في هذه الايه خاطبنا الله سبحانة وتعالى
بقولة
( من أجل ذلك كتبنا على بني إسرائيل أنه من قتل نفسا بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعا ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا ولقد جاءتهم رسلنا بالبينات ثم إن كثيرا منهم بعد ذلك في الأرض لمسرفون )
لماذا قال بني اسرائيل ولم يقل بني ادم
هل نحن ندرج تحت مسمى بني اسرائيل
ام ان هذه الايه لا تخاطبنا
ارجو الاجابة وجزاكم الله خير
الله اعلم ان شاء الله اهل العلم يفيدوك
خص بني إسرائيل بالذكر - وقد تقدمتهم أمم قبلهم كان قتل النفس فيهم محظورا - لأنهم أول أمة نزل الوعيد عليهم في قتل الأنفس مكتوبا ، وكان قبل ذلك قولا مطلقا ; فغلظ الأمر على بني إسرائيل بالكتاب بحسب طغيانهم وسفكهم الدماء .
على كذا افهم ان الايه ماخوذه من التوراة وأخبر بها نبينا محمد صلى الله عليه وسلمالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشفق
يعني ليس لها مناسبة نزول على النبي
التوراة والانجيل دمجه الله مع القرأن الكريم حتى لايتعرض للتحريف,, وكتاب التوراة والانجيل في هذا الزمن يحرف ويكتب عليه القسيون بالكنيسه ,,
مشكورة على الافادة
الله يوفقك
( من أجل ذلك كتبنا على بني إسرائيل أنه من قتل نفسا بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعا ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا ولقد جاءتهم رسلنا بالبينات ثم إن كثيرا منهم بعد ذلك في الأرض لمسرفون ( 32 ) )
قوله عز وجل : ( من أجل ذلك ) قرأ أبو جعفر من اجل ذلك بكسر النون موصولا وقراءة العامة بجزم النون ، أي : من جراء ذلك القاتل وجنايته ، يقال : أجل يأجل أجلا إذا جنى ، مثل أخذ يأخذ أخذا ، ( كتبنا على بني إسرائيل أنه من قتل نفسا بغير نفس ) قتلها فيقاد منه ، ( أو فساد في الأرض ) يريد بغير نفس وبغير فساد في الأرض من كفر أو زنا أو قطع طريق ، أو نحو ذلك ( فكأنما قتل الناس جميعا ) اختلفوا في تأويلها ، قال ابن عباس رضي الله عنهما في رواية عكرمة : من قتل نبيا أو إماما عدلا فكأنما قتل الناس جميعا ، ومن شد عضد نبي أو إمام عدل فكأنما أحيا الناس جميعا .
قال مجاهد : من قتل نفسا محرمة يصلى النار بقتلها ، كما يصلاها لو قتل الناس جميعا " ومن أحياها " : من سلم من قتلها فقد سلم من قتل الناس جميعا . [ ص: 47 ]
قال قتادة : عظم الله أجرها وعظم وزرها ، معناه من استحل قتل مسلم بغير حق فكأنما قتل الناس جميعا في الإثم لأنهم لا يسلمون منه ، ( ومن أحياها ) وتورع عن قتلها ، ( فكأنما أحيا الناس جميعا ) [ في الثواب لسلامتهم منه . قال الحسن : فكأنما قتل الناس جميعا ] يعني : أنه يجب عليه من القصاص بقتلها مثل الذي يجب عليه لو قتل الناس جميعا ، ومن أحياها : أي عفى عمن وجب عليه القصاص له فلم يقتله فكأنما أحيا الناس جميعا ، قال سليمان بن علي قلت للحسن : يا أبا سعيد : هي لنا كما كانت لبني إسرائيل؟ قال : إي والذي لا إله غيره ما كانت دماء بني إسرائيل أكرم على الله من دمائنا ، ( ولقد جاءتهم رسلنا بالبينات ثم إن كثيرا منهم بعد ذلك في الأرض لمسرفون )
أحب الصالحين ولست منهم ....لعلي أن أنال بهم شفاعة
وأكره من تجارته المعاصي ...ولو كنا سواء في البضاعة
مشكورة ياأختي والله ينور عليك
تصدقي محتاره بمعناها من مبطى ودي افهمه
اجي اكتب بجوجل تجيني اجابات عامه ماهي المطلوبة
إليك هذا الرابط عسى أن تجدي فيه الجواب
http://audio.islamweb.net/audio/inde...audioid=168243
إسرائيل هو يعقوب بن اسحاق بن ابراهيم عليهم السلام..
وبني اسرائيل هم أبناؤه 12 ولد ومنهم يوسف عليه السلام..
أما العرب فهم من نسل اسماعيل بن ابراهيم عليهما السلام..
للتوضيح فقط
اشكرك اخت خواطر على المداخله
وبارك الله فيك جزاك الله خير
بصراحة كلهاثقة بس انا افضل تفسير القران للسعدي
تسألين لماذا لم يخاطبنا الله ببني آدم ...؟
هذه عقوبة قاتل عدو الله إذا كان في عهده وأمانه ، فكيف عقوبة قاتل عبده المؤمن ؟
قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : لا يزال المؤمن في فسحة من دينه ما لم يصب دما حراما .؟
لا أحب المنقول خاصةً في الأمور الشرعية لذلك تم توجيه سؤالك لفضيلة الشيخ الدكنور : صالح بن عبدالرحمن الزهراني وأنتظر منه الجواب .
جزاك الله خير .
في البداية ، نتعلم كيف نلقي النصائح مثلما نلقي الأحجار، فنكسر الرءوس أو تنكسر النصيحة!
فإذا رزقنا بشيء من العلم والحكمة مع الإخلاص ، تتحول النصيحة إلى عجينة لينة
تصب في قالب أنيق فيأخذها المنصوح شاكرا ويوقد عليها نار التقوى فيخرج لنا حلوى لذيذة بإذن الله .
وعندها إن لم يقبل المنصوح قالب العجين .. فما على الرسول إلا البلاغ المبين .!
جزاك الله خير والله يوفقك
أحبتي الكرام أرجوا أن تحذروا من بعض برامج تفسير القرآن الموجود على الشبكة العنكبوتية والله أغلبها حرف القرآن وغير معناها ومن قام بتصميم هذه البرامج البعض أخطأ بدون قصد والبعض تعمد ذلك نسأل الله السلامة .
في البداية ، نتعلم كيف نلقي النصائح مثلما نلقي الأحجار، فنكسر الرءوس أو تنكسر النصيحة!
فإذا رزقنا بشيء من العلم والحكمة مع الإخلاص ، تتحول النصيحة إلى عجينة لينة
تصب في قالب أنيق فيأخذها المنصوح شاكرا ويوقد عليها نار التقوى فيخرج لنا حلوى لذيذة بإذن الله .
وعندها إن لم يقبل المنصوح قالب العجين .. فما على الرسول إلا البلاغ المبين .!
ضوابط المشاركة
رد مع اقتباس