الكبار-نايف البرق:
ظل اللاعب عيسى المحياني لاعب الهلال حبيسا للدكة لفترات طويلة وكان قوب قوسين أو أدنى من الانتقال في بداية الموسم من الهلال لفريق آخر اعتراضا على عدم اشراكة في المباريات كأساسي حتى أطلقت عليه الجماهير لقب ( نجم الدكة ) لكثرة جلوسه في دكة الاحتياط الا أنه وبعد رحيل ياسر الى نادي العين الاماراتي لاح في الأفق بارقة أمل فوافق المحياني على البقاء في الهلال على أمل أن يلعب أساسيا مع الهلال في الموسم الحالي ولكننا تفاجأنا بأن اللاعب لايزال حبيس الدكة حتى في المباريات الودية
المحياني الذي سئم الانتظار والجلوس على الدكة هاهو يصادق على توقعات أغلب المحللين والنقاد الرياضيين عندما تم تحويل مساره من النصر للهلال أن المحياني لن يمثل الهلال ولن يستمر مع الهلال والمسألة مسألة وقت فقط ليس الا..!!
المحياني الذي كان نصراويا حينها وتم تحويله للهلال في اللحظات الأخيرة باغراءات أهمها الانضمام للمنتخب كما تردد آنذاك في قضية شهدت جدلا واسعا هاهو الأن يخسر نفسه قبل المنتخب وليت الأمر توقف عند هذا الحد بل أتى خبر انتقال سعد الحارثي للهلال ليزيد الطين بله وليجدد غضب ومخاوف المحياني والذي ينطبق عليه قول الشاعر:
كل ماقلت هانت .. جد علم جديد ..!!
أحدهم علق حول هذا الأمر ساخرا بقوله :
كان من المفترض أن يبتهج المحياني لاأن يغضب لان ادارة الهلال ستأتي له بمن يؤنس وحدته في الدكة..!!