بعثة شباب حطين تساهم في القبض على سائق حافلة يحمل كمية من المخدرات

خلال رحلة عودتها من معسكر تحضيري
بعثة فريق كروي تلقي القبض على سائق حافلة يحمل كمية من المخدرات


جازان: محمد الصميلي
ساهمت بعثة فريق شباب نادي حطين لكرة القدم في عملية إلقاء القبض من قبل رجال أمن الطرق على سائق حافلة بحوزته كمية من الحبوب المخدرة وذلك على طريق جدة ـ جازان الساحلي.
وكان أفراد فريق شباب حطين قد أقاموا معسكراً إعدادياً في مدينة جدة لعبوا خلاله ضد فرق الأهلي والاتحاد والوحدة خلال الأسبوع الماضي، وأثناء عودتهم ونتيجة لعدم تمكنهم من تأمين حجوزات بالطيران قام رئيس البعثة علي مكرمي باستئجار حافلة خاصة لتنقل البعثة إلى جازان.
وقال مدرب الفريق فيصل حسن: "بعد انطلاق سائق الحافلة من المواقف فوجئنا به يتوقف أمام أحد الأشخاص الذي سلمه كيساً لم نتمكن من معرفة محتوياته، لكن السائق فتح الكيس خلال الطريق وتناول منه بعض الحبوب وحاول أن يعطي بعض لاعبينا بعضاً منها لنقوم حينها بالاتصال على دوريات أمن الطرق التي تابعت الحافلة حتى وصولنا إلى نقطة تفتيش أمن الطرق في الليث، لتتولى هذه الأخيرة مهمة تفتيش السائق حيث وجدت معه كمية من الحبوب المخدرة فألقت القبض عليه، وتعاونت معنا لتأمين نقل اللاعبين بحافلات النقل الجماعي إلى جازان مساء السبت".
وأضاف: "نعتقد أننا قمنا بالدور المناط بنا، حيث حرصنا على تأمين لاعبينا وإبعادهم عن محاولات السائق، كما جنبنا مجتمعنا أضرار انتشار مثل هذه الحبوب بين أبنائه وشبابه".

[دايم السيف]

السلام عليكم أولاً ياعم فراس

وثانياً نحن نفخر بعمل كهذا العمل

وليس مستغرب من شباب جازان

فالأغلبية من شبابها مخلصون لوطنهم

وبالأخص الشباب الرياضي

ولكن الأحقاد دائما متجهة الى جنوب المملكة

لست أدري لماااااااااااااااااذا؟؟؟؟؟

تحياااااااااااااتي للعم فراس

وشكرا لك على الموضوع الرائع

[إبن عبد ربه]

هؤلاء هم ابناء الوطن اللذين يرفعون الرأس اينما حلوا او ارتحلوا

يعطيك العافية يا محمد الصميلي ويعطيك العافية يا فراس

لقد كان لصحيفة الوطن رأي حول ماقام به شباب نادي حطين اذ يقول الرأي:
تحت عنوان ( دور الرياضة )

يستحق ما قام به فريق شباب نادي حطين الإشادة حيث تعاون مع الجهات المعنية لإلقاء القبض على سائق يروج سموم المخدرات، ضارباً عرض الحائط بالقوانين والأخلاق وتعاليم الدين الحنيف.
والدور الذي قام به شباب حطين هو الدور المنوط بالرياضي السعودي في كل موقع وكل ميدان، لأن دوره لا ينحصر فقط في تنمية قدراته الرياضية، وفي تطوير مهاراته التنافسية، بل يتعدى ذلك ليشمل المساهمة في بناء مجتمع سليم ذهنياً وجسدياً وفكرياً، ومن هنا فإن التعامل الإيجابي مع كل حالة تسيء لهذا البناء السليم تعد في صميم وصلب دور الرياضي أياً كان موقعه.
وحينما تساهم الرياضة في تأهيل المسجونين، وفي رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة، وفي صياغة أوقات الشباب بما هو مفيد ومثمر وغير متعارض مع تقاليد المجتمع وتعاليم الدين، فيمكن حينها أن ندرك الهدف السامي لممارسة الرياضة، ويمكن حينها أن نعي لماذا توليها حكومتنا الرشيدة كل هذا الاهتمام وكل هذه الرعاية.

تحية ملؤها الحب لشبابك ياصامطة

[هلال الفجر]

هذه هي خدمة الدين ثم المليك والوطن

رجال أكفاء ياشباب حطين

شكرا جزيلا فراس على جهودك



اخوك \ هــــــــلال الفجـــــــر )

[عبدالله الحلوي]

الحمدلله

هذا الوطن امانه


الحمدلله وشكرا على ايراد الخبر ..



مع حبي
القبس