ملخص لدراسة علمية للدكتورة ماري بولس - دكتورة علم النفس بإسم حديث الأولاد ....
ملخصهاسيناريو يتكرر أمامنا يوميا :
1- طفل عمرة 9 سنوات تشاجر مع صديقه يأتي لأخيه الأكبرشاكيا ً يرد عليه : لا تبين ضعفك وحزنك أنت رجل
2- طفل عمره 6 سنوات يبكي بعد أن جرح يرد عليه الوالدين : لاتبكي أنت رجل
ويكبر هولاء الرجال الصغار محملين ومدربين على هذه القناعة : الرجل لايبكي ,الرجل لايحزن ، الرجل لايشعر بالضعف
يصل لمرحلةالمراهقة فيشعر بالكثير من المشاعر المتضاربة ولكنه لايستطيع الحديث عنها فهو رجل ..
ولكن أين تذهب هذه الانفعالات فالطاقة الانفعالية لاتختفي بل تتجه الى مكان آخرك العدوان والإكتئاب ونوبات الغضب والسلوكيات المدمره للنفس او تتحول الى اضطرابات جسديه كألام المعده والصداع ونوبات الفزع فيجب علينا تعليم ابنائنا التعبير عن انفعالاتهم حتى يحصل التوازن الداخلي ،
فهرمون الادرنيالين هو المسؤول عن نوبات الغضب والخوف ويقل افرازه عند الشعور بالراحه والاستقرار ومن الامثله على هذه الطرق : التدوين ككتابة يوميات ـ والتحدث مع أهل الثقه فالاولاد الذين يحصلون على المشاركة الوجدانية يكونون قادرين على تقديمها فلندرب ابنائنا على مشاركة الآخرين والاحساس بهم وعدم كبت مشاعرهم .
وهناك سؤال يطرح في هذاالمجال : لماذا تتفوق البنات على الاولاد في مجال الدراسةخاصة في مرحلة المراهقة ؟
الجواب :لأن للبنات حرية التعبير عن المشاعر فبالتالي هناك توازننفسي وجسدي مما يساعد على التحصيل الدراسي الجيد
وهذا ما لا يحصل للأولاد خاصة ممن يتعلموا التعبير عن مشاعرهم .
.