصدق أنني أحببتك حقا ..

وأن عشقي لك توهج كشهاب في اضاءته الأخيرة قبل أن تطفئه رياح غرورك ..

وفجأة .. تفجر كل شيء داخي كحزمة ألعاب نارية ..

ولم أعرف حينها ماعلي أن أفعل ..

هل أفرح لأنني تحررت منك ..

أم أحزن لأنك هزمت الحب في داخلي حتى انتحر ..

كل ما أعرفه أنني استيقظت ذات صباح رمادي ..

ولملمت أوراقي التي تفوح منها رائحة مواسم التفاح ..

ووجدتني قوية كأميرة جحيمية ..

نقية كرصاصة رحمة ..

[مزوام]

أكتبي أيتها الفارسة الوحيدة
أعلني
إصرخي
بين أضلعك مدينة تبدو مهجورة وفيها قتلى كثير.
ساحاتك يهندسها روم كثيرون
لأجل القتال
جرجري جثتك المكابرة
لأجل القتال
بين كتفيك بيت تلعب فيه الجيوش
و يغشاه نحيب الغزاة.
أدخلي
ليس غير القبر الأليف.
أيتها الفارسة في الوحشة
سافري من ضريح إلى ضريح.
أدخلي غموضكِ
و لا تتوضحي
ولا تهتمي

قف ياهذا...
كيف يعجز شخص يزعم الكتابة .... عن الكلام
كنت وحدي وأنتِ تـمعنين في هجومات غيابك.
وما إن أطلق ريش تعبي عليك حتى تمنحي الروح فسحة التعب.
كنت أكثر من وحيد
وأقل من الهذيان.

هنيئا للذي يلهو به يأس
ويحرسه رمـاد غـادر
ويقول للموتى : صباح الليل.
يهـذي
ساعة الهذيان تفضح موت مـوتانـا
و تمنح كل مـرآة خيانتها.
صباح الليل للموتى..
إذا ماتوا.

صباح الليل صباح الليل صباح الليل

[الحلم]

أنفة مجنحة بالكبرياء...
وكبرياء يأبى أن يكون شيكا بلا رصيد...
ضمن حسابات من يجيد التلاعب بالأرقام
ويسحرك بعملياته الحسابية ...
جمعا وطرحاً ... وضربا حتى الموت...
يقدس الكم ... ويرفض الكيف...

يتفنن في غسيل الحب...
بقلب مأجور... لا يشبه إلا غرفة في فندق...

أقام فيها من أقام ورحل عنها من رحل...
فمحصلتها ....
هناك من يدفع...دون أن يتملّك...

يمنطق المكسب .... ويبرر وسائله..

ويتلذذ بالنبض تحت أقدامه...

متجاهلا حشرجة الشعور...


فمثله تطرده الضلوع......

وتعلق أمامه يافطة...
عنوانها...

( ممنوع الدخول لغير المختصين )

ليبقى خارج نطاق التغطية...

حيرة:حيرة:حيرة:

[عبدالله الحلوي]

نص ثري ,,,

حسبه انه يبقى متقداً داخل الارواح
ويشعل بها ما قد قتلته السنين ,,

وماذا تقتل السنين عادةً ....؟

غير قتلاها من البشر هناك شئ اكثر اهمية من البشر
تغتاله السنين ربما هي مشاعرنا التي
تبني قبورها وتكفنها صرعات السنين ...

دائما اتمنى ان تبقى القوة
مشتعله بداخل كل القلوب
ودائما قوة الاخرين تشعرني انني اقوى ...


ديوانك وطني ,,,

ليس للقلم سوى الصمت ..
لان الهيبة تقتضي الوقوف بإستعداد ...


مع حبي
القبس

[التاريــــــــخ]

شربت ذات الحزن
ولكن هنا شقهة إحتضار
نقية كرصاصة رحمة !

[ديوانك وطني]

مزوام ..

يخطيء الغازي اذا ظن لوهلة أن بامكانة مباراة شموخ الدم الحار ..

لاشيء يحول بيني وبين قتلاي وحروفهم مشتبكة بوريدي ..

وغبار صمتي وصوتي يستنزل اللعنات على تلك الجثث المتناثرة ..






بين كتفي شمس تخضبت بالخيال .. ترفض الانحناء .. وتمقت الاستسلام القبيح ..


حقا ..


هنيئا للذي يلهو به يأس ويحرسه ..

رماد غادر ..

ويقول للموتى : صباح الليل

بصوت اخضر ..

مزوام ..

لكلماتك ذكاء الجمر وبسالة النهار ..

تحياتي ..

[ديوانك وطني]

أخي الكريم الحلم ..

كان ذلك وعيا حادا منك استبق بالصورة نار الرماد ..

وترك وشما على حبات المطر .. يحرضها على تحدي قانون الجاذبية ..

لتسقط الى الأعلى ..


صدقني .. يا أخي ..

سأقف على حد النصل .. وأعانق ارتجفات مصيري .. وأنا أصعد على مدرجات الريح ..


وعندما يصبح قلبي خارج التغطية .. سأغفو بانتظار ذلك المؤجل الذي لم يولد بعد ..


الحلم ..

في كل مرة تزور فيها متصفحي لا أملك الا أن أستقبلك وعلى صدري وسام ..

وفي كفي باقة زهر ..

[علي عياشي]

لاتحص خسائرك ..

ولا ترفع كشف حساب بأيامك الضائعة ..

حسبك مني أنني خبأتك في قلبي زمنا ..

وتوجتك بدرا يتوسد كل لياليّ ..


حسبك مني أني أنقذتك من الرتابة ..

وزرعت بين ضلوعك وجع الصحو المقدس ..


أعدتك الى زمن البكاء والصلاة ..

وحررتك من بلادة الفتور ..

لا تلمني ..

فلم يك بالامكان خيرا مماكان ..

وتذكر أنك امتلكتني ذات يوم كالموت دون شريك ..

أظنك لم تصدقني عندما قلت لك يوما ..

في الحب لا يوجد منتصر أو خاسر ..

وهانحن ..

كلانا نصف منتصر ونصف خاسر..

أظنك لم تصدق أنني أحببتك حقا ..

وأن عشقي لك توهج كشهاب في اضاءته الأخيرة قبل أن تطفئه رياح غرورك ..

وفجأة .. تفجر كل شيء داخي كحزمة ألعاب نارية ..

ولم أعرف حينها ماعلي أن أفعل ..

هل أفرح لأنني تحررت منك ..

أم أحزن لأنك هزمت الحب في داخلي حتى انتحر ..

كل ما أعرفه أنني استيقظت ذات صباح رمادي ..

ولملمت أوراقي التي تفوح منها رائحة مواسم التفاح ..

ووجدتني قوية كأميرة جحيمية ..

نقية كرصاصة رحمة ..

من زاويتي



أراه محظوظاً



فمن يجد في هذا الزمن



مخبأ يعج بالآمان



وشرارة تلهب في جسده الفاتر



كل ذكريات الفروسية



وتراتيل تصب عليه




طقوس الخشية والإنكسار




من يجد مثل هذه الرفاهية ولو لبعض الوقت



لعمري انه لمحظوظ




حتى ولو خسرها يوماً



ومحظوظ اكثر في تملصه من نقاوة الرصاص




دمت بخير عزيزتي

لا تعرف المرأة لها وجوداً إلا في عيون الرجال وقلوبهم ، فلو خلت رقعة الأرض
من وجوه الناظرين ، أو أقفرت حنايا الضلوع من خوافق القلوب ، لأصبح الوجود والعدم في نظرها سواء ، ولو أن وراءها ألف عين تنظر إليها ، ثم لمحت في كوكب من كواكب السماء نظرة حب ، أو سمعت في زاوية من زوايا الأرض أنة وجد لأعجبها ذلك الغرام الجديد ، وملأ قلبها غبطة وسروراً ، فقد عادت الفتاة لحياتها من جديد طيبة النفس قريرة العين مزهوة مختالة ، لا لأن حباً جديداً حل في قلبها محل الحب القديم ، ولا لأن نفسها حدثتها أن تصل حياتها بحياة أحد غير حبيبها ، بل لأنها وجدت في طريقها برهاناً جديداً على جمالها ، فأعجبها ..!!
ديوانك وطني شكراً لك

[ديوانك وطني]

عبدالله ..

عندما نحب .. نتوهم أن ذلك الذي يسيطر علينا ويعيد توزيع لحن نبضنا كائن اسطوري

لا يقبل الموت أو الهزيمة ..


لكننا ندرك بعد أن ينال منا ..

أنه مجرد كائن حي .. يولد ويموت .. كأي شيء آخر ..



عبدالله الحلوي ..

كلماتك المنتزعة من مهجة الريح كفيلة بأن تكفن كل الجراح بنور العزة ..


تحياتي لك ..

[ديوانك وطني]

أخي أبو الحسن ..

ما أشد ملوحة دمعك .. وما أكرم طعم الحزن في خلجاتك ..

سلام الله عليك ..

[ديوانك وطني]

اسأله يامحروم فما زالت ثيابه تحمل بقايا عطر الجنة تلك ..

هل حمله حسن حظه الى هناك .. ليبقى زمنا قبل أن تتكاثر عليه شياطين الغواية ..

فيخرج مطرودا .. وفي فمه طعم التفاحة .. ؟

لست أدري ..


محروم ..

تعودت أن أركض على سفوح حروفك .. واستمتع بندف غيماتك ..


حضورك الفجر أيها الشاعر .. كفيل باضاءة هذه المساحة ..

[عبدالله الحلوي]

شهقة ...احتضار


اظنها ابكت اعيناً بدا لها الفرح من بعيد ...

اظنها احيت ما قد مات من امسي السعيد الفقيد ...




شهقة وسيعقبها موت لا يخلو من الألم ...






مع حبي
القبس

[د/ حمود أبوطالب]

صدفة مررت بهذا النص .. لا أدري لماذا أستوقفني ..
كل الأشياء التي تستوقفك دون تخطيط مسبق ، لا بد أن يكون فيها شيئا ما يستحق الوقوف ..
لا أظنها شهقة احتضار ، بل شهقة ( انعتاق ) ..
الاحتضار ، حين تذوي .. حين تتهاوى الى نهاية ما .. بينما هنا نستشرف حالة انطلاق من حال ما ، حالة قرار حاسم
وقوي ، حالة ( اصرار على الحياة ) :

ووجدتني قوية كأميرة جحيمية ..

مثل هذا القرار الصارخ له ما يبرره :

وتذكر أنك امتلكتني ذات يوم كالموت دون شريك

نص مليء بكثافة المفردة والمعنى ، يحتاج الى وقفة أطول .. أتمنى أن أعود اليه في أقرب وقت ..

حسبك مني أني أنقذتك من الرتابة ..

وزرعت بين ضلوعك وجع الصحو المقدس ..


أعدتك الى زمن البكاء والصلاة ..

وحررتك من بلادة الفتور

الللللللللله !!!

[بن ثابت]

كلمات

كل ما تكتبونه كلمات في كلمات

لم افهم منه غير كلمات

ولكني

فرحت

ورقصت

وطربت

وانتشيت


وانا أقرا لمن يجيد صياغةالكلمات


حياتنا علامتها الكلمات لا حياة بدونها


هي نبضنا بها نعيش


هي قوتنا بها نعيش


هي ماءونا بها نعيش


لا بجيوشنا ولا بمالنا ولا أهلنا


كلمات في كلمات


غيرت أهواء وغيرت أجواء وهي كلمات


أقامت وأقعدت وهي كلمات


ليتنا نملكها


ليتنا نأسرها


ليتنا نقتلها


ونعيش كما يعيش الناس


بلا كلمات

[رنين الصمت]

سيدتــي القديـرة // ديوانــك وطنــي

مسـاؤكِ نرجـس

.. ولـون المسـكــ !
أيتهــا الغارقـــــة فـي سكــرة الحبــر !
أتهمــكِ بتهمـــةٍ جليـــــة يا ديوانـــك
فجّــرتِ فيضـــاً مـن النبــض المتـواري خلــف أستــار الصمـت بأعماقـــي !
بكلمــــات تمتــد إلــى أواصــر الفــؤاد
وحـــدِّ النخـــاع !

سيدتــــي // كــم هـوَ رفيــعٌ هـــذا القلـــم الــذي تعبـثيــنَ بــهِ


.. يا غيمــة َ الطـُـهــــر ..

كونـــي بخيـــر

[عاشـ(الصمت)ـق]

لاتحص خسائرك ..

ولا ترفع كشف حساب بأيامك الضائعة ..

حسبك مني أنني خبأتك في قلبي زمنا ..

وتوجتك بدرا يتوسد كل لياليّ ..


حسبك مني أني أنقذتك من الرتابة ..

وزرعت بين ضلوعك وجع الصحو المقدس ..


أعدتك الى زمن البكاء والصلاة ..

وحررتك من بلادة الفتور ..

لا تلمني ..

فلم يك بالامكان خيرا مماكان ..

وتذكر أنك امتلكتني ذات يوم كالموت دون شريك ..

أظنك لم تصدقني عندما قلت لك يوما ..

في الحب لا يوجد منتصر أو خاسر ..

وهانحن ..

كلانا نصف منتصر ونصف خاسر..

أظنك لم تصدق أنني أحببتك حقا ..

وأن عشقي لك توهج كشهاب في اضاءته الأخيرة قبل أن تطفئه رياح غرورك ..

وفجأة .. تفجر كل شيء داخي كحزمة ألعاب نارية ..

ولم أعرف حينها ماعلي أن أفعل ..

هل أفرح لأنني تحررت منك ..

أم أحزن لأنك هزمت الحب في داخلي حتى انتحر ..

كل ما أعرفه أنني استيقظت ذات صباح رمادي ..

ولملمت أوراقي التي تفوح منها رائحة مواسم التفاح ..

ووجدتني قوية كأميرة جحيمية ..

نقية كرصاصة رحمة ..

لا تلمني ..

فلم يك بالامكان خيرا مماكان ..

وتذكر أنك امتلكتني ذات يوم كالموت دون شريك ..

أظنك لم تصدقني عندما قلت لك يوما ..

في الحب لا يوجد منتصر أو خاسر ..

كلمات مضيئه كضياء من سطرها لنا وحقا في الحب لايوجد منتصر او خاسر..

( ديوانك وطني )

دام عبيرك وسلمت يمينك على ماسطره قلمك المتألق كتألقك الدائم..

وتقبلي مني همسة ود لا تغيب..

[حسن عبد الله مشهور]

صح لسانك
ولا عدمناك

مبدعة
رائعة
أنيقة
فريدة
كلماتي قليلة في حقها


عانق العشق والوفاء
حروف الشهقات
من رصاصة الحب
هي أخر ما ينتظره الأوفياء
في عالم الحب
وأخر ما ينتظره القلب المحب
من ذاك المحب
هذا جزاء الوفاء
هذا عالم الدفىء للمشاعر
هم هكذا أهل الحب الزائف
كم تغنينا به هذا المعنى الجميل
كم شوهناه
كم عذبنا من قلوب
بإسمه
كم خدعنا تلك الأنامل الناعمة
كم سرقنا البسمة
من تلك الثغور
وأخيراً
رصاصة من لا يعرف القلب
يقتله
فكم هي الجراح أرحم من القتل
وكم هي الأمنيات
ولكن هيهات
هيهات
نسينا الوفاء وتعلمنا الغدر والخيانة
نسينا مشاعر الأخرين
وعاملناهم مثل جماد
فلذلك هجرونا
ورسمنا لديهم
أبشع الصور لمعالم الحب
والخيانة


تحياتي
ودام قلمك
متالقا في سماء الكلمة

برووووووووووق

[صدى صامطة]

أتممت النص ...

أحس بداخلي شهقة ...
شهقة واحدة يتبعها صمت مطبق .....

سيشهد أبناء الزمن الماضي والحاضر والمستقبل أنك
لست الخاسرة .. أيتها القلوب الآسـرة
فيكفي أنك علِمت أن الآخر انزلق على صفحة عمرك دون أن يترك خدشا ً واحدا
على صفحته النقية ...

ويكفي أنك علَمت العيون المنكسرة

بأن البحر لا يضيره
رحيل السحاب
وأفول الشمس

وأن عشقي لك توهج كشهاب في اضاءته الأخيرة قبل أن تطفئه رياح غرورك ..

لا أدري ..!!!
لماذا تشح على قلبك يا ذاك المغرور بأن تكون مع من وشحك بدفء الخريف

وتربعت في سويداء قلبه وبؤرة عقله و أصبحت راسخا في كل أجزائه


ديوانك وطني
سيبقى فردوسك
منارة
لسحر الجمال
إبداع
عاصفة حب
وفكر وعقل
واحاسيس وتأمل

وتذكر أنك امتلكتني ذات يوم كالموت دون شريك ..

عشقي لك توهج كشهاب في اضاءته الأخيرة قبل أن تطفئه رياح غرورك ..

وفجأة .. تفجر كل شيء داخي كحزمة ألعاب نارية ..

ما أعذب هذا الشموخ

الذي تفوح منه رائحة الألم

ويقطر منه الأنين

بوح سخي

وكلمات نقية وصادقة .

نصك ممتع وعذب ومؤلم يا ديوان الوطن