المواطنون للملك: دمت لنا
مسيرات الفرح بصوت واحد: نحبك عبد الله
خرجت في مناطق المملكة كافة مسيرات الفرح والتقدير فرحا بعودة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز من رحلته العلاجية سليما معافى، وتقديرا للقرارات التي أصدرها الملك قبيل أن تحط طائرته مطار الملك خالد الدولي في الرياض الأربعاء الماضي. وتنوعت مظاهر الابتهاج والتثمين، فاحتضنت الطرق الرئيسة والميادين في المدن مسيرات شبابية، بينما احتضنت الأسواق الكبرى والحدائق العامة احتفالات النساء والصغار، وشهدت المستشفيات تعابير خاصة إذ طاف مسؤولو وزارة الصحة على المرضى يقدمون لهم رسالة الملك عبدالله بن عبدالعزيز في عيادة المنومين والدعوة لهم بالشفاء.
الأوامر الملكية تحقق الاستقرار النفسي الاجتماعي للمواطن
أكد وكيل وزارة الداخلية الدكتور أحمد السالم أن الأوامر الملكية التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين أثناء عودته من رحلته العلاجية الناجحة، تجسد حرصه على تلمس آلام واحتياجات المواطنين، وتقديم كل ما من شأنه تيسير معيشتهم، لينعموا دائما وأبدا في رفاهية وحياة كريمة، وقال «ينعكس أثر هذه الأوامر على الواقع العام لأبناء الوطن، وتزيد من مستوى المعيشة لهم، وتحقق الأمن الاجتماعي والاستقرار النفسي لهم».
وعبر السالم عن سعادته بعودة خادم الحرمين الشريفين إلى الوطن من رحلته العلاجية الناجحة، وهو في أتم الصحة والعافية، وأضاف «ينعقد اللسان عن الكلام وتعجز الجوارح عن التعبير من عظم الفرحة الكبيرة التي نعيشها بعودة قائدنا، الذي يعيش في قلب كل مواطن ووجدانه، تابعته مشاعرنا وأحساسينا في فترة مرضه لحظة بلحظة قلقا عليه وشوقا لعودته، ليواصل المسيرة التي بدأها ويكمل البناء مواصلا ما بدأه أخوانه ملوك هذه البلاد مستعينا بالله ثم ولي العهد الأمين والنائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية».
وأضاف «لعل شعورنا اليوم بوجود خادم الحرمين الشريفين بيننا بمتابعته الدائمة، وعطائه المستمر، وحرصه الدءوب على استقرار هذه البلاد وتطورها خلال رحلته العلاجية، كان مصدرا للطمأنينة والسعادة لأبناء شعبه الوفي»، سائلا الله أن يديم عليه وأخوته ومعاونيه لباس الصحة والعافية.
د.أحمد السالم ـ وكيل وزارة الداخلية
هنيئاً لنا
نهنئ أنفسنا بعودة قائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين سليما معافى، فالشكر والحمد للمولى عز وجل على عودة ملك الإنسانية، فالقلوب مأسورة بحب الوالد القائد الذي سخر لشعبه سبل الحياة الكريمة، فما كان منهم إلا أن بادلوه الوفاء بمثله والعطاء بالدعاء، ولا شك أن عودة ملك الإنسانية هي فرحة وطن بأكمله، فهنيئا لنا أفراد الشعب السعودي بهذا الملك وهنيئا لنا بانتمائنا لهذا الوطن الغالي.
جابر بن شرفي أبو ساق ـ نائب شيخ شمل قبائل آل فاطمة يام ـ نجران
قرة العين
هدأ البال، وقرت العين بعودتك يا أبا متعب سالما معافى لأرض الوطن، إن قراراتك الملكية تؤكد من جديد وبما لا يدع مجالا للشك سعيك الدؤوب لتوفير حياة كريمة لكل أبناء شعبك، ولم تغفل يا ملك الإنسانية في قراراتك أصحاب الاحتياجات الخاصة، فطالما أكدت لنا قولا وفعلا أن هذه الفئة غالية على قلوبنا، وها أنت تعزز هذا القول بزيادة مخصصاتهم، وأيضاً زيادة المخصصات المقدمة للجمعيات الخيرية، فألف حمد على سلامة أبي متعب.
د. طلال الثمالي ــ الطائف
رجل الإصلاح
نبتهج جميعا بعودة ملك القلوب إلى أرض الوطن سالما معافى، ملك أصلح في الداخل والخارج، أكد على مبدأ الحوار والشفافية، ورسخ الحب والتلاحم بين الشعب والقيادة، تلمس حاجات المواطنين بزيادة مخصصات الضمان الاجتماعي، وبدل غلاء المعيشة لجميع موظفي الدولة بهدف تحسين مستوى المعيشة والتخفيف عن المواطنين، فكم هي فرحتنا بقدومك يا ملك الإنسانية وأنت بين شعبك ومحبيك .. دمت لنا وأنت ترفل بثوب الصحة والعافية.
محمد بن مطلق العصيمي ـ رئيس إمارة مركز المظيلف ـ
محافظة القنفذة.
مستقبل أفضل
سعى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وما زال، لخدمة الوطن في كل مجال فهو جزء لا يتجزأ من كل عمل خير يؤدي إلى تطوير هذه الأمة والأخذ بيد أبنائها نحو تحقيق مستقبل أفضل، كما أن الأعمال الإنسانية الخالدة التي يبذلها أبو متعب في الداخل والخارج تدل دلالة واضحة على حبه لأعمال الخير فلا غرابة والحالة هذه تظهر علامات المحبة الصادقة التي يكنها له المواطنون في حله وترحاله، وهي علامات منبعها الحرص على التمسك بتنمية الوطن ودعم أبنائه والسهر على راحتهم وبذل المستطاع من أجل تلبية احتياجاتهم في كافة المناطق والمحافظات والقرى والمدن والهجر.
أحمد أحمد الصمداني ــ عمدة حي الجامعة ـ جدة
راعي المسيرة
فرحتنا هذه الأيام لا توصف، ونحمد الله على عودة خادم الحرمين الشريفين إلى أرض الوطن سالما معافى، وحق علينا جميعا أن نحتفي بهذه المناسبة الغالية كيف لا وهو رائد وقائد مسيرتنا وباني نهضتنا ومعيننا على دروب الخير كلها، فهنيئا لنا به وهنيئا له هذا الحب من جميع أبنائه صغارا وكبارا خرجوا ليهتفوا بابا عبد الله. إنها مشاعر عظيمة يعجز اللسان عن نطقها ويعجز القلم عن تسطير معانيها الجياشة.
عبد الله شبرق الغامدي ـ جدة
شعبك الوفي
سعادتنا غامرة بمقدم والدنا إلى أرض الوطن سالما معافى، وقد عمت الفرحة كافة شرائح المجتمع، وهي محبة لم تأت من فراغ وإنما وليدة العلاقة العميقة بين خادم الحرمين الشريفين وشعبه الوفي، ولعل قرار تشكيل لجنة عليا لدراسة موضوع زيادة عدد خريجي الجامعات المعدين للتدريس في ظل محدودية الوظائف ووضع الحلول لها في مدة لا تتجاوز أربعة أشهر، لخير دليل على حرص أبي متعب على تقليص نسب البطالة عبر مخرجات التعليم وبما يتوافق مع حاجة سوق العمل.
محمد عامر النفيعي ــ مدير شؤون المعلمين في الطائف
فرحة الشفاء واللقاء
نحمد الله عز وجل أن من بالشفاء على خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الذي اكتملت بعودته إلى أرض الوطن وشعبه الفرحة بشفائه ولقائه.
وتتزامن عودة الملك عبدالله بن عبدالعزيز مع ما يعيشه الوطن من منجزات ضخمة ومشاريع جبارة طالت الأصعدة كافة في هذا العهد الميمون؛ فنحن اليوم نعيش أكبر مشاريع البناء والتنمية والخير في ميزانية العطاء لهذا الوطن الغالي، ونشهد مشاريع ضخمة في المجالات التعليمية والصحية والاقتصادية والأمنية والاجتماعية والخدمية وغيرها، وبالأخص في مجال التعليم العالي الذي يشهد تطوراً نوعياً على مستوى إنشاء الجامعات أو برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي أو التطوير في جودة العملية التعليمية.
الدكتور منصور بن محمد النزهة ـ مدير جامعة طيبة في المدينة المنورة