لونك المفضل

المنتديات الثقافية - Powered by vBulletin
 

النتائج 1 إلى 10 من 10

الموضوع: حكايا من مجالس العرب

العرض المتطور

  1. #1
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية محناب
    عبق الماضي
    تاريخ التسجيل
    05 2005
    الدولة
    [ صامطة - الخرج - الدمام ]
    المشاركات
    12,084

    Post حكايا من مجالس العرب



    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    موضوعنا هو حَكايَا من مجالس العرب
    فمن لديه قصة
    تخدم الموضوع فليتفضل بها
    نريد موسوعة على مستوى الساحة الأدبية
    واليكم بعض القصص



    في يوم من الأيام قيل لإبن جدلان
    نريد قصيدة مدح تختلف عن مانسمعه اليوم
    من شعراء الحداثة
    فضحك وقال ممازحاً بأبيات يقصد بها
    تلك الطبقة من الشعراء

    يا راكب اللي دركسونه دركسون - ومكينته تحت كبوته مكيـنه
    وسويكه سويك والطبلون طبلون - ويساره يساره ويمينه يمينه
    وان كان كفراته برجستونٍ برجستون - واللي ماهي زينةٍ ماهيب زينة
    يمشي على الهون لامشوه بالهون - وإن كنهم شاحطينه شاحطينه

    ذكي جداً بن جدلان
    قال كل شيئ دون يقول شيئاً

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    فقالوا له
    وهل تستطيع ان تنظم ولو بيت واحد لشعر حداثي
    فقال لهم بعد أن أخرج السبحة

    على جناح الباميه وقّع الفـول - والكوسة الخضرا تحب البطاطه

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    ــــــــــــــــــــ

    ويقال بأنه كان معه مرسيدس قديمه
    وقابله في الخط سيارات مرسيدس من الموديلات الحديثة
    اللي مقصوص خشمها من قدام الفنس
    ومن شافها تعدته هو وموتره قال

    وخري يالفنس عن سمح الاقبالي - لعنبوا ذا الوجه وجه الفلبيني
    ما ظهرتي غير في جيلنا التالي - في غلا المعزا ورخص البعاريني

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    ــــــــــــــــــــ

    كان أبن جدلان معزوم عند تاجر معروف في البر
    وكان هذا الرجال يحب السلق عنده في بيته أكثر من 6 سلق
    يوم حضروا كل الضيوف قال أبن جدلان للمعزب
    انا عندي قصيده فيك ودي أقولها
    قال المعزب
    تفضل يأبن جدلان
    يوم خلصت القصيده
    حب المعزب يمزح مع أبن جدلان قال له
    ماودك تقول قصيده في السلقه
    قال له أبن جدلان
    القصيده كانت في السلقه
    بس يوم شفتك قلت أنت ولا السلقه



    لا احد يسألني عن هذي لأني مافهمتها
    يمكن يفهمها غيري وتعجبه

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي










    أمطرونا ببعض مالديكم من الحكايا


    !!!


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  2. #2
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية الشفق
    مجلس الإدارة

    أبومحمد
    تاريخ التسجيل
    01 2005
    المشاركات
    26,319

    رد: حكايا من مجالس العرب

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
    قصة صغيره من حكايات الأصمعي أتمنى ان تنال إعجابكم
    حكى الأصمعي وقال : بينما أنا أسيرفي البادية اذ مررت بحجر مكتوب عليه هذا البيت :
    أيـا معشر العشاق بالله خبـــــروا ### إذا حل عشق بالفتى كيف يصنع ؟
    فكتبت تحته :
    يـداري هـــواه ثم يـــكتم ســـــره ### ويـخشع في كـل الأمـور ويخضع
    ثم عدت في اليوم الثاني فـوجد ت مكتوبا تحته :
    فكـيف يداري والهوى قاتل الفتى ### وفــي كــل يـــوم قــلبه يتــقــــطــع ؟
    فــكتبت تــحتـه:
    إذا لم يجــد صبرا لكــــتمان سره ### فليس له شئ سوى ا لموت أنـــفع
    ثم عدت في اليوم الثالث فوجدت شابا ملقى تحت ذلك الحجر ميتا , فقلت لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم وقد كتب قبل موته :
    سمعنا أطعـنا ثم مــتــــنا فبلغــوا ### سلامي على من كان للوصل يمنع

  3. #3
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية البحار الكبير

    قضية ورأي
    تاريخ التسجيل
    06 2009
    المشاركات
    5,393

    رد: حكايا من مجالس العرب

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محناب مشاهدة المشاركة

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    موضوعنا هو حَكايَا من مجالس العرب
    فمن لديه قصة
    تخدم الموضوع فليتفضل بها
    نريد موسوعة على مستوى الساحة الأدبية
    واليكم بعض القصص


    في يوم من الأيام قيل لإبن جدلان
    نريد قصيدة مدح تختلف عن مانسمعه اليوم
    من شعراء الحداثة
    فضحك وقال ممازحاً بأبيات يقصد بها
    تلك الطبقة من الشعراء

    يا راكب اللي دركسونه دركسون - ومكينته تحت كبوته مكيـنه
    وسويكه سويك والطبلون طبلون - ويساره يساره ويمينه يمينه
    وان كان كفراته برجستونٍ برجستون - واللي ماهي زينةٍ ماهيب زينة
    يمشي على الهون لامشوه بالهون - وإن كنهم شاحطينه شاحطينه

    ذكي جداً بن جدلان
    قال كل شيئ دون يقول شيئاً

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    فقالوا له
    وهل تستطيع ان تنظم ولو بيت واحد لشعر حداثي
    فقال لهم بعد أن أخرج السبحة

    على جناح الباميه وقّع الفـول - والكوسة الخضرا تحب البطاطه

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    ــــــــــــــــــــ

    ويقال بأنه كان معه مرسيدس قديمه
    وقابله في الخط سيارات مرسيدس من الموديلات الحديثة
    اللي مقصوص خشمها من قدام الفنس
    ومن شافها تعدته هو وموتره قال

    وخري يالفنس عن سمح الاقبالي - لعنبوا ذا الوجه وجه الفلبيني
    ما ظهرتي غير في جيلنا التالي - في غلا المعزا ورخص البعاريني

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    ــــــــــــــــــــ

    كان أبن جدلان معزوم عند تاجر معروف في البر
    وكان هذا الرجال يحب السلق عنده في بيته أكثر من 6 سلق
    يوم حضروا كل الضيوف قال أبن جدلان للمعزب
    انا عندي قصيده فيك ودي أقولها
    قال المعزب
    تفضل يأبن جدلان
    يوم خلصت القصيده
    حب المعزب يمزح مع أبن جدلان قال له
    ماودك تقول قصيده في السلقه
    قال له أبن جدلان
    القصيده كانت في السلقه
    بس يوم شفتك قلت أنت ولا السلقه



    لا احد يسألني عن هذي لأني مافهمتها
    يمكن يفهمها غيري وتعجبه

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي










    أمطرونا ببعض مالديكم من الحكايا


    !!!

    اخي محناب يعني القصيدة كانت للسلقة بس يوم شاف صاحب السلقة
    خلى القصيدة في صاحب السلقة
    وهنا خبث الشاعر في قلب المعاني

    تقديري واحترامي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  4. #4
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية البحار الكبير

    قضية ورأي
    تاريخ التسجيل
    06 2009
    المشاركات
    5,393

    رد: حكايا من مجالس العرب

    قصة أجا وسلمى
    لقد إختلف الرواة حول تسمية جبلي اجا وسلمى ومن ارجح ما كتب في هذا الموضوع
    اجا سمي بإسم رجل من العماليق يقال له اجا بن عبدالحي عشق إمراة من قومه وإسمها سلمى
    وكان الرسول بينهما حاضنة وإسمها العوجاء وعندما علموا إخوتها بالامر وهم(الغميم المضل وفدك
    وفائد والحدثان) فهرب اجا بسلمى وحاضنتها إلى موضع جبل طي فخرجوا إخوتها يطلبونها فلحقوا بهم
    عند الجبل واخذوا سلمى واقتلعوا عيونها ووضعوها على الجبل وكتف اجا يعني اثقوا بالحبال وقيل اول
    من كتف اجا ووضع على الجبل الآخر وقطعت يدا العوجا ورجلاها ووضعت على جبل ويقال بأن سلمى
    اول من سميت بهذا الاسم وعزم إخوتها على أنلا يرجعوا إلى قومهم ابدا فمضى الغميم ناحية الحجاز
    والمضل إلى موضع القاع وحفر به بئرا ومكث هناك حتى مات ولحق فدك بموضع فدك فسمي به
    وذهب إلى جبل سمي فائد على طريق مكة ولحق الحدثان بموضع حرة الحدثان وسميت هذه المواضع
    بهم وقالت الشعراء في ذلك
    لبيد يصف كتيبة النعمان
    اوت للشباح واهتدت بصليلها_____________كتائب خضر ليس فيهن ناكل
    كاركان سلمى إذ بدتأوكأنها______________ذرى اجا إذ لاح فيه مواسل

    تقديري واحترامي/ اخي الكريم محناب
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  5. #5
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية محناب
    عبق الماضي
    تاريخ التسجيل
    05 2005
    الدولة
    [ صامطة - الخرج - الدمام ]
    المشاركات
    12,084

    رد: حكايا من مجالس العرب


    شكرا لكل من أمطرونا بالحكايا الرائعة
    نعود للموضوع بعد إنقطاع


    يقال ان هناك فتاة و شاب يعشقان بعض الى حد الجنون
    وشاءت الاقدار للشاب ان يترك بلدته ويسافرطلباً للرزق والمعيشه
    وبعد فترة طويله عاد وسأل عن محبوبته

    فاخبروه بانها قد رحلت مع اهلها
    ولايعرف الى اين رحلوا واخذ يبحث عنها ويبحث فلم يجدها

    فسافر لعدة مدن وأصر على أن يجدها
    وفي أحدى المدن جلس يائس على أحد الأرصفه

    وقد ضاقت به الارض ضرعاً ووجداً على محبوبته
    في تلك الأثناء رأى مجموعه من الأطفال

    يلعبون و لمح بينهم طفل يشبه محبوبته شبها كبيراً
    فأخذه الشوق والحنين عندما رأى ذلك الطفل
    فذهب إليه
    وسأله عن امه فعرف انها هي حبيبته

    فصعق من هول الصدمه
    وأصابه الوجد عليها لم يصدق مايحدث فقام
    بتسطير هذه الأبيات في ذلك الطفل

    ويعبر عن محبوبته وعن حبه لها

    فقال:

    مرت ثمان سنين حـلٌ وترحـال

    مافيـه فـج الا توجهـت يمـه
    عقب الثمان اللي برت مني الحال

    جاب الزمان الكارثـه والمطمـه
    جاني ولدها مبتسم بين الاطفـال

    من بسمته ذكرت انا بسمة امـه
    ساعة حظنته والطفل في يدي مال

    شميت ريحتها على اطراف كمه
    برجع وحيدن مسكنه بر ورمـال

    يمـوت يحيـا يندفـن مايهمـه

    وأخذ هذا العاشق يهيم بحب تلك الفتاه

    ويردد هذه الأبيات حسرة عليها
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  6. #6
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية دكتور حب

    ركن آدم
    تاريخ التسجيل
    05 2011
    المشاركات
    5,958

    رد: حكايا من مجالس العرب

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محناب مشاهدة المشاركة
    شكرا لكل من أمطرونا بالحكايا الرائعة
    نعود للموضوع بعد إنقطاع


    يقال ان هناك فتاة و شاب يعشقان بعض الى حد الجنون
    وشاءت الاقدار للشاب ان يترك بلدته ويسافرطلباً للرزق والمعيشه
    وبعد فترة طويله عاد وسأل عن محبوبته
    فاخبروه بانها قد رحلت مع اهلها
    ولايعرف الى اين رحلوا واخذ يبحث عنها ويبحث فلم يجدها
    فسافر لعدة مدن وأصر على أن يجدها
    وفي أحدى المدن جلس يائس على أحد الأرصفه
    وقد ضاقت به الارض ضرعاً ووجداً على محبوبته
    في تلك الأثناء رأى مجموعه من الأطفال
    يلعبون و لمح بينهم طفل يشبه محبوبته شبها كبيراً
    فأخذه الشوق والحنين عندما رأى ذلك الطفل
    فذهب إليه
    وسأله عن امه فعرف انها هي حبيبته
    فصعق من هول الصدمه
    وأصابه الوجد عليها لم يصدق مايحدث فقام
    بتسطير هذه الأبيات في ذلك الطفل
    ويعبر عن محبوبته وعن حبه لها

    فقال:

    مرت ثمان سنين حـلٌ وترحـال
    مافيـه فـج الا توجهـت يمـه
    عقب الثمان اللي برت مني الحال
    جاب الزمان الكارثـه والمطمـه
    جاني ولدها مبتسم بين الاطفـال
    من بسمته ذكرت انا بسمة امـه
    ساعة حظنته والطفل في يدي مال
    شميت ريحتها على اطراف كمه
    برجع وحيدن مسكنه بر ورمـال
    يمـوت يحيـا يندفـن مايهمـه

    وأخذ هذا العاشق يهيم بحب تلك الفتاه

    ويردد هذه الأبيات حسرة عليها

    اه عليك
    قصة توجع القلب ,اعوذ بالله من العشق



    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  7. #7
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية البليبل
    شخصية مهمة
    تاريخ التسجيل
    04 2011
    الدولة
    مملكة الأوفياء
    المشاركات
    6,380

    رد: حكايا من مجالس العرب



    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
    عبق الماضي .. موضوع يستحق القمة
    نعم نحن بحاجة لقصص ونوادر الأدب العربي
    ولتكن هنا موسوعة الحكايا الأدبية .
    أتمنى تثبيت الموضوع وإثراءه لأهميته
    التراث العربي والإسلامي يحمل الكثير من حكايا ونوادر الأدب فلا تبخلوا علينا
    حبي وتقديري أيها الأنيق فكراً وأدباً نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي




    قصص ونوادر من الأدب العربي

    حكى الأصمعي قال : بينما كنت أسير في باديه الحجاز إذ مررت بحجر كتب عليه هذا البيت :
    يا معشر العشاق بالله خبروني
    إذا حل عشق بالفتى كيف يصنع
    فكتب الأصمعي تحت ذلك البيت :
    يداري هواه ثم يكتم سره
    ويخشع في كل الأمور ويخضع
    ثم عاد في اليوم التالي إلى المكان نفسه فوجد تحت البيت الذي كتبه هذا البيت :
    وكيف يداري والهوى قاتل الفتى
    وفي كل يوم قلبه يتقطع
    فكتب الأصمعي تحت ذلك البيت :
    إذا لم يجد صبرا لكتمان سره
    فليس له شي سوى الموت ينفع
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    قال الأصمعي فعدت في اليوم الثالث إلى الصخره فوجدت شابا ملقى تحتها وقد فارق الحياة وقد كتب في رقعة من الجلد هذين البيتين :
    سمعنا أطعنا ثم متنا فبلغوا
    سلامي إلى من كان للوصل يمنع
    هنيئا لأرباب النعيم نعيمهم
    وللعاشق المسكين ما يتجرع

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    من قصص التراث العربي
    تأملوا هذه القصة الرائعة
    = من حال الى حال =

    روي أن رجلا من قبيلة عبس
    كان مشوه الوجه مكفوف البصر رث الثياب
    وفي يوم من الأيام جاء الى دار الخلافة
    فرآه رجل هناك كان يعرف قصته
    فلما دخل من الباب قام اليه وأخذ بيده
    وأجلسه في مجلس قريبا من الخليفة
    فتعجب الخليفة عبد الملك بن مروان من فعل ذلك الرجل
    فأدرك الرجل ما في نفس الخليفة من سؤال
    فقال : يا أمير المؤمنين ان لهذا الرجل العبسي قصة غريبة !! فاسمح له أن يحكي لك عن قصته ؟
    وكان الخليفة عبد الملك بن مروان ولوعا بعيون الأخبار
    شغوفا بالحكايا
    فسأل الرجل عن حاله وقال : ما قصتك أيها العبسي ؟
    فقال الرجل : يا أمير المؤمنين
    كنت من أغنى أهل المدينة
    وكنت من أكثرهم مالا .. ومن أعزهم عيالا .
    وأنعمهم بالا .. وكنت ذا حسب ونسب .
    فخرجت يوما بمالي وأهلي لأضرب في أرض الله تعالى
    بقصد التجارة والربح رغبة بالثراء .
    وطمعا في السعة .
    فبينما أنا أغذ السير في طريقي الى الشام
    اذ أدركني الليل .
    فآويت الى واد بين جبلين لأبيت فيه مع أهلي وأولادي
    فبينما نحن نائمون . اذ هبط علينا سيل شديد من أعلى الجبل
    فلم أستيقظ من نومي إلا وقد غرق أهلي وأولادي
    وجرف السيل الهائل مالي .
    ولم يبق من أولادي إلا اصغرهم وعمره سنوات .
    ولم يبق من بعيري سوى بعير واحد
    فقمت من فوري كالمجنون وحملت الطفل على كتفي
    ورحت الى البعير لأنظر شأنه .
    فلما رآني قريبا منه ولى مدبرا
    وضعت الطفل عن كتفي على ربوة قريبة
    وعدوت خلف البعير لأرده
    فركضني برجله في وجهي فهشم أنفي وكسر أسناني
    فقمت خلفه مرة أخرى فإذا به يرفسني في وجهي ويفقأ عيوني
    فلم أستطع أن أواصل العدو خلفه .
    عدت حزينا أتلمس طفلي الصغير حيث وضعته
    فلما دنوت منه واذ به يصرخ ويصيح
    وسمعت صوته يختنق في حلق ذئب
    واذ به لقمة سائغة بفم ذئب جائع
    ولم أدركه حتى أكله الذئب
    ففي ليلة واحدة يا أمير المؤمنين
    فقدت أهلي وسبعا من أولادي وبعيري ومالي
    وأمسيت من أعز الناس وأغناهم
    وأصبحت وأنا من أذلهم وأفقرهم وأضعفهم
    فسبحان مغير الأحوال ومقلبها
    على العاقل ألا يغتر بصحته، ولاماله ،ولاجاهه، ولاجماله.فالإحسان والكلمة الطيبة هي الباقية..خير الزاد التقوى


    في البداية ، نتعلم كيف نلقي النصائح مثلما نلقي الأحجار، فنكسر الرءوس أو تنكسر النصيحة!
    فإذا رزقنا بشيء من العلم والحكمة مع الإخلاص ، تتحول النصيحة إلى عجينة لينة
    تصب في قالب أنيق فيأخذها المنصوح شاكرا ويوقد عليها نار التقوى فيخرج لنا حلوى لذيذة بإذن الله .
    وعندها إن لم يقبل المنصوح قالب العجين .. فما على الرسول إلا البلاغ المبين .!


  8. #8
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية البليبل
    شخصية مهمة
    تاريخ التسجيل
    04 2011
    الدولة
    مملكة الأوفياء
    المشاركات
    6,380

    رد: حكايا من مجالس العرب

    وفاء أعرابي
    أتى الحجاج بقوم كانوا قد خرجوا عليه ، فأمر بقتلهم وبقي منهم واحد ، فأقيمت الصلاة ، فقال الحجاج لقتيبة بن مسلم : ليكن عندك ، وتغدو به علينا ، قال : فخرجت والرجل معي ، فلما كانا في الطريق قال لي : هل لك في خير ؟ قلت وما هو ؟ إن عندي ودائع للناس ، وإن صاحبك لقاتلي ، فهل لك أن تخلي سبيلي لأودع أهلي ، وأعطي كل ذي حق حقه ، وأوصي بما علي ولي ، والله تعالى كفيل لي أن أرجع إليك بكرة ، قال : فتعجبت من قوله وتضاحكت ، قال : فأعاد علي القول ، وقال : يا هذا الله كفيل أن أعود إليك ، وما زال يلح علي إلى أن قلت : اذهب . فلما توارى عني كأنني انتبهت فقلت : ما صنعت بنفسي ؟ ثم أتيت أهلي فباتوا بأطول ليلة ، فلما أصبحنا إذا برجل يقرع الباب ، فخرجت وإذا به ، فقلت : رجعت ؟ قال : جعلت الله كفيلاً ولا أرجع ؟ فانطلقت ، فلما بصر بي الحجاج قال : أين الأسير ؟ قلت : بالباب أصلح الله الأمير ، فأحضرته وقصصت عليه القصة ، فجعل يردد نظره في ، ثم قال : وهبته لك ، فانصرفت به ، فلما خرجت من الدار قلت له : اذهب أين شئت ، فرفع بصره إلى السماء وقال : اللهم لك الحمد ، ولا قال لي : أحسنت ولا أسأت ، فقلت في نفسي مجنون ورب الكعبة . فلما كان في اليوم الثاني جاءني فقال : يا هذا جزاك الله عني أفضل الجزاء ، والله ما ذهب عني أمس ما صنعت ، ولكن كرهت أن أشرك في حمد الله أحداً .
    في البداية ، نتعلم كيف نلقي النصائح مثلما نلقي الأحجار، فنكسر الرءوس أو تنكسر النصيحة!
    فإذا رزقنا بشيء من العلم والحكمة مع الإخلاص ، تتحول النصيحة إلى عجينة لينة
    تصب في قالب أنيق فيأخذها المنصوح شاكرا ويوقد عليها نار التقوى فيخرج لنا حلوى لذيذة بإذن الله .
    وعندها إن لم يقبل المنصوح قالب العجين .. فما على الرسول إلا البلاغ المبين .!


  9. #9
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية البليبل
    شخصية مهمة
    تاريخ التسجيل
    04 2011
    الدولة
    مملكة الأوفياء
    المشاركات
    6,380

    رد: حكايا من مجالس العرب

    نشأ الشيخ محمد إسماعيل الحائك عاميا ً, ولكنه محب للعلم, محب للعلماء فكان يحضر مجالسهم, ويجلس في حلقهم للتبرك والسماع, وكان يواظب على الدرس لا يفوته الجلوس في الصف الأول, فجعل الشيخ يؤنسه ويلطف به لما يرى من دوامه وتبكيره, ويسأل عنه إذا غاب, فشد ذلك عن عزمه, فاشترى الكتب يحيي ليله في مطالعة الدرس, ويستعين على ذلك بالنابهين من الطلبة, واستمر على ذلك دهرا ً حتى أتقن علوم الآلة, وصار واحد زمانه في الفقه والأصول, وهو عاكف على مهنته لم يتركها؛ وصار الناس يأتونه في محله يسألونه عن مشكلات المسائل, وعويصات الوقائع, فيجيبهم بما يعجز عنه فحولة العلماء. وانقطع الناس عن المفتي من آل العمادي فساء ذلك العماديين وآلمهم, فتربصوا بالشيخ وأضمروا له الشر, ولكنهم لم يجدوا إليه سبيلا ً, فقد كان يحيا من عمله, ويحيا الناس بعلمه, وكان يمر كل يوم بدار العماديين في " القيمرية " وهو على أتان له بيضاء, فيسلم فيردون عليه السلام, فمر يوما ً كما كان يمر, فوجد على الباب أخًا للمفتي, فرد عليه السلام, وقال له ساخرا ً :

    _ إلى أين يا شيخ, أذاهب أنت إلى ( اسطمبول ) لتأتي بولاية الإفتاء؟ وضحك وضحك من حوله,

    أما الشيخ فلم يزد على أن قال:

    _ إن شاء الله !

    وسار في طريقه حتى إذا ابتعد عنهم دار في الأزقة حتى عاد إلى داره, فودع أهله, وأعطاهم نفقتهم, وسافر !

    وما زال يفارق بلدا ,ً ويستقبل بلدا ,ً حتى دخل القسطنطينية فنزل في خان قريب من دار المشيخة, وكان يجلس على الباب يطالع في كتاب, أو يكتب في صحيفة, فيعرف الناس من زيه أنه عربي فيحترمونه ويجلونه, ولم يكن الترك قد جنوا الجنة الكبرى بعد .... فكانوا يعظمون العربي, لأنه من أمة الرسول الأعظم الذي اهتدوا به, وصاروا به وبقومه ناسا ً . . .

    واتصلت أسباب الشيخ بأسباب طائفة منهم فكانوا يجلسون إليه يحدثونه, فقال له يوما ً رجل منهم :

    _ إن السلطان سأل دار المشيخة عن قضية حيرت علماءها ولم يجدوا له جوابا ً, و السلطان يستحثهم وهم حائرون, فهل لك في أن تراها لعل الله يفتح عليك بالجواب ؟

    قال : نعم

    قال : سر معي على المشيخة.

    قال : باسم الله .

    ودخلوا على ناموس المشيخة ( سكرتيرها ), فسأله الشيخ إسماعيل عن المسألة فرفع رأسه فقلب بصره فيه بازدراء, ولم تكن هيئة الشيخ بالتي ترضي, ثم ألقاها إليه وانصرف إلى عمله, فأخرج الشيخ نظارته فوضعها على عينه فقرأ المسألة ثم أخرج من منطقته هذه الدواة النحاسية الطويلة التي كان يستعملها العلماء وطلبة العلم للكتابة وللدفاع عن النفس, فاستخرج منه قصبة فبراها, وأخذ المقطع فقطعها, وجلس يكتب الجواب بخط نسخي جميل حتى سود عشر صفحات ما رجع في كلمة منها إلى كتاب, ودفعها إلى الناموس, ودفع إليه عنوان منزله وذهب. فلما حملها الناموس إلى شيخ الإسلام وقرأها كاد يقضي دهشة وسرورا ً .

    _ قال له : ويحك ! من كتب هذا الجواب ؟

    _ قال : شيخ شامي من صفته كيت وكيت . . .

    _ قال : عليَّ به .

    فدعوه وجعلوا يعلمونه كيف يسلم على شيخ الإسلام وأن عليه أن يشير بالتحية واضعا ً يده على صدره, منحنيا ً, ثم يمشي متباطئا ً حتى يقوم بين يديه . . . إلى غير ذلك من هذه الأعمال الطويلة التي نسيها الشيخ, ولم يحفظ منها شيئا ً .

    ودخل على شيخ الإسلام, فقال له :

    _ السلام عليكم ورحمة الله, وذهب فجلس في أقرب المجالس إليه. وعجب الحاضرون من عمله ولكن شيخ الإسلام سر بهذه التحية الإسلامية وأقبل عليه يسأله حتى قال له :

    _ سلني حاجتك ؟

    _ قال : إفتاء الشام وتدريس القبَّة .

    _ قال : هما لك . فاغد عليَّ غدا ً !

    فلما كان من الغد ذهب إليه فأعطاه فرمان التولية وكيسا ً فيه ألف دينار. وعاد الشيخ إلى دمشق فركب أتانه ودار حتى مرَّ بدار العماديين فإذا صاحبنا على الباب, فسخر منه كما سخر وقال :

    _ من أين يا شيخ ؟

    _ فقال الشيخ: من هنا, من اسطنبول. أتيت بتولية الإفتاء كما أمرتني. ثم ذهب إلى القصر فقابل الوالي بالفرمان, وسلَّم الشيخ عمله في حفلة حافلة .


    الكاتب الشيخ : علي الطنطاوي رحمه الله
    في البداية ، نتعلم كيف نلقي النصائح مثلما نلقي الأحجار، فنكسر الرءوس أو تنكسر النصيحة!
    فإذا رزقنا بشيء من العلم والحكمة مع الإخلاص ، تتحول النصيحة إلى عجينة لينة
    تصب في قالب أنيق فيأخذها المنصوح شاكرا ويوقد عليها نار التقوى فيخرج لنا حلوى لذيذة بإذن الله .
    وعندها إن لم يقبل المنصوح قالب العجين .. فما على الرسول إلا البلاغ المبين .!


  10. #10
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية محناب
    عبق الماضي
    تاريخ التسجيل
    05 2005
    الدولة
    [ صامطة - الخرج - الدمام ]
    المشاركات
    12,084

    رد: حكايا من مجالس العرب


    هذه القصة معروفة منذ القدم
    والكل اصبح يحكيها في المجالس كمثال للفراسة والدهاء
    كنت اسمعها بروايات متعددة
    وحرفت وانقصوا وزادوا فيها وتناقلها الناس
    لم اجد في الشبكة العنكبوتية الا موقعا واحدا
    قام بروايتها بشكل صحيح
    فنقلتها لكم

    اليكم القصة


    فراسة أبناء نزار
    لما حضرت نزاراً الوفاة جمع بنيه :
    مُـضـَـرَ وإياداً وربيعة وأنماراً ، وقال لهم : يابنيّ ؛
    هذه القبة الحمراء ـ وكانت من أدَم ـ الأدم : ( الجلد ) لمضر ،
    وهذا الفرس الأدهم والخباء الأسود لربيعة ( الخباء هو : الصوف أو الوبر )،
    وهذه الخادمة ـ وكانت شمطاء ـ ( شمطاء هي : التي برأسها شيب يخالط السواد ) لإياد ،
    وهذه الندوة وهي : ( مجلس القوم نهاراً ) والمجلس لأنمار يجلس فيه ؛
    فإن أشكل عليكم كيف تقتسمون فأتوا الأفعى الجُـرْهمي ،
    ومنزله بنجران .
    فلما مات تشاجروا في ميراثه ،
    فتوجهوا إلى الأفعى الجرهمي . فبينماهم في مسيرهم إليه ،
    إذ رأى مُـضَـرُ أثر كَـلأ قد رُعـِـي ؛ فقال : إن البعير الذي رَعَى هذا لأعْـوَر !
    قال ربيعة : إنه لأزْوَر ! قال إياد : إنه لأبْـتر ! قال أنمار إنه لشرود ! .
    ثم ساروا قليلاً فإذا هم برجل يُـنشـِـدُ جَمَله ،
    فسألهم عن البعير ،
    فقال مضر : أهوَ أعور ؟ قال : نعم ،
    قال ربيعة : أهو أزور ؟ قال : نعم ،
    قال إياد : أهو أبتر ؟ قال : نعم .
    قال أنمار : أهو شرُود ؟ قال : نعم !
    وهذه والله صفة بعيري فدُلّوني عليه .
    قالوا : والله مارأيناه ، قال : هذا والله الكذب !
    وتعلق بهم ، وقال : كيف أصدقكم وأنتم تـَـصِفـُـون بعيري بِـصفـَـتِـه!
    فساروا حتى قدموا نجران .
    فلما نزلوا نادى صاحبُ البعير : هؤلاء أخذوا جملي ،
    ووصفوا لي صفته ، ثم قالوا : لم نره فاختصموا إلى الأفعى الجرهمي ـ
    وهو حَـكَـم العرب ـ فقال الأفعى : كيف وصفتـُـموه ولم ترَوْه ؛
    قال مضر : رأيته رَعَى جانبا وترك جانبا ؛ فعلمت أنه أعور .
    وقال ربيعة : رأيت إحدى يديه ثابتةَ الأثر والأخرى فاسدته ؛ فعلمت أنه أزور ؛
    لأنه أفسده بشدة وَطـْـئـه لأزوِرَاره .
    وقال إياد : عرفتُ أنه أبتر باجتماع بَـعْـرِه ، ولو كان ذَيّالاً لَـمَـصَـعَ به .
    وقال أنمار : عرفتُ أنه شَرُود ، لأنه كان يَـرْعَـى في المكان الملتفّ نبتـُـه ،
    ثم يَـجوزُه إلى مكان ٍ أرقّ منه وأخبثَ نبتاً ، فعلمت أن شرود .
    فقال للرجل : ليسوا بأصحاب بعيرك فاطلبه !
    ثم سألهم : من أنتم ؟ فأخبروه ، فرحّـب بهم ، ثم أخبروه بما جاء بهم ،
    فقال : أتحتاجون إلىّ وأنتم كما أرى !
    ثم أنزلهم ، فذبح لهم شاة ، وأتاهم بخمر ، وجلس لهم الأفعى ،
    حيث لا يـُـرى وهو يَـسْـمَـعُ كلامهم .

    فقال ربيعة : لم أرىَ كاليوم
    لحماً أطيب منه ،
    لولا أن شاتهُ غـُذِيت بلبن كلبة ،

    فقال مضر : لم أرى كاليوم
    خمراً أطيب منه لولا أن حُـبْـلـَـتـَها ( العنب )
    نبتت على قبْـر ،

    فقال إياد : لم أرى كاليوم
    رجلاً أسرى (أسرى : أي : صاحب مرؤة ) منه
    لولا أنه ليس لأبيه الذي يـُـدْعَـى له ،

    فقال أنمار : لم أرى كاليوم
    كلاماً أنفع في حاجتنا من كلامنا ؛
    وكان كلامُـهم بأذُنـِه ؛

    فقال : ماهؤلاء إلا شياطين !
    ثم دعا الَـقـْـهـرَمان ( القهرمان هو : القائم بأمور الرجل )

    فقال : ماهذه الخمر ؟ وما أمرُها ؟
    قال : من حُـبْـلـَـةٍ غرسْـتها على قبر أبيك
    لم يكن عندنا شراب أطيب من شرابها ،

    وقال للراعي : ماأمْـرُ هذه الشاة ؟
    قال : هي شاة صغيرة أرضعتها بـِـلـَـبَـنِ كلبة ،
    وذلك أن أمها كانت قد ماتت ولم يكن في الغنم شاة ولدت غيرها .

    ثم أتى أمـَّـة فسألها عن أبيه
    فأخبرته أنها كانت تحت ملك كثير المال ،
    وكان لا يُـولـَـدَ له ،
    قالت : فخـِـفـْـتُ أن يموتَ ولا وَلـَـدَ له فيذهب الملـْـكُ !

    فصعق وخرج الأفعى عليهم ،
    فقصّ القومُ عليه قصتهم ، وأخبروه بما أوصى به أبوهم ،

    فقال : ما أشـْـبـَـهَ الـقـُـبـّـة َ الحمراء من مال فهو لمضر ،
    فذهب بالدنانير والإبل الحـُـمْـر ، فسمى مضر الحمراء لذلك .

    وقال : أما صاحبُ الفرس الأدهم والـخِـبـاء الأسود
    فله كل شئ أسود ، فصارت لربيعة الخيل الدهم ، فقيل : ربيعة الفرس .

    وما أشبه الخادم الشمطاء فهو لإياد ،
    فصارت له الماشية البلق من الْـحَـبَـلـّـق والنقد ،
    ( الحبلق : صغار الغنم ، والنقد : جنس من الغنم القبيح ) ،
    فسمى إياد الشمطاء ،

    وقـَـضَى لأنمار بالدراهم وبما فـَـضـَـل ،
    فسـُـمّـى أنمار الفضل ،
    وصـَـدَرُوا (صدروا أي : رجعوا )
    من عنده على ذلك .


    انتهى
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •