لونك المفضل

المنتديات الثقافية - Powered by vBulletin
 

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 20 من 38

الموضوع: أختاه : رسالة سامية وصادقة من قلبٍ مُحب

العرض المتطور

  1. #1
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية البليبل
    شخصية مهمة
    تاريخ التسجيل
    04 2011
    الدولة
    مملكة الأوفياء
    المشاركات
    6,380

    U34 أختاه : رسالة سامية وصادقة من قلبٍ مُحب

    بسم الله الرحمن الرحيم
    السَّـلامُ عليكُـم و رحمـةُ اللَّهِ و بركاتُـه ،،

    ~

    ..|| أوقعـنـي في شِباكِـه ||.. فمَن يُنقـِذُنـي ..؟

    •••

    إنِّي أُحِبُّه .. إنِّي أعشقُه .. لا أستطيعُ العيشَ بدونه .. هو الوحيدُ الذي سيُسعدُني ..
    إنَّه يُحِبُّني .. لم يعرف فتاةً قبلي .. إنَّه مُعْجَبٌ بي .. قال إنَّه سيتقدَّمُ لخِطبتي ..
    عِلاقتُنا بريئـة ... شريفـة ... طاهِـرة !
    ونهايتُها بيتٌ يجمعُنا .. و زواجٌ يربطُنا .

    هــذا كلامُهـا .

    و هـو : يُسلِّي نفسَـه .. يُضيِّعُ وقتَـه .. يلعبُ بها .. .. حتَّى يقضىَ حاجتَه مِنها ، ثُمَّ يرمي بها .. كلمةُ "الزواج" حُذِفَت مِن قامُوسِه ،، وكلمةُ "العِرْض" غابت عن حياته ،، أمَّا عن "الدِّين" فلَعلَّه لم يجد إليهِ مَسلَكًا .

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    أخـواتـي : كثيراتٌ مَن ينظُرن للشبابِ نظرةً بريئة ، وتُسيطِرُ العاطِفةُ عليهِنَّ بشكلٍ واضِح ، ويَعِشنَ أحلامًا قد تُوقِعُهُنَّ في شِباكٍ لا يستطعنَ الإفلاتَ مِنها ... تُؤثِّرُ فيهِنَّ نظرةُ إعجاب ، وتأسِرُهُنَّ كلمةُ حُبٍّ ، ويُوقِعُهُنَّ في الرذيلةِ وَعـدٌ بالزَّواج ،، فتُصبِحُ على العَيْنِ غَشاوة ، وعلى القلبِ شوائِب .. تُصَمُّ آذانُهُنَّ عن سماعِ غير المحبوب - أو إنْ شِئتِ فقولي : الذِّئب ، وتَعمَى أبصارُهُنَّ عن رؤيةِ غيره ، ولا تكُفُّ الألسُنُ عن الحديثِ عنه .. فترَى الفتاةُ الحياةَ مُستحيلةً بدون حبيبها الذي أوقعها في شِباكِهِ دُون مُراعاةٍ لحُرُمات ، ولا تفكُّر في عواقب فِعلِهِ هذا في الدُّنيا والآخِرَة ، فضلاً عن مُراقبتِهِ للهِ سُبحانَه ، واستشعار قُربِه منه ، وعِلمِه به ، ونظرهِ إليه .

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    أختـاه : كم مِن فتاةٍ وقعت أسيرةً في شِباكِ الحُبِّ والهَوَى ، وسقطت في مُستنقعاتِ الرذيلة ، فدنَّسَت شَرفَها ، وباعت عِرضَها ، وفضحَت أهلَها ، وقبل ذلك عَصَت رَبَّها ، وخالفَت شَرعَ نبيِّها صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم .. تهاونَت في صِلاتِها ، وتبرَّجَت في حِجابها ، وأظهرت زينَتَها ، وتساهلَت بخروجِها ودخولِها ، وخضعت بقولِها ؛ فرقَّقَت صوتَها ، وكلَّمَت الأجانِبَ عنها في غير ضرورة ، حتَى صار ذلك عادةً لها ، وطُبِعَ على قلبِها ، فأصبح لا يعرِفُ مَعروفًا ولا يُنكِرُ مُنكرًا إلَّا ما أُشرِبَ مِن هَواه .

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    أختـاه : يا مَن تُحادثينَ شابَّاً تُحِبِّينَه وتُعطينَه قلبَكِ بلا مُقابِل ، وتجلسين الليلَ والنهارَ تُفكِّرين فيه ، وتنتظرين الساعةَ التي يتزوَّجُكِ فيها أو حتَّى يتقدَّمُ إلى والدكِ ليَخطُبَكِ ،، أتظُنينَ أنَّه يُحِبُّكِ حقًا ..؟! أو يُفكِّرُ في الزَّواجِ بكِ ..؟! إذا خَطَرَ في نفسِكِ شئٌ مِن ذلك ، فأنتِ واهِمَةٌ واهِمَة .. نعم ، واهِمَـة .. لا تظُنِّي أنِّي أستهزِأ بمشاعِركِ ، لا ، بل أقولُ لكِ الحقيقة .. لو أَحبَّكِ حقًا لَمَا كَلَّمكِ وأنتِ أجنبيةٌ عنه ، ولطرقَ بابَ بيتِكِ ليطلُبَ الزَّواجَ بكِ مِن أحد مَحارمِك .. لو أَحَبَّكِ لاتَّقَى اللهَ فيكِ ، ولَمَا أوقعكِ فيما أنتِ فيه مِن حُبٍّ وعِشقٍ له .

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    قد تقولين : هو يُريدُ أن يعرفني ، أو يُريدُني أن أُمَهِّد له الطريقَ ليتقدَّم لوالدي ،، لا ، هى حُجَجٌ تافهة .. مَن أراد الحلالَ لم يدخل له مِن بابِ الحرام .. فلو طلبتِ منه الزَّواجَ بكِ لوجدتيه يتهرَّبُ منكِ ويُؤجِّلُ ويُسوِّفُ ويُبدي أعذارًا فارِغة .. إنَّه يُريدُ الإيقاعَ بكِ ليقضىَ مِنكِ ، ثُمَّ يرحلُ ويبحثُ عن غيرك .

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    إنْ قُلتِ : قد سبقني فتياتٌ كثيراتٌ تزوَّجنَ بمِثلِ هذه الطريقة ..
    فأقـولُ لكِ : هى حالاتٌ قليلةٌ جدًا أو نادرة ، فمَن عرف فتاةً بهذه الطريقةِ لا يُفكِّرُ في الزَّواجِ بها أو بمِثلِها . فمَن كلَّمته اليومَ قد تُكلِّمُ غيرَه في الغَد ، ولا يأمَنُ على بيتِه وعلى أولاده مع فتاةٍ أو امرأةٍ مِثلِها .. وكثيراتٌ مَن كُنَّ يُفكِّرنَ مِثلَ تفكيرك ولا يستجبن للنُّصحِ والتَّوجيه ، وفجأةً سقطنَ فلم يجدن مَن يأخذُ بأيديهِنَّ ، وندِمنَ أشدَّ النَّدمِ في وقتٍ لم ينفعهُنَّ فيه النَّدَم .. وعلى أقلِّ تقديرٍ وأقلِّ خسارة فإنَّهُنَّ عصين رَبَّهُنَّ سُبحانه ، ولم يظفرن بما يُردنَ مِن الزَّواج بمَن كُنَّ على عِلاقةٍ غير شرعيةٍ بهم .

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    فـهـذه فتاةٌ تقدَّم لها مِن الشبابِ كثير ، كلهم يُريدون الزَّواجَ بها ، لكنَّها كانت ترفضُ كُلَّ مَن يتقدَّمُ لها ، ما عَدا شابَّاً واحِدًا كانت تُحِبُّه وتدَّعي أنَّه يُحِبُّها ، لكنَّ أهلَه رفضوا زواجَه بها وخطبوا له غيرَها ، ومع ذلك ظلَّت تُكلِّمُه ، وتقولُ إنَّه يُحاوِلُ إقناعَ أهلِه بزواجِه مِنها . كانت تُكلِّمُه باستمرارٍ على الهاتِف ، ورُبَّما قابلته . لم تنفع معها النَّصيحة ، حتَّى تزوَّجَ بالأخُرَى وتركها . فهل نفعها كلامُها معه ..؟! هل نفعها ما ضيَّعته مِن وقتٍ للتفكير فيه ..؟! هل تحقَّقَت أمنيتُها ..؟! كُلُّ ما جنته مِن علاقتِها به أنَّها عَصَت رَبَّها ، وأضافت سيئاتٍ إلى سيئاتِها . ثُمَّ تزوَّجَت هى الأخرى بغيره .. تُرَى لو عادت بها السَّنوات أكانت تُكرِّرُ نفسَ المَعصية ، وتتمنَّى نفسَ الأُمنية ..؟!

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    و هـذه فتاةٌ أخرى أحبَّت شابَّاً ، كانت تُكلِّمُه بصورةٍ مُستمرة ، وتخرجُ معه ، وتعيشُ على أمل أن يتزوَّجَ بها يومًا ، لكنَّ هذا لم يحدث ، فبعد مرور سنواتٍ خطب غيرَها ، فحزنت لذلك وأخذت تبكي وتبكي ، ثُمَّ تزوَّجَ . وبعدها تزوَّجَت هى بغيره .. فماذا جَنَيَا مِن عِلاقتِهِما غيرَ الذنوب والمَعاصي ، ورُبَّما كلامَ الناس عليهما .

    وهـذه ثالثةٌ كانت أيضًا تُكلِّمُ شابَّاً تدَّعي أنَّه يُحِبُّها . تقدَّمَ لخِطبتِها ، فرفضَ أهلُها ، وما زالت المُكالَماتُ مُتبادَلَةً بينهما على أمل أنَّهما قد يتزوَّجان يومًا . لم تنفعها النصيحة .. وتمُرُّ السَّنواتُ ، ثُمَّ تتزوَّجُ هذه الفتاة . لكنْ تُرَى بمَن تزوَّجَت ..؟! هل بهذا الشَّاب ..؟! لا ، بل بغيره ، ورُبَّما لم تكن تعرفه مِن قبل .
    و هـذه فتاةٌ حادَثَت كثيرًا مِن الشباب . كم مِن شابٍّ وعدها بالزَّواج ، ورسم لها أحلامًا وردية ..! وهى تعيشُ بخيالِها مع هذا تارةً ، ومع غيره تارةً أخرى ، بل وتقابِلُ بعضَهم أحيانًا . حتَّى أتى اليومُ الذي تُخطَبُ فيه لشابٍّ غيرِ هؤلاء .. فماذا استفادت مِن هذه العلاقاتِ المُحرَّمَة ..؟! وماذا جَرَّت عليها المعصيةُ سِوَى أعمالٍ كُتِبَت في ميزان سيئاتِها ..؟!

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    هـذه أمثلةٌ رُبَّما نَجَّى اللهُ فيها الفتاةَ مِن فاحشةٍ وخِزْىٍ وعارٍ قد يبقى معها طِيلةَ حياتِها ، وإنْ كان هُناك زِنا بالعينين والأُذُنين والرِّجلَين واليدين واللسان .. لكنْ : ما الذي يجعلُكِ تنتظرين نهايةً لعِلاقتِكِ بهذا الشَّاب ، نهايةً قد لا تُوافِقُ هواكِ ، وقد تندمين عليها طِيلَةَ حياتِك ..؟! ما الذي يجعلُكِ تعيشين على أملٍ قد لا يتحقَّق ..؟! بل مِن المُؤكَّد أنَّه لن يتحقَّق ، بل لو تحقَّقَ وتزوَّجَكِ هذا الشَّابُّ الذي تُحِبِّينَه وتُحادثينَه فقد لا يستقرُ بيتُكِ ، وقد تجدين مِن المُشكلات والخِلافاتِ بينكما ما اللهُ به عليم ؛ إذا أمسكتِ بالهاتِف وبدأتِ تتحدثين ، ظَنَّ أنَّكِ تُكلِّمين رجلاً غيرَه ، وإذا لبستِ ملابسَ فيها مِن الزينةِ الظاهرةِ ولو داخل بيتكِ شَكَّ فيكِ ، وإذا خرجتِ رُبَّما راقبكِ ، وقد يُمسِكُ بجوَّالِكِ كُلَّ يومٍ ويُقلِّبُ فيه بحثًا عن أسماءِ رجال قد تُكلِّمينهم ، وقد يصلُ الحالُ بكما إلى الطلاق . بل إنَّكِ لو تزوَّجتِ بغيره ، وعلِمَ بذنبكِ السَّابِق ، لعلَّه ظَنَّ أنَّكِ لم تقطعي علاقتكِ به ، وأنَّكِ تعرفين غيرَه ، وقد يُطلِّقُكِ أيضًا .
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    وأسبابُ إقامةِ الفتاةِ عِلاقةً مع شابٍّ أجنبىٍّ كثيرةٌ ، مِنها :

    1- ضعفُ إيمانها .
    2- تساهلُها بحِجابِها .
    3- خضوعُها بكلامِها .
    4- كثرةُ خروجِها مِن بيتِها وحدها .
    5- عـدمُ استغلالِها لوقتِ فراغِها فيما يُفيد .
    6- مُشاهدتُها للأفلامِ والمُسلسلاتِ ، مِمَّا يُزَيِّنُ لها المعصية .
    7- سماعُها للأغاني ، بما فيها مِن كلماتٍ تدعوا للرذيلة .
    8- مُصاحبتُها لصديقاتِ السُّوءِ اللاتي لا يُنكرن مُنكرًا ، ولا يُقدِّمن نصيحة .
    9- عـدمُ مُتابعةِ أهلِها لها ، وسؤالِهم عن أحوالِها .
    10- وجودُ نوعٍ مِن الفراغ العاطِفىِّ عندها ، فلا تجد سبيلاً لِسَدِّهِ إلَّا بعِلاقةٍ مُحرَّمَة .
    11- التقليدُ لبعضِ زميلاتِها ، أو لِمَا تراه بالتلفاز .
    12- شعورُها بالوِحـدة .
    13- غِيابُ النَّاصِح .
    14- حُبُّها للظهور والتَّمَيُّز على غيرها ، لكنَّه - للأسف - في شئٍ مُحرَّم .
    15- تَشَتُّت أُسرتِها ؛ بطلاقٍ أو سفرٍ أو عملٍ أو نحوه .

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    أختـاه : لماذا تتساهلين بهذه المعصية ..؟! ألَا تخجلين مِن نفسكِ وأنتِ تبحثينَ لها عن أعـذار ..؟! قد ترين الأمرَ هيِّنًا . إنَّ الهَيِّنَ في نظركِ قد يكونُ عظيمًا عند رَبِّكِ سُبحانه ، ألم تقرأي قولَه تبارك وتعالى : ﴿ وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّنًا وَهُوَ عِنْدَ اللَّهِ عَظِيمٌ ﴾ النور/15 ..؟! ألم يمُرُّ بكِ قولُ أنسٍ رضى اللهُ عنه : ‹‹ إنَّكم لَتعملون أعمالاً هى أدقُّ في أعينِكم مِن الشَّعر ، كُنَّا نعُدُّها على عهد رسولِ اللهِ - صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم - مِن المُوبِقات ›› وقال "المُوبِقات" : المُهلِكات . رواه البُخارىّ ... فـ كم مِن أعمالٍ تصغُرُ في أعيُننا ، فنُكثِرُ مِنها ، حتَّى نُدمِنَها ، فتُصبحُ كبيرةً ونحنُ في غفلة .. فنسألُ اللهَ تعالى أن يتجاوزَ عَنَّا .

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    أختـاه : إنَّكِ بمُحادثتِكِ للرِّجال تُساعدين على نشرِ الفاحشةِ في المُجتمع المُسلِم . تدرين لماذا ..؟ لأنَّ كُلَّ مَن رأتكِ قد تُقلِّدُكِ وتتخذُكِ قدوةً لها في المعصية . أمَا علِمتِ أنَّكِ بذلك تُضاعفين مِن سيئاتِك ، فكُلُّ مَن قلَّدتكِ أضافت إلى ميزان سيئاتِكِ ، لأنَّ نبيَّنا - صلَّى اللهُ عليه وسلَّم - يقول : (( ومَن دعا إلى ضلالة كان عليه مِن الإثم مِثل آثامِ مَن تَبِعَه لا يَنقصُ ذلك مِن آثامِهم شيئًا)) رواه مُسلم . وقد دعوتِ للضلالةِ والمعصيةِ بفِعلِك . أتعلمين عاقبةَ وجزاءَ مَن يُحِبُّ إشاعةَ الفاحشةِ في المُجتمع المُسلِم ..؟! ﴿ إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آَمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآَخِرَةِ ﴾ النور/19 . هذا لِمَن يُحِبُّ ،، مُجرَّد حُبّ . فما بالُكِ بِمَن يدعوا للفاحشة ..؟! بل ما بالُكِ بِمَن يفعلُ الفاحشةَ ..؟! نسألُ اللهَ العافية .

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    أختـاه : إنَّني أُخاطِبُ قلبَكِ ، وأعلمُ أنَّه يمتلأ حُبًا للهِ سُبحانه ، ولرسولهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم . أُخاطِبُ فيكِ إسلامَكِ ، فإنِّي أُحِبُّكِ في الله ، وأخشى عليكِ النار ، فإنَّكِ لا تُطيقينها في الدُّنيا ، فما بالُكِ بها في الآخرة ..؟! هـذا الشَّابُّ الذي تُحادثينه وتُمنِّين نفسَكِ بالزَّواج به يلعبُ بكِ . إنَّكِ لو مِتِّ تظُنِّين أنَّه سيجلسُ في قبركِ ولو لدقائق معدودة ليُؤنسَكِ ..؟! لا ، بل إنَّه سيفِرُّ منكِ ويبحثُ عن غيرك ، فماذا سيستفيد مِن جُثَّةٍ دُفِنَت تحت التُّراب ..؟! بل إنَّه لن يتذكَّركِ بعد ذلك ، وسيعتبركِ مُجرَّد طيفٍ مَرَّ مِن أمامه ولم يُلقِ له بالاً . بل لن يدعوا لكِ ولن يترحَّم عليكِ ، فهو لن يستفيدَ مِنكِ بشئٍ بعد موتِك . ماذا تكسبين مِن علاقتكِ به غيرَ الذِّكر السيئ بين الناس ..؟!

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    أختـاه : إنَّكِ يومَ القيامةِ ستندمين على هذه العِلاقةِ المُحرَّمة أشدَّ الندم ، وستخجلين مِن نِسبتها إليكِ ، واقرأي إنْ شِئتِ قولَ رَبِّكِ سُبحانه وتعالى : ﴿ يَوْمَ تَجِدُ كُلُّ نَفْسٍ مَا عَمِلَتْ مِنْ خَيْرٍ مُحْضَرًا وَمَا عَمِلَتْ مِنْ سُوءٍ تَوَدُّ لَوْ أَنَّ بَيْنَهَا وَبَيْنَهُ أَمَدًا بَعِيدًا وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ وَاللَّهُ رَءُوفٌ بِالْعِبَادِ ﴾ آل عِمران/30 .. تفكَّري في قول رَبِّكِ سُبحانه : ﴿ وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ ﴾ ، أمَا تخافين مِن عِقابه جلَّ وعلا ..؟! ﴿ وَاللَّهُ رَءُوفٌ بِالْعِبَادِ ﴾ . أفلا تتوبين إلى رَبِّكِ سُبحانه وتتقرَّبين إليه ..؟!

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    أختـاه : هـذا الشَّاب الذي ملك عليكِ حياتكِ سيُفارقكِ عن قريب أو ستُفارقينه ؛ إمَّا بموتٍ أو بغيره ؛ لو مُتِّ قبله فسينساكِ سريعًا ، ولو مات قبلكِ فستنسينه رغمًا عنكِ . بل ماذا لو سَئِمَكِ وترككِ ..؟! لا تقولي : إنِّي أُحادِثُه بالهاتف فقط أو عبر الشَّات ، فهو لم يرني ولم أره ، ولن يراني إلَّا عندما يتقدَّمُ لخِطبتي . لا تُمنِّي نفسَـكِ بالمُستحيل ، ولا تفعلي الحرامَ وتُبرِّريه لنفسِك .

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    قد تقولين : إنْ قطعتُ علاقتي به ، فلن أجدَ مَن يتزوَّجُني ، فهذا زوجٌ مضمون .. فأقـولُ لكِ : وما الذي جعله مضمونًا ..؟ً ومَن قال لكِ إنَّه سيتزوَّجُكِ فِعلاً ..؟! إنَّ كلمةَ "الزَّواج" إنْ نطق بها هذا الشَّاب ، فهو يقولُها لكِ مِن باب التسكين ، وكُلَّما انتهى مفعولُها كرَّرها عليكِ . ولو افترضنا أنَّه نفَّذَ وعده وتزوَّجَكِ - وهذا بعيد - فمَن يَضمنُ لكِ أنَّكِ ستجدين معه السعادةَ والراحة ..؟! لا يغركِ كلامُه المَعسول ، ولا عِباراتُه المُنمَّقَة ، ولا وُعودُه الكاذِبَة ، فبعد الزَّواج يظهرُ الشخصُ على حقيقته ، فترينه غيرَ ما كان . ثُمَّ إنَّكِ قد تكرهين الحياةَ بدون هذا الشَّاب ، مع أنَّ في ذلك خيرًا لكِ ، وقد تُحِبِّين الزَّواجَ به ، وفيه شَرٌّ لكِ وأنتِ لا تدرين ، لكنَّها رغباتُ نفسٍ ، وشهواتٌ مُؤقتة . ورَبُّكِ سُبحانه يعلمُ السِّرَّ وأخفى ، ويعلمُ ما يُصلِحُ عِبادَه وما ينفعُهم في دُنياهم وآخرتِهم ، رغم أنَّهم قد لا يقبلوه . والإنسانُ قد لا يعرفُ مصلحةَ نفسه . وصدق رَبُّنا - تبارك وتعالى - إذ يقول : ﴿ وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ ﴾ البقرة/216 . وقد يُقَدِّرُ اللهُ تعالى لكِ الزَّواج ، وقد يُقدِّرُ لكِ عدمَ الزَّواج ، وفي الحالتين خيرٌ لكِ مِن حيث لا تدرين .

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    قد تقولين : كثيرٌ مِن الفتيات يفعلن مِثلي . ألَا يكفي هذا دليلاً على صِحةِ فِعلي ..؟!
    أقـولُ لكِ : لا يكفي ، فلا يعني كثرةُ السالكين لهذا الطريق أنَّه طريقٌ صحيح ، ورَبُّكِ سُبحانه يقول : ﴿ وَمَا أَكْثَرُ النَّاسِ وَلَوْ حَرَصْتَ بِمُؤْمِنِينَ ﴾ يوسف/103 ، ويقول : ﴿ وَإِنْ تُطِعْ أَكْثَرَ مَنْ فِي الْأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ ﴾ الأنعام/116 . ونحنُ نتَّبِعُ سُنَّةَ نبيِّنا صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم ، ونسيرُ على نهجه ونقتفي أثرَه ، لا آثارَ غيرِه مِمَّن وقعوا في المعصية .

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    قد تقولين : إنْ قطعتُ عِلاقتي بهذا الشَّاب ، فسيستصغرني زميلاتي ، ورُبَّما قطعن عِلاقتَهُنَّ بي .
    فأقـولُ لكِ : زميلاتٌ كهؤلاء لا فائدةَ مِن مُصاحبتِهِنَّ ، ولا طائِلَ مِن معرفتِهِنَّ ، لأنَّهُنَّ يأخُذن بيدكِ للنار ، وصدق رَبُّنا - جلَّ وعلا - إذ يقول : ﴿ الْأَخِلَّاءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَ﴾ الزخرف/67 ، ورسولُنا - صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم - يقول : (( المَرءُ على دين خليله ، فلينظر أحدُكم مَن يُخالِل )) حسَّنه الألبانىّ .

    قد تقولين : إنِّي أشعرُ بشئٍ مِن السعادةِ في علاقتي بهذا الشَّاب وفي مُحادثتي له ..
    فأقـولُ لكِ : هى سعادةٌ مُؤقتة ، ولا خيرَ في لَـذَّةٍ مِن بعدها النارُ .

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    لا تقولي : إنِّي أُحِبُّه ولا أستطيعُ الاستغناءَ عنه أو العيشَ بدونه ، بل خُـذي قرارًا شُجاعًا بقطع علاقتكِ به ؛ إنْ اتَّصلَ بكِ فلا ترُدِّي عليه ، إنْ هـدَّدكِ فلا تستجيبي له ، ولا تخافي مِن أفعاله ، ولا تخشي إلَّا اللهَ سُبحانه وتعالى .. وتخيَّلي لو أنَّ أمامكِ نارًا وقيل لكِ : ألقي بنفسِكِ فيها ، هل ستُنفِّذين ..؟! وكيف سيكونُ شعورُكِ حينها وليس أمامكِ وسيلةٌ للنجاة ، ولا طريقٌ للهَرَب . بل تخيَّلي لو أنَّ هذه النار هى نارُ جهنم ، تخيَّلي لو أنَّكِ في الآخرةِ وأمامكِ هذه النار ، كيف ستنجين مِنها ..؟! فوسيلةُ النجاةِ قد ضيَّعتيها في الدُّنيا .

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    أختـاه : ما زالت الفُرصةُ أمامكِ ، فلا تُضيِّعيها ، فإنَّ حياتَكِ أقصرُ مِن أنْ تقضينها في عِلاقتِكِ بشابٍّ قد يُفسِدُ عليكِ دُنياكِ وآخرتَكِ .. ألم يأنِ لكِ أنْ ترجعي إلى رَبِّكِ وخالقكِ سُبحانه ..؟! ألم يأنِ لكِ أن تتوبي إليه وتستغفريه مِن كُلِّ ذنب ..؟! ألم يأنِ لكِ أن تهجري معاصيكِ ، وأنْ تعزمي على ألَّا تعودي إليها ..؟! ألم يأنِ لكِ أنْ تستجيبي لِرَبِّكِ وتُطيعيه ..؟! ألم يأنِ لكِ أنْ تسيري في طريق الخيرِ والصَّلاح ..؟! ألم يأنِ لكِ أنْ تستعدِّي للموتِ وسكرته ، وللقبر وضَمَّتِه ، وليومِ القيامةِ وكُربتِه ..؟! ألم يأنِ لكِ أنْ تتزوَّدي مِن الصَّالحات ، وأنْ تُكثري مِن أعمال البِرِّ والخيرات ..؟! ﴿ أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آَمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلَا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ فَاسِقُونَ ﴾ الحديد/16 .

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    قد تقولين : الأمرُ ليس بالسهل ، وكيف أضمنُ عدمَ العودةِ لذلك ؟
    فأقـولُ لكِ : الأمرُ سهلٌ لو استعنتِ باللهِ جلَّ وعلا عليه .. وعليكِ بالآتي :

    1- الإكثارُ مِن الدعاءِ ، وطلب السِّـتر مِن الله سُبحانه وتعالى .
    2- الالتزام بالحِجاب الشرعىِّ الساتِر لجميع البدن ، وقبله بالحِجاب القلبىِّ الذي يحميه مِن كُلِّ شهوةٍ قد تفتِكُ به وتُهلِكُه .
    3- عـدمُ الخروجِ مِن البيت إلَّا مع ذِي مَحْرَمٍ إنْ أمكن - كأبٍ أو أخٍ أو زوجٍ أو ابن أو غيرهم - وخاصةً بالليل .
    4- الاقتصادُ في الزِّينةِ قدر المُستطاع أمام النساء ، فلَعلَّ امرأةً رأتكِ فعاونت شيطانًا على إفسادكِ والإيقاعِ بكِ .
    5- عـدمُ مُشاهدة الأفلام والمُسلسلات وغيرها مِن المشاهد المُحرَّمة عبر الشاشات وعلى الفضائيات ، فقد تُثيرُ ش___َكِ ، وتجعلُكِ تفعلين ما لم تكوني لتقتربي منه لو ابتعدتِ عنها .
    6- عـدمُ الدخول لغٌرف الشَّات ، ففيها مِن الفساد الكثير والكثير .
    7- تطهيرُ الأذنين مِن سماع الغِناء ؛ ففيه مِن كلمات العِشق - بل والشِّرك - ما يَصُمُّ الآذانَ عن سماع النُّصح وقبوله ، ويدعوا المرءَ للإقبال على المعصيةِ بنفسٍ راضية .
    8- الإكثارُ مِن قراءةِ القُرآن الكريم وتدبُّره .
    9- الإقبالُ على اللهِ تعالى بشتَّى أنواع العِبادةِ - فرائض ونوافِل - مِن صلاةٍ وصيامٍ وصدقةٍ وصلةِ رَحِمٍ وغيرها .
    10- إنْ تيسَّرَ الزَّواجُ فهو حِصنٌ - بإذن الله - مِن الوقوع في الحرام ، وإنْ لم يتيَسَّر ففي الصوم عِلاجٌ ناجِعٌ كما أخبر بذلك نبيُّنا محمدٌ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم : (( يا مَعشر الشَّباب ، مَن استطاع منكم الباءةَ فليتزوَّج ، فإنَّه أغَضُّ للبصر ، وأحْصَنُ للفَرْج ، ومَن لم يستطع فعليه بالصوم ، فإنَّه له وِجاء )) مُتَّفقٌ عليه .
    11- استغلالُ أوقاتِ الفراغ فيما يُفيد ؛ مِن طلب عِلمٍ أو حِفظٍ للقُرآن ، أو المُشاركة في بعض الأعمال الخيرية والتطوعية .
    12- الابتعادُ عن صاحبات السُّوء اللاتي يُزَيِّنَ لكِ المعصيةَ ويُحبِّبنها لكِ .
    13- البُعـدُ عن مُحادثةِ الرِّجال الأجانب ، وإنْ اضطُررتِ لذلك فليكن بلا خُضوعٍ بالقول ، ﴿ فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ ﴾ الأحزاب/32 .
    14- مُصاحبةُ الصَّالحاتِ اللاتي يأمرنكِ بالمعروف ، وينهيكِ عن المُنكر .
    15- أنْ تعلمي أنَّ الحياةَ دارُ مَمَرٍّ لا دارُ مَقَرّ ، وهى أقصر مِن أنْ تُقصِّريها بمعاصيكِ وذنوبك .

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    أمَا زِلتِ بعد كُلِّ ما أخبرتُكِ به تُصرِّين على رأيكِ ، وتستصوبين فِعلَكِ ..؟!
    أما زالت عِلاقتُكِ بهذا الشَّابِّ قائمةً ..؟!

    أختـاه : إنَّها جَنَّـةٌ أو نـار ..
    نـارٌ حَرُّها شديد ، وقعرُها بعيد ، ومَقامِعُها حديد .. و جَنَّـةٌ فيها ما لا عينٌ رأت ، ولا أُذُنٌ سَمِعَت ، ولا خطر على قلبِ بشَر .. فـ أيُّهما تختارين ...؟!!!
    ما زالت الفُرصةُ قائِمَةً ، فاغتنميها ، واختاري لنفسِكِ أحدَ الطريقين ، ففي الآخرةِ لن ينفعكِ أحد ، ﴿ يَوْمَ يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ * وَأُمِّهِ وَأَبِيهِ * وَصَاحِبَتِهِ وَبَنِيهِ * لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ يَوْمَئِذٍ شَأْنٌ يُغْنِيهِ﴾ عبس/34-37 .
    وتأمَّلي قولَ رَبِّكِ سُبحانه : ﴿ فَرِيقٌ فِي الْجَنَّةِ وَفَرِيقٌ فِي السَّعِيرِ ﴾ الشورى/7 ..
    تُرَى في أىِّ الفريقين أنتِ ..؟!

    قفي مع نفسِكِ قليلاً .. تفكَّـري .. تأمَّـلي .. اختـاري .. وقَـرِّري ..

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    أسأل الله أن يحفظ كل مسلمة
    وأن يهدي شباب وفتيات المسلمين

    للأمانة رسالة توقفت عندها كثيراً فأحببت أن تقرأها كل أختٍ كريمة
    في البداية ، نتعلم كيف نلقي النصائح مثلما نلقي الأحجار، فنكسر الرءوس أو تنكسر النصيحة!
    فإذا رزقنا بشيء من العلم والحكمة مع الإخلاص ، تتحول النصيحة إلى عجينة لينة
    تصب في قالب أنيق فيأخذها المنصوح شاكرا ويوقد عليها نار التقوى فيخرج لنا حلوى لذيذة بإذن الله .
    وعندها إن لم يقبل المنصوح قالب العجين .. فما على الرسول إلا البلاغ المبين .!


  2. #2
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية نورالدنيا
    نبـ صامطة ـض
    نبض لمع في سماء الإشراف
    تاريخ التسجيل
    05 2011
    المشاركات
    11,992

    رد: أختاه : رسالة سامية وصادقة من قلبٍ مُحب

    ذووق راااقي بأختيارك للمواضيع ..
    طرح اقل مايُقال عنه انه رااائع ..
    دائمآ وابدآ ننتظر جديدك المميز ..اعجبت بما قرأت
    ولقد ساقني كلامك الى بحوور عديده
    فكل كلمه من كلامك تعني الحقيقة بعينها
    فسلمت اناملك ايهاا الرائع,,,,
    تحياتي لسموك الكريم
    مودتي
    ...
    //

    بارقه أمل بحنانكٌ وذوقكٌ/أبافهدٌ بأبداعكَ
    دمتمٌ بسعادهْ ولآحرمكم الله اعالي الجنان....نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  3. #3
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية البليبل
    شخصية مهمة
    تاريخ التسجيل
    04 2011
    الدولة
    مملكة الأوفياء
    المشاركات
    6,380

    رد: أختاه : رسالة سامية وصادقة من قلبٍ مُحب

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نورالدنيا مشاهدة المشاركة
    ذووق راااقي بأختيارك للمواضيع ..
    طرح اقل مايُقال عنه انه رااائع ..
    دائمآ وابدآ ننتظر جديدك المميز ..اعجبت بما قرأت
    ولقد ساقني كلامك الى بحوور عديده
    فكل كلمه من كلامك تعني الحقيقة بعينها
    فسلمت اناملك ايهاا الرائع,,,,
    تحياتي لسموك الكريم
    مودتي
    ...
    //

    أسأل الله حسن النية
    سعيد بمداخلتك أختي نور
    وأسأل الله أن يحفظك ويوفقك لكل خير
    شكراً لكرم أخلاقك
    في البداية ، نتعلم كيف نلقي النصائح مثلما نلقي الأحجار، فنكسر الرءوس أو تنكسر النصيحة!
    فإذا رزقنا بشيء من العلم والحكمة مع الإخلاص ، تتحول النصيحة إلى عجينة لينة
    تصب في قالب أنيق فيأخذها المنصوح شاكرا ويوقد عليها نار التقوى فيخرج لنا حلوى لذيذة بإذن الله .
    وعندها إن لم يقبل المنصوح قالب العجين .. فما على الرسول إلا البلاغ المبين .!


  4. #4
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية ريحااانة

    المرح والألعاب والصور
    تاريخ التسجيل
    09 2011
    الدولة
    قلوب أحبتي
    المشاركات
    20,704

    رد: أختاه : رسالة سامية وصادقة من قلبٍ مُحب

    أصدق الكلام
    كله يحاكي الواقع
    أشكرك أخي البليبل لهذا الطرح الرائع
    ماشي توقيع لين يرجعون الحبايب
    لـ هنا


    😍😍😍

  5. #5
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية البليبل
    شخصية مهمة
    تاريخ التسجيل
    04 2011
    الدولة
    مملكة الأوفياء
    المشاركات
    6,380

    رد: أختاه : رسالة سامية وصادقة من قلبٍ مُحب

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ريحااانه مشاهدة المشاركة
    أصدق الكلام
    كله يحاكي الواقع
    أشكرك أخي البليبل لهذا الطرح الرائع

    مرحباً بسيدة الحوار ريحانة المنتدى
    الشكر لكِ ياأختي الفاضلة ولكرم أخلاقك
    كوني دائماً كما تحبين أيتها الطُهر
    في البداية ، نتعلم كيف نلقي النصائح مثلما نلقي الأحجار، فنكسر الرءوس أو تنكسر النصيحة!
    فإذا رزقنا بشيء من العلم والحكمة مع الإخلاص ، تتحول النصيحة إلى عجينة لينة
    تصب في قالب أنيق فيأخذها المنصوح شاكرا ويوقد عليها نار التقوى فيخرج لنا حلوى لذيذة بإذن الله .
    وعندها إن لم يقبل المنصوح قالب العجين .. فما على الرسول إلا البلاغ المبين .!


  6. #6
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية أبوابراهيم
    تاريخ التسجيل
    01 2010
    المشاركات
    2,269

    رد: أختاه : رسالة سامية وصادقة من قلبٍ مُحب

    طرح في منتهى الروعة والجمال
    بارك الله فيك وعافاك

  7. #7
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية البليبل
    شخصية مهمة
    تاريخ التسجيل
    04 2011
    الدولة
    مملكة الأوفياء
    المشاركات
    6,380

    رد: أختاه : رسالة سامية وصادقة من قلبٍ مُحب

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوابراهيم مشاهدة المشاركة
    طرح في منتهى الروعة والجمال
    بارك الله فيك وعافاك

    الروعة والجمال فيما تنثره على صفحات هذا المنتدى يا أبا إبراهيم
    ولا بد أن تنال إستحقاقك .. أنت بحر من العطاء .. ما شاء الله عليك
    شكراً لكرم أخلاقك يا أخي
    في البداية ، نتعلم كيف نلقي النصائح مثلما نلقي الأحجار، فنكسر الرءوس أو تنكسر النصيحة!
    فإذا رزقنا بشيء من العلم والحكمة مع الإخلاص ، تتحول النصيحة إلى عجينة لينة
    تصب في قالب أنيق فيأخذها المنصوح شاكرا ويوقد عليها نار التقوى فيخرج لنا حلوى لذيذة بإذن الله .
    وعندها إن لم يقبل المنصوح قالب العجين .. فما على الرسول إلا البلاغ المبين .!


  8. #8
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية ميدوزة الأورليا

    المنتديات الادبية

    جوهرة المنتدى
    تاريخ التسجيل
    02 2011
    المشاركات
    14,489

    رد: أختاه : رسالة سامية وصادقة من قلبٍ مُحب

    بارك الله فيك وعافاك
    ونفعك ونفع بك

    وجعله في موازيين حسناتك

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعيبارك الله فيك وحفظك ورعاك أبوفهدنقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  9. #9
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية البليبل
    شخصية مهمة
    تاريخ التسجيل
    04 2011
    الدولة
    مملكة الأوفياء
    المشاركات
    6,380

    رد: أختاه : رسالة سامية وصادقة من قلبٍ مُحب

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ميدوزة الأورليا مشاهدة المشاركة
    بارك الله فيك وعافاك
    ونفعك ونفع بك
    وجعله في موازيين حسناتك

    آمين ولكِ بالمثل .. جزاكِ الله خير
    في البداية ، نتعلم كيف نلقي النصائح مثلما نلقي الأحجار، فنكسر الرءوس أو تنكسر النصيحة!
    فإذا رزقنا بشيء من العلم والحكمة مع الإخلاص ، تتحول النصيحة إلى عجينة لينة
    تصب في قالب أنيق فيأخذها المنصوح شاكرا ويوقد عليها نار التقوى فيخرج لنا حلوى لذيذة بإذن الله .
    وعندها إن لم يقبل المنصوح قالب العجين .. فما على الرسول إلا البلاغ المبين .!


  10. #10
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية نسايم ليل

    المنتديات الإسلامية
    تاريخ التسجيل
    10 2010
    المشاركات
    15,462

    رد: أختاه : رسالة سامية وصادقة من قلبٍ مُحب

    نسأل الله الستر لنا وللجميع تحت الأرض وفوق الأرض ويوم العرض

    موضوع جدا مفيد وللعظة والعبرة

    ياريت الكل يقرأه

    جزاك الله خير أستاذ البليبل

    ورزقك الجنة بلا حساب
    أحب الصالحين ولست منهم ....لعلي أن أنال بهم شفاعة
    وأكره من تجارته المعاصي ...ولو كنا سواء في البضاعة







  11. #11
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية البليبل
    شخصية مهمة
    تاريخ التسجيل
    04 2011
    الدولة
    مملكة الأوفياء
    المشاركات
    6,380

    رد: أختاه : رسالة سامية وصادقة من قلبٍ مُحب

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نسايم ليل مشاهدة المشاركة
    نسأل الله الستر لنا وللجميع تحت الأرض وفوق الأرض ويوم العرض
    موضوع جدا مفيد وللعظة والعبرة
    ياريت الكل يقرأه
    جزاك الله خير أستاذ البليبل
    ورزقك الجنة بلا حساب

    اللهم آمين

    غيابك مؤثر أيتها النقية فبك تزهو المنتديات الإسلامية
    جزاك الله خير ولك بالمثل
    في البداية ، نتعلم كيف نلقي النصائح مثلما نلقي الأحجار، فنكسر الرءوس أو تنكسر النصيحة!
    فإذا رزقنا بشيء من العلم والحكمة مع الإخلاص ، تتحول النصيحة إلى عجينة لينة
    تصب في قالب أنيق فيأخذها المنصوح شاكرا ويوقد عليها نار التقوى فيخرج لنا حلوى لذيذة بإذن الله .
    وعندها إن لم يقبل المنصوح قالب العجين .. فما على الرسول إلا البلاغ المبين .!


  12. #12
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية أنوار


    اللهم أستودعك قلبي
    تاريخ التسجيل
    02 2005
    المشاركات
    8,903

    رد: أختاه : رسالة سامية وصادقة من قلبٍ مُحب

    اختيار موفق من أخ حريص ، رسالة سامية ذات هدف نبيل ومغزى عظيم
    ضعف الوازع الديني هو ما يؤدي لهذه الكوارت ونيرانها والتي أول ما تُحرق الضحية
    ثم تحرق والديها وتكوى فؤاد كل عزيز لديها 00 بينما هو يسرح ويمرح يتفاخر ويتباهى وكأنه معصوم من العقاب
    وهو فعلاً معصوم ومن عصمه هو مجتمعه نعم المجتمع الذي طهره وهو أسفل سافلين بينما هي يقع عليها اللوم
    والقسوة والتوبيخ والحرمان بكل أنواعها 00

    اسأل الله الهداية والستر والسلامة لكل بناتنا وشبابنا


    تقديري أخي البليبل
    وموفور الاحترام 00
    وحين أقول ياوطني .. لا أشبع !

  13. #13
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية البليبل
    شخصية مهمة
    تاريخ التسجيل
    04 2011
    الدولة
    مملكة الأوفياء
    المشاركات
    6,380

    رد: أختاه : رسالة سامية وصادقة من قلبٍ مُحب

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أنوار مشاهدة المشاركة
    اختيار موفق من أخ حريص ، رسالة سامية ذات هدف نبيل ومغزى عظيم
    ضعف الوازع الديني هو ما يؤدي لهذه الكوارت ونيرانها والتي أول ما تُحرق الضحية
    ثم تحرق والديها وتكوى فؤاد كل عزيز لديها 00 بينما هو يسرح ويمرح يتفاخر ويتباهى وكأنه معصوم من العقاب
    وهو فعلاً معصوم ومن عصمه هو مجتمعه نعم المجتمع الذي طهره وهو أسفل سافلين بينما هي يقع عليها اللوم
    والقسوة والتوبيخ والحرمان بكل أنواعها 00
    اسأل الله الهداية والستر والسلامة لكل بناتنا وشبابنا
    تقديري أخي البليبل
    وموفور الاحترام 00

    مرحباً بأنوار الأدب .. عوداً حميداً يا أُختاه
    ونسأل الله حسن النية والصدق مع الجميع
    وهذه رسالة المنتدى الدعوة للخير
    لكِ جل إحترامي وتقديري أيتها الطُهر
    في البداية ، نتعلم كيف نلقي النصائح مثلما نلقي الأحجار، فنكسر الرءوس أو تنكسر النصيحة!
    فإذا رزقنا بشيء من العلم والحكمة مع الإخلاص ، تتحول النصيحة إلى عجينة لينة
    تصب في قالب أنيق فيأخذها المنصوح شاكرا ويوقد عليها نار التقوى فيخرج لنا حلوى لذيذة بإذن الله .
    وعندها إن لم يقبل المنصوح قالب العجين .. فما على الرسول إلا البلاغ المبين .!


  14. #14
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية دلال

    المنتدى العام

    سُقيَا الغَمَامْ
    تاريخ التسجيل
    02 2011
    الدولة
    في قلبي أمي وأبي
    المشاركات
    26,267

    رد: أختاه : رسالة سامية وصادقة من قلبٍ مُحب

    موضوع قيم اخي البليبل كما عودتنا

    يا ليت الكل يستفيد من الموضوع

    شكرا لقلمك المبدع
    .نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي.

  15. #15
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية البليبل
    شخصية مهمة
    تاريخ التسجيل
    04 2011
    الدولة
    مملكة الأوفياء
    المشاركات
    6,380

    رد: أختاه : رسالة سامية وصادقة من قلبٍ مُحب

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دلال مشاهدة المشاركة
    موضوع قيم اخي البليبل كما عودتنا
    يا ليت الكل يستفيد من الموضوع
    شكرا لقلمك المبدع


    أسأل الله أن يوفق الجميع لكل خير
    وينفعنا بما يسعدنا في الدنيا والآخرة
    شكراً لكرم أخلاقك
    في البداية ، نتعلم كيف نلقي النصائح مثلما نلقي الأحجار، فنكسر الرءوس أو تنكسر النصيحة!
    فإذا رزقنا بشيء من العلم والحكمة مع الإخلاص ، تتحول النصيحة إلى عجينة لينة
    تصب في قالب أنيق فيأخذها المنصوح شاكرا ويوقد عليها نار التقوى فيخرج لنا حلوى لذيذة بإذن الله .
    وعندها إن لم يقبل المنصوح قالب العجين .. فما على الرسول إلا البلاغ المبين .!


  16. #16
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية أبوإسماعيل
    المشرف العام
    تاريخ التسجيل
    06 2003
    الدولة
    صامطة
    المشاركات
    28,222

    رد: أختاه : رسالة سامية وصادقة من قلبٍ مُحب

    ما أبدع هذا الموضوه وما أثمنه
    ليتنا نستطيع أن نوصله لكل بنات المسلمين
    الله يجزيك عنهن كل خير يا أبو يحيى
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  17. #17
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية البليبل
    شخصية مهمة
    تاريخ التسجيل
    04 2011
    الدولة
    مملكة الأوفياء
    المشاركات
    6,380

    رد: أختاه : رسالة سامية وصادقة من قلبٍ مُحب

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوإسماعيل مشاهدة المشاركة
    ما أبدع هذا الموضوع وما أثمنه
    ليتنا نستطيع أن نوصله لكل بنات المسلمين
    الله يجزيك عنهن كل خير يا أبو يحيى

    ياسيدي هذا أقل واجب نقوم به إنطلاقاً من عقيدتنا السمحة
    الأمر بالمعروف .
    وأقل وفاء لك يامن جمعتنا على الخير
    أسأل الله أن يجزيك عنا خير الجزاء
    في البداية ، نتعلم كيف نلقي النصائح مثلما نلقي الأحجار، فنكسر الرءوس أو تنكسر النصيحة!
    فإذا رزقنا بشيء من العلم والحكمة مع الإخلاص ، تتحول النصيحة إلى عجينة لينة
    تصب في قالب أنيق فيأخذها المنصوح شاكرا ويوقد عليها نار التقوى فيخرج لنا حلوى لذيذة بإذن الله .
    وعندها إن لم يقبل المنصوح قالب العجين .. فما على الرسول إلا البلاغ المبين .!


  18. #18
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية عاشق الجنة
    تاريخ التسجيل
    04 2011
    المشاركات
    100

    رد: أختاه : رسالة سامية وصادقة من قلبٍ مُحب

    موضوع يستحق الوقوف عنده وخاصة من قبل الأخوات ، بوركت اخي البليبل على هذا الموضوع الرائع 0

  19. #19
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية البليبل
    شخصية مهمة
    تاريخ التسجيل
    04 2011
    الدولة
    مملكة الأوفياء
    المشاركات
    6,380

    رد: أختاه : رسالة سامية وصادقة من قلبٍ مُحب

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عاشق الجنة مشاهدة المشاركة
    موضوع يستحق الوقوف عنده وخاصة من قبل الأخوات ، بوركت اخي البليبل على هذا الموضوع الرائع 0


    مرحباً مليون الحمد لله على السلامة وأنت تستحق الإحتفاء بعودتك وإشراقتك
    يسعدني تواجدك يا أبا ريان .. لا تحرمنا حضورك .
    في البداية ، نتعلم كيف نلقي النصائح مثلما نلقي الأحجار، فنكسر الرءوس أو تنكسر النصيحة!
    فإذا رزقنا بشيء من العلم والحكمة مع الإخلاص ، تتحول النصيحة إلى عجينة لينة
    تصب في قالب أنيق فيأخذها المنصوح شاكرا ويوقد عليها نار التقوى فيخرج لنا حلوى لذيذة بإذن الله .
    وعندها إن لم يقبل المنصوح قالب العجين .. فما على الرسول إلا البلاغ المبين .!


  20. #20
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية احمد سهلي
    تاريخ التسجيل
    07 2011
    الدولة
    مملــكة الإنـســــــــــانيــة
    العمر
    51
    المشاركات
    2,295

    رد: أختاه : رسالة سامية وصادقة من قلبٍ مُحب

    ما شاء الله عليك أخي البليبل مبدع كعادتك ونسأل الله ان يكتب ذلك في موازين حسناتك.. فهنا نجد واقع مُــــر لبعض الفئات بالمجتمع نسأل الله لهم الهداية والصلاح وتأكـــد عزيزي البليبل ان ما نزفه قلمك في هذه الكلمات لبادرة تدل على نزاهت فكرك وقوة عقيدتك فبارك الله فيك وفي الجهد الذي تبذله لله وفي الله . تحياتي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •