مرحبا أخت دلال
طرح هادف ويستحق النقاش..
سنتحدث عن تربية الابناء والقسوة في تربيتهم بغض النظر عن القصة المذكورة..
الابناء نعمة من الله وزينة الحياة الدنيا تستحق الشكر منا للواهب سبحانه وتعالى .
وهم كذلك أمانة،ومسؤلية يجب الاهتمام بهم ورعايتهم وتربيتهم ..
وكل راع سوف يسأل عن رعيته..
وبالنسبة للتربية والقسوة..
فتنوع أساليب التربية أمر مطلوب ولكل أسلوب وقته المناسب،وبوعي وحكمة.
فالتربية الصحيحة للأبناء هي التي تجمع بين الرفق واللين وبين القسوة والحزم..
مع تغليب جانب الرفق واللين على القسوة،والحزم.
والحزم الذي أقصده هوالغير مفرط والذي يكون في حدود ودون أن يسبب ضرر بدني أو نفسي للأبناء.
ثم أن القسوة في التربية هي آخر العلاج،وليس أوله ،ومن يبدأ التربية بالقسوة فقد أفسد التربية
وجانب الصواب ،وأضر بأبنائه أشد الضرر.
وللقسوة والحزم أساليب متعددة آخرها أيضا الضرب ،
وله ضوابط وحدود حتى يكون أسلوب تأديب،وتقويم وليس تعذيب ،وانتقام...
نسأل الله أن يصلح أبنائنا وأبناء المسلمين ..
تحياتي وتقديري.