عشقتَ بلا حَدٍّ وما زلتَ تَعشقُ= وإنّا بلا حَدٍّ عشقنا ونَعشقُ
أبٌ عاشقٌ حتى الثمالةَ أهلَه= وأهلٌ له حتى الثمالةَ تَعشقُ
أبٌ مغدقٌ حُبًّا وأهلٌ قلوبهم =تبادله حُبًّا وبالحبّ تغدق
بقدر عميقِ الحُبّ يأتي عميقُه =بقدر الهوى يأتي الهوى.. يتدفق
ويأتي على قَدْر اليقين يقينُه =وصدقاً وإخلاصاً يجيئُ ويَصْدقُ
(أبا متعبٍ) دربٌ من الحُبّ بيننا =وبينكَ موصولٌ وبالحُبّ مُورِقُ
وما بيننا يمتدُّ عهدٌ مآله =(أطيعوا) وقرآنٌ وشرعٌ موثّق
وما بيننا أرضٌ بها أشرقَ الهدى =وأُفْقٌ به يسمو ويمتدُّ بيرق
به اللهُ والسيفُ القويمُ وعِزةٌ =بها عِزةُ الإسلامِ والعربِ تخفِق
وما بيننا أمنٌ ووحدةُ أمةٍ =بها مغربٌ يحْبُوهُ بالحُبّ مَشرِقُ
بها لُحْمةٌ (عبدالعزيز) أقامها = لتبقى.. وأمجادٌ وخطوٌ موفّقُ
أبا متعبٍ إذْ غبتَ غاب هناؤنا =على قلقٍ نغفو ونصحو فنقلَقُ
بنا عاثتِ الأشواقُ. ماثَمّ لحظةٌ =تولّتْ بلا شوقٍ.. كم الشوق مرهق!
ذوى وَرَقُ الأزهارِ والوردِ حولنا =ذوى ياسمينُ العمر.. أطرقَ مُطرِقُ
ذوى الفلُّ.. لم يعبقْ به العطرُ.. والشذى= تلاشى بهِ.. و(الشيحُ) ما عاد يعبِقُ
وما عاد للكاذي عبيرٌ وفتنةٌ =ولا (فِشْقةَ امْكاذي) هواها يؤرّق
وأقبلتَ وافترّتْ زهورٌ وغرّدتْ =طيورٌ وللأفراح فجرٌ ومشرقُ
وأقبلتَ والعمرُ استفاق.. محلِّقا =به الأنسُ, والأنسُ استفاق يحلّقُ
وأقبلتَ.. للدنيا جَمالٌ, وللمدى =ظلالٌ وللّحظاتِ معنىً ومَنطِقُ