لونك المفضل

المنتديات الثقافية - Powered by vBulletin
 

النتائج 1 إلى 7 من 7

الموضوع: ( قانَونَ آلظنَ ) حسنَ آلظنَ بَ الله ..

العرض المتطور

  1. #1
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية قلب الوفا


    إبتسامة نقاء
    تاريخ التسجيل
    11 2007
    الدولة
    لكْ الحمُد رّبيْ بِقدر مآنسّعدْ وّ نتألمْ ?
    المشاركات
    37,290

    ( قانَونَ آلظنَ ) حسنَ آلظنَ بَ الله ..

    .



    .



    أعُجبنَي هذآ المقآل كثيراً و سيغيُر مجرى حياة كل من يقرأهَ بإذن الله ..
    وفيه نظرية مشآبههَ لفكَرة قانونَ آلجذبَ الذي يدعُو إليه الدكَتور/ صلاح الراشد
    وملخصُه ( كَيف تَجذب ما تَشاء منَ الأقدار إليكَ )
    وبالتأمل فيه تَجده موافقاً لَ منهُج التفاؤل النَبوي والكَثير منَ الأحاديث النَبوية تدعُو إليه ليسّ أولهُا
    ( انَما الأعُمال بَ النياتَ وإنَما لكَل امرء مانَوى )
    وليسّ آخرها حديثَ زيارة النَبي صلى الله عليه وسلم لَ الأعرابي الذي يشتكَي منَ الحمى حينَ قال له طهُور إنَ شاء الله
    فرد الأعرابي : طهور .؟
    بل حمى تفور على شيخ كبَير تصليه القبور .
    فقال صلى الله عليه وسلم: هي إذنَ ,وماتَ الأعرابي


    تأملوا فيه وتفاءلوا , منَ أروع ما قرأتَ . .



    ( قانَونَ آلظنَ )


    هنَاك ناس تَحدث لهمْ كَوارث ومصُائب كَثيرة , و ناس تَعيش فُي سلآمْ
    و ناس تفشل فُي تَحقيق أحلامهُا , وآخرونَ ينجحونَ
    ومنهمْ السعُيد والشقي
    فَ أيهمْ أنتَ ..؟!


    في حديثَ قدسّي يقول الله عز وجل
    " أنا عند ظنَ عبدي بي "
    هنَا لمْ يقل ربنَا جل وعلا " أنا عند (حسنَ) ظن
    قال : " أنا عند ظنَ عبدي بي ... "
    مالفرقُ ؟!


    يعنَي لما تتوقعُ إنَ حياتكَ ستَصير حلوة , و ستنَجحَ وستَسمعُ الأخبار الجيَدة فالله يعُطيكَ إياهُا
    " وعلى نَياتكَم ترزقونَ "
    ( هذا منَ حسنَ الظنَ بالله )





    وإذا كَنت موسوسّ , و دائماً تفكَر انه ستصُيبكَ مصُيبة , وستواجهُكَ مشكَلة ,وحياتكَ كَلهُا مآسّي وهمْ ونكَد . .
    تأكَد انكَ ستعيش هكَذا
    ( هذا منَ سوء الظنَ بالله )


    لا تَسوي نفسكَ خارقُ , وعندكَ الحاسة السادسة
    وتقول : ( والله إنَي حسيتَ انه حيحصُل لي كَذا )
    " الظانينَ بَ الله ظنَ السوء عُليهم دائرة السوء "
    إنَ الله كَريم ( بيده الخير )
    وهو على كَل شيء قديَر
    وحسنَ الظنَ بَ الله منَ حسنَ توحُيد المْرء لله



    فَ الخير منَ الله
    والشر منَ أنفسنَا .



    أعرفُ أصدقاء حياتهمْ تعيُسة ,ولما أقربَ منهمْ أكَثر ألقاهمْ هُم اللي جايبينَ التعاسة والنكَد لَ حياتهُمْ


    واحد منَ أصدقائي عنَده أرقُ مستَمر ,ولما ينامْ ينكَتم ويصُير مايقدر يتنفسّ ..
    لما راحَ لَ طبيبَ نفسّي قاله :
    أنتَ عندكَ فوبيا منَ هالشيء !


    وفعلاً طلعُ الولد عنَده وسواسّ إنه سّيموتَ وهو نَايمْ .!



    لي صُديق أخر كَثيرا ما يمرضُ ويصابَ بَ العينَ بَ أسرعُ وقتَ


    وما يطيبَ إلا برقية و شيوخ وكَذا
    يقول إنَ نجمه خفيفُ فـَ اكَتشف أنَه يخافُ فعلاً منَ هالشيء


    وعنده وسواس قهُري إنَ كَل الناسّ ممكَنَ يصكَوه عينَ ويروحَ فيهُا .



    وفي قضُية مقتل فنَانة


    لفتَ انتَباهي قول أحدهُم عنَدما قال :
    ( كَانتَ دائماً تشعُر بأنَه سيحدثَ لها مكَروه )


    هُي منَ ظنتَ بَ الله السّوء فَ دارتَ عليهُا دائرة السّوء .



    هناكَ مقولة شهُيرة أؤمنَ بها كَثيرا :


    ( تفاءلوا بَ الخير تَجدوه )


    والتفاؤل هو نفسه ( حسنَ الظنَ )



    وقد يكَونَ المخترعُ السعُودي الشابَ الصغير الذي لمْ يتَجاوز الثانية والعشرينَ منَ عمْره . . ( مهند جبريل أبو دية )


    أحد أروعُ الأمثلة في حسنَ الظنَ بَ الله فَ بَالرغمْ منَ انه أصيبَ بحادثَ في سنَ مبكَرة وبترتَ على أثره ساقه وفقد بصره
    إلا أنَي شاهدتَه أمسّ في برنامجَ يذاعُ في قناة المجُد وهو مبتسمْ ، سعُيد ، متفاءل مازال يطمحَ بأنَ يكَمل تعليمْه
    ويحمد الله انه أراه حياة جديدة لا يرى بها ولا يسّير حتى يستطيعُ منَ خلالها أنَ يزداد علماً وإيماناَ بحياة المعاقينَ المثابرينَ
    ويكونَ منهمْ قولاً وفعلاً
    وقد أخترعُ منَ بينَ اختراعُاته الكُثيرة . .
    قلماً لَ لمكَفوفينَ بَ حيث يمكَنهمْ الكَتابة في خط مستقيمْ
    فَ سبحانَ الله




    وكَأنه اختَرعُه لَ نفسه .!



    أمثله . .




    إنَ أردتَ أنَ تمتلكَ منزلاً ما عليكَ إلا أنَ تتخيله


    ( تعيش الدور ) لا تضحكَ
    لأنَ تحقيقُ الأشياء مْا يصير إلا بَ الإيمانَ
    تخيل لونه ، جدرانه ، أثاثه


    تخيل نفسكَ وأنتَ تعيش فيه وظل كَل يومْ تخُيل واعمْل على تَحقيقُ حلمكَ بَ التخُيل والعمل طبعاً .



    وإنَ حدثَ وأمعنتَ التخيل في مكَروه أو حادثة مْا


    انفض رأسكَ وابعُد الفكَرة عنكَ وأدعُو الله أنَ يسعدكَ ويرحَ بالكَ
    فقد أوصانا رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم حين قال :


    " ادعوا الله تعالى وأنتم موقنونَ بالإجابة "



    ومنَ حسنَ الظنَ بَ الله أثنَاء الدعُاء أنَ تظنَ فيه جل شأنه خيراً


    فَ مثلاً إذا رأيتَ أحمقاً لا تقل . . ( الله لا يبلانا )
    لأنَ البلاء منَ أنفسنَا
    فقط قل ( الحمد لله الذي عافانا مما ابتلاه به .. )
    وهذا الثناء على الله




    يكَفيه عز وجل بأنَ يحفظكَ مما ابتلي ذلكَ الشخصُ به



    ولا تقل : اللهمْ لا تَجعلنَي حسوداً


    قل : اللهمْ انزع الحسد منَ قلبي
    وهكَذا ..


    وانتَبه عند كَل دعُاء وتفكَر فيما تقوله جيداً لَ تكَونَ منَ الظانينَ بالله حسناً



    و إذا كَنتَ ممنَ لديهمْ الحاسة السادسة . .


    فَ رأيتَ حلماً أو أحسّستَ بَ مكَروه
    ف افعل كَما أمرنا الرسول صلى الله عليه وسلم :
    استعذ بالله منَ الشيطانَ الرجيمْ , وانفث ثلاثاً عنَ شمالكَ , وتوضأ وغُير وضعُ نومتكَ
    ثم تصدقُ فَ الصدقة لها فضل كَبير بَ تغير حال العبد منَ الأسوأ لَ الأفضل
    وفي موضوعنا منَ فضلها


    قول الحبيب عليه الصلاة والسلام : " الصدقة تقي مصارع السوء "



    وقوله جلتَ قدرته :


    " إذا أراد شيئاً أنَ يقول له كَنَ فيكَونَ "


    ولا يرد القضاء إلا الدعُاء



    وظنَي فيكَ يَ ربَي جُميل . .


    فَ حققُ يَ إلهُي حسنَ ظنَي
    أخيراَ أسأل الله إنَ يجعلنا منَ السعداء في الدارينَ


    وأنَي أرجو الله حتَى كَ أننَي أرى بَ جُميل الظنَ ما الله فاعُل



    الخلاصة :




    نَحنَ الذينَ نسعد أنفسنا بعد الالتجاء لله , ونَحنَ الذينَ نتعُسها بَ سّوء الظنَ بَ الله



    فَـ اختر الطريقُ الذي تَريد . . " إما شاكراً وإما كَفوراَ "




    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



    اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات الاحياء منهم والاموات.
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    حينما يكون الإبداع .. يكون أبوفهـد نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    رحمك الله يا بارقه وغفر لك وأدخلك فسيح الجنان

  2. #2
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية رديمة

    *¨`*:{سيدة المكان}:*¨`*
    رحمها الله رحمة الأبرار
    تاريخ التسجيل
    10 2003
    الدولة
    منتديات صامطة
    المشاركات
    31,152

    رد: ( قانَونَ آلظنَ ) حسنَ آلظنَ بَ الله ..

    بارك الله فيك على هذا الطرح
    وجزاك الله خير
    في ميزان حسناتك ان شاء الله

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    بارك الله فيك حفيدي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  3. #3
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية قلب الوفا


    إبتسامة نقاء
    تاريخ التسجيل
    11 2007
    الدولة
    لكْ الحمُد رّبيْ بِقدر مآنسّعدْ وّ نتألمْ ?
    المشاركات
    37,290

    رد: ( قانَونَ آلظنَ ) حسنَ آلظنَ بَ الله ..

    امين وياك يالغاليه ويجزاك الجنه


    اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات الاحياء منهم والاموات.
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    حينما يكون الإبداع .. يكون أبوفهـد نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    رحمك الله يا بارقه وغفر لك وأدخلك فسيح الجنان

  4. #4
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية نسايم ليل

    المنتديات الإسلامية
    تاريخ التسجيل
    10 2010
    المشاركات
    15,462

    رد: ( قانَونَ آلظنَ ) حسنَ آلظنَ بَ الله ..


    فعلا حبيبتي كلامك سليم

    ورائع جدا

    احمد الله اني متفاءلة كثير كثير ومااتمنى شي الا ربي يعطيني هو والله

    إلا بعض مااتمناه تأخر بسبب ذنوبي ونسأل الله المغفرة لي ولكم

    جزاك الله خير

    وبارك الله فيك
    ورزقك الله الجنة بصحبة من تحبين

    أحب الصالحين ولست منهم ....لعلي أن أنال بهم شفاعة
    وأكره من تجارته المعاصي ...ولو كنا سواء في البضاعة







  5. #5
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية أبوابراهيم
    تاريخ التسجيل
    01 2010
    المشاركات
    2,269

    رد: ( قانَونَ آلظنَ ) حسنَ آلظنَ بَ الله ..

    طرح مميز بارك الله فيك

  6. #6
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية خزامى

    المنتدى العام
    تاريخ التسجيل
    08 2008
    المشاركات
    24,219

    رد: ( قانَونَ آلظنَ ) حسنَ آلظنَ بَ الله ..

    جزاك الله خيرا قلب الوفا
    وبارك فيك حبيبتي بميزان حسناتك ان شاء الله
    أمي لا تغَضبي إنْ لمْ أدونكِ في قصَيدة !
    إنْ لمْ أتوجكِ على ” عرشُ أبيـاتِي ” ،
    إن لمْ أُشيَّدُ مِن أجلكِ صرُوحاً مِن المَعاني الشاهِقه
    أمي لا تحَزنيْ إنْ كتبتُ عن كُل الأشياءِ إلا أنتِ ،
    فَ ( مَقامُكِ ) لا تبلُغهُ كُل أساطيرُ اللُغاتْ .. .
    أمي كُل قصيدة سَ أكتُبها لكِ سَ أتأمَّل قامتُها
    المُتقزَّمة بِ إزدراءْ / وكُل القوافِي تغدُو أمامكِ فقيرةْ
    .. أخبرِيني بِ أيُّ لغةٍ أكتبُكِ .. ؟
    وأصنعُ لِ أجلكِ لُغة مُنفرَدة مُستخلصَة من عبقُ الجنَّة

  7. #7
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية قلب الوفا


    إبتسامة نقاء
    تاريخ التسجيل
    11 2007
    الدولة
    لكْ الحمُد رّبيْ بِقدر مآنسّعدْ وّ نتألمْ ?
    المشاركات
    37,290

    رد: ( قانَونَ آلظنَ ) حسنَ آلظنَ بَ الله ..

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات الاحياء منهم والاموات.
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    حينما يكون الإبداع .. يكون أبوفهـد نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    رحمك الله يا بارقه وغفر لك وأدخلك فسيح الجنان

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •