كتسلل الفجر بين جدائل الليل
و أمتلاء جذع الزهر من الندى وصوت الموسيقى يسرق صفونا الى البعيد
يأتي الحب يطل كالحرير يلتف حول مشاعرنا يخفيها حتى تتوارا أجسادنا
وإذا بحبيبتي تتمايل فوق صمتي كدخان يُضيئ بياضه وحدتي ..!!
،
،
تنسل في جسدي كسهم مُتبر بالعشق
تنفث روحها كتعويذه تشل اعضائي تستعمرني كثائر مُتعطش للدماء
الله كم من بشرٍ قادرون على خلق ارواح بنا .؟!
وحين يكون الموت حياة لأمثالنا
تجعلينني كجثة يملؤها عشقك المُقدس "
،
،
اليك تابوتي و ماءُ شفتيك يُطهر كل ماتبقى مني
اليك عمراً إستنشقتهُ شراراً افحم رئتي فأحدثت ثقوباً جعلتني اختنق ؛
أعيديني لبعث يحصر إيماني بك لِيُصبح قلبُكِ مرقدي
لن أرتكب إلا خطيئة وفائي وعشقي لكِ فلا تغفري .