لونك المفضل

المنتديات الثقافية - Powered by vBulletin
 

النتائج 1 إلى 7 من 7

الموضوع: قضية هذا الزمن ..

العرض المتطور

  1. #1
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية مُدنُ الملح
    تاريخ التسجيل
    06 2006
    الدولة
    المملكة - الرياض
    العمر
    46
    المشاركات
    198

    قضية هذا الزمن ..




    قضية هذا الزمن ..



    مما نراه في محيطنا العام وأثناء تعاملاتنا التجارية أو الخدماتية مع الآخرين في
    هذا الزمن نكتشفت مدى ما وصلنا إليه من مأساة خاصة إذا تطلب ممن نتعامل
    معه أن يكون أميناً، ويصدقه الحديث الشريف الذي رواه حُذَيْفَةَ بن اليمان - رضي الله عنه -
    قَالَ :حَدَّثَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، حَدِيثَيْنِ قَدْ رَأَيْتُ أَحَدَهُمَا ، وَأَنَا أَنْتظِرُ الآخَرَ ،
    حَدَّثَنَا :( أَنَّ الأَمَانَةَ نَزَلَتْ فِي جَذْرِ قُلُوبِ الرِّجَالِ ثُمَّ نَزَلَ الْقُرْآنُ فَعَلِمُوا مِنْ الْقُرْآنِ وَعَلِمُوا مِنْ السُّنَّةِ )
    ثُمَّ حَدَّثَنَا عَنْ رَفْعِ الأَمَانَةِ ، قَالَ : ( يَنَامُ الرَّجُلُ النَّوْمَةَ فَتُقْبَضُ الأَمَانَةُ مِنْ قَلْبِهِ فَيَظَلُّ أَثَرُهَا مِثْلَ الْوَكْتِ ثُمَّ يَنَامُ النَّوْمَةَ فَتُقْبَضُ الأَمَانَةُ مِنْ قَلْبِهِ فَيَظَلُّ أَثَرُهَا مِثْلَ الْمَجْلِ كَجَمْرٍ دَحْرَجْتَهُ عَلَى رِجْلِكَ فَنَفِطَ فَتَرَاهُ مُنْتَبِرًا وَلَيْسَ فِيهِ شَيْءٌ ثُمَّ أَخَذَ حَصًى فَدَحْرَجَهُ عَلَى رِجْلِهِ فَيُصْبِحُ النَّاسُ يَتَبَايَعُونَ لا يَكَادُ أَحَدٌ يُؤَدِّي الأَمَانَةَ حَتَّى يُقَالَ إِنَّ فِي بَنِي فُلانٍ رَجُلًا أَمِينًا حَتَّى يُقَالَ لِلرَّجُلِ مَا أَجْلَدَهُ مَا أَظْرَفَهُ مَا أَعْقَلَهُ وَمَا فِي قَلْبِهِ مِثْقَالُ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ مِنْ إِيمَانٍ وَلَقَدْ أَتَى عَلَيَّ زَمَانٌ وَمَا أُبَالِي أَيَّكُمْ بَايَعْتُ لَئِنْ كَانَ مُسْلِمًا لَيَرُدَّنَّهُ عَلَيَّ دِينُهُ وَلَئِنْ كَانَ نَصْرَانِيًّا أَوْ يَهُودِيًّا لَيَرُدَّنَّهُ عَلَيَّ سَاعِيهِ وَأَمَّا الْيَوْمَ فَمَا كُنْتُ لأُبَايِعَ مِنْكُمْ إِلَّا فُلانًا وَفُلانًا )متفق عليه .
    وقد أعاد إلي هذا الحديث صوراً كثيرة مررت بها أثناء تعاملاتي اليومية وأسفت كثيراً مما نابني حينها وأسفت أكثر أنني ابن لهذا الزمن المرير ...


  2. #2
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية عاش من شافك
    تاريخ التسجيل
    04 2011
    المشاركات
    12

    رد: قضية هذا الزمن ..

    يعطيك العااافية
    ع الموضوع الاكثر من رااائع

  3. #3
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية الشفق
    مجلس الإدارة

    أبومحمد
    تاريخ التسجيل
    01 2005
    المشاركات
    26,319

    رد: قضية هذا الزمن ..

    هي النفس الأمارة بالسوء وهو الجشع والطمع الذي اعمى البصر والبصيرة
    وقضى على كل الجوانب الأخلاقية والأنسانية في نفوس الكثير حتى اصبح الهم
    فقط الكسب المادي ولو بأي طريقة حلالا أم حراما حتى ضاعت الأمانة وفقدت
    من النفوس وانتشر الغش والخداع والتي قد يراها البعض فهلوة وشطارة
    وكأنه نسى إنه الآن يخدع ويغش ويدلس على الآخرين .


    تحياتي وتقديري

  4. #4
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية شموخ الحاج
    تاريخ التسجيل
    03 2011
    المشاركات
    222

    رد: قضية هذا الزمن ..

    فعلا البعض يخجل من كونه ابن لهذا الزمن... لان اخلاقه تختلف جدآآآ عنه

    شـــــــــــــــــكــــــــــــــــرا على الموضوع و قله من هم يتصفون بالامانه.....
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي شـــــ@ـــــووووخ و إلي يتحدآني يدOoووoOوخ
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    ولا تكتب بكفك غير شيء *** يسرك في القيامة أن تراه

  5. #5
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية أحلام سعيدة
    تاريخ التسجيل
    04 2011
    المشاركات
    10

    رد: قضية هذا الزمن ..


    يعطيك العافية وجزاك الله خير

  6. #6
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية أبوإسماعيل
    المشرف العام
    تاريخ التسجيل
    06 2003
    الدولة
    صامطة
    المشاركات
    28,321

    رد: قضية هذا الزمن ..

    أي والله هي من أكبر القضايا في هذا الزمان
    والمقصود ضعفها وقلتها وتهاون المسلمين بها
    حتى أن بعضهم يحترف النصب والاحتيال لكي يوقع الآخرين في شباكه
    لينهب حقوقهم ويماطلهم وينكرهم ويحلف أغلظ الأيمان أنه لا يعلم عنها شيئا .

    ما يلي منقول :

    وأما الأمانة فهي كل ما افترض الله تعالى على عباده من كلمة التوحيد ومن الصلاة والزكاة وأداء الدَّيْن،

    وآكد الأمانة الودائع وآكد الودائع كتم الأسرار،

    وقد قيل إن الأمانة تشتمل على ثلاثة عناصر:

    1- عفة الأمين عما ليس له بحق.

    2- تأدية الأمين ما يجب عليه من حق لغيره.


    3- اهتمام الأمين بحفظ ما استؤمن عليه، وعدم التفريط بالأمانة أو التهاون بشأنها.

    وقد بيّن بعض العلماء أن للأمانة مجالات تشمل نواحي الحياة كلها ومن ذلك أنها تدخل في الدين والعرض والمال والأجساد والأرواح والمعارف والعلوم والولاية والوصَاية والشهادة والقضاء والكتابة ونقل الحديث والأسرار، والحواس كلها.

    جاءت في القرآن الكريم على ثلاثة معان: أحدها الفرائض

    كما في قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَخُونُواْ اللّهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُواْ أَمَانَاتِكُمْ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ }{الأنفال: 27}.

    والثاني الوديعة، ومن ذلك قوله تعالى: {إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُكُمْ أَن تُؤدُّواْ الأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا{النساء: 58}.

    والثالث: العفة والصيانة كما في قوله تعالى: { إِنَّ خَيْرَ مَنِ اسْتَأْجَرْتَ الْقَوِيُّ الْأَمِينُ }{القصص: 26}.


    معنى الحديث الشريف :
    أني كنت أعلم أن الأمانة لم تنزع ولم ترتفع وأن في الناس وفاءً بالعهود، فكنت أُقْدِمُ على التعامل والتبايع مع من شئت غير باحث عن حاله وأمانته وثوقًا بالناس وأمانتهم، فإنه إن كان مسلمًا فدينه وأمانته تمنعه من الخيانة وتحمله على أداء الأمانة، وإن كان كافرًا فساعيه وهو الوالي عليه كان أيضًا يقوم بالأمانة في ولايته فيستخرج حقي منه .

    وأما اليوم فقد ذهبت الأمانة
    فما بقي لي وثوق بمن أبايعه ولا بالساعي في أدائهما الأمانة فما أبايع إلا فلانًا وفلانًا،
    يعني أفرادًا من الناس أعرفهم وأثق بهم .



    كما ثبت من حديث أبي هريرة أن النبي حديث( ينام الرجل النومة فتقبض ... )
    قال للأعرابي الذي سأله عن الساعة

    قال له "إذا ضُيِّعت الأمانة فانتظر الساعة"،

    قال الأعرابي: كيف إضاعتها؟

    قال: "إذا وسد الأمر إلى غير أهله فانتظر الساعة".

    أخرجه البخاري.



    فأين الآن التاجر الأمين؟

    وأين الصانع الأمين؟

    وأين الزارع الأمين؟

    وأين المعلم المربي الأمين؟

    وأين الطبيب الأمين؟

    وأين المهندس الأمين؟

    وأين الموظف الأمين؟

    وأين، وأين، وأين؟


    إن الأمين في كل فن وكل عمل وكل علم أندر من النادر اليوم

    ولن يصلح الزمان إلا بأهله، ولن يصلح الناس إلا بالأمانة،

    ولقد جعل الله عز وجل حفظ الأمانة وأداءها من صفات عباد الله المؤمنين المتقين،

    فقال تعالى: {وَالَّذِينَ هُمْ لِأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ }المؤمنون8.


    نسأل الله تعالى أن يرد المسلمين إلى دينهم وأمانتهم ردّا جميلاً، وأن يحسن عاقبتنا في الأمور كلها،
    وأن يجيرنا من خزي الدنيا وعذاب الآخرة.


    وصلى الله وسلم وبارك على عبده رسوله محمد وآله وصحبه أجمعين.
    وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين

    الله يجزيك خير يا مدن الملح





    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  7. #7
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية مُدنُ الملح
    تاريخ التسجيل
    06 2006
    الدولة
    المملكة - الرياض
    العمر
    46
    المشاركات
    198

    رد: قضية هذا الزمن ..


    الإخوة الكرام /

    0 عاش من شافك

    0 الشفق

    0 شموخ الحاج

    0 أحلام سعـيدة

    0 أبو اسماعـيل

    نور الموضوع بردودكم .. وحياكم .


ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •