لونك المفضل

المنتديات الثقافية - Powered by vBulletin
 

النتائج 1 إلى 8 من 8

الموضوع: الصدمات النفسية في الصغر

العرض المتطور

  1. #1
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية && الصـمـود &&
    تاريخ التسجيل
    12 2011
    المشاركات
    9

    الصدمات النفسية في الصغر

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    الصدمات النفسية في الصغر لا تنمحي!

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    قد يُعانون بشكلٍ كبير من اضطراب الإكتئاب


    يُعاني كثير من الأطفال من صدماتٍ نفسية تؤثر على حياتهم في الحاضر والمستقبل ، ولكن للآسف فإن كثير من الأطفال لا يتعالجون من هذه الصدمات التي يمرون بها نتيجة جهل الأهل أو عدم معرفتهم بما مرّ بأطفالهم و كذلك عدم الإفصاح من قِبل الأطفال عما مرّ بهم من أحداث قادت إلى معاناتهم من الصدمات. الصدمات النفسية عند الأطفال قد تكون مرتفعة ولكن ليس هناك إحصاءات عن مدى انتشار هذه الصدمات بين الأطفال لأن الكثير من الأطفال لا يُخبرون بما مرّ بهم من صدمات نفسية و عدم إخبار أحداً بهذه الصدمات.

    عادةً تكون الصدمات التي يمر بها الأطفال ناتجةً عن أحداث مؤلمة بشكلٍ كبير ، وتكون هذه الأحداث صادمة بشكلٍ كبير ، وغير متوقعة و خارج نطاق خبرات الانسان العادية و التي تجعل الشخص خائف بشكلٍ عظيم و يشعر بعدم القدرة على عمل أي شيء لهذه الأحداث أو الحدث ، وهذه الأحداث أو الحدث قوية بحيث إنها خارج نطاق التحّمل لأي إنسان و لا يستطيع أي انسان التغلب عليها بأي نوع من أنواع التحمل أو أستخدام أي استراتيجيات بشرية للتعامل مع هذه الاحداث و التغّلب على تأثيرها النفسي.


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    الصدماتٍ النفسية تؤثر على حياتهم في الحاضر والمستقبل

    الأحداث التي تؤثر على نفسية الأطفال و تُصيبهم بالصدمة قد تكون شيء مرّ به الطفل نفسه أو تعرض له شخصياً مثل أحداث كالاغتصاب أو الإصابة العضوية نتيجة حادث كبير عرضّه لإصابات قوية كالحوادث المرورية المروّعة أو اختطاف الطفل من قِبل أشخاص غرباء ، تعرّض فيها الطفل للترويع من قِبل الخاطفين و كان هناك تأثير على حياة الطفل أثناء الاختطاف. تحدث أيضاً هذه الاضطرابات نتيجة مراقبة الطفل لأحداث كبيرة شاهدها الطفل أو راقبها مثل حدوث جرائم مروّعة بحق أشخاص أمام الطفل ، مثل قتل أناس أبرياء أمام الطفل وكان الطفل يُراقب هؤلاء الغرباء يموتون أمامه ، أو حضر الطفل حادث مروري مروّع مات فيه أشخاص أمام الطفل. الأمر الآخر الذي قد يقود إلى صدمات نفسية عند الأطفال ، هو سماع الطفل لأحداث مؤلمة و كبيرة وقعت لأشخاص مقرّبين من الطفل كحدوث أحداث لأقارب أو أصدقاء للطفل فتُحدث لديه ردت فعل عنيفة تقود إلى أضطراب وصدمة نفسية.

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    يحتاج إلى علاج نفسي بشكلٍ أساسي

    ردت الفعل تختلف حسب عمر الطفل ، فالأطفال الذين يتجاوز أعمارهم الخمس سنوات ربما يستطيعون الحديث و وصف الحادث أو الأحداث بطريقة دقيقة لهذه الأحداث ولكن قد لا يستطيع سرد الحدث أو الأحداث بطريقة متسللة و كذلك لا يستطيع تذّكر الزمن بدقة نظراً للتشويس الذي يحدثه هذه الحدث أو هذه الأحداث في نفسية الطفل.

    الأطفال الصغار الذين تقل أعمارهم عن الأربع سنوات قد لا يستطيعون الحديث عن الحدث أو الأحداث و كذلك لا يستطيعون الكلام عن هذه الأحداث المؤلمة و المروّعة ولكنهم قد يستطيعون التعبير عن هذه الاحداث باللعب أو بأحلام اليقظة أو بالتذكّر غير المباشر لهذه الأحداث ، وبذلك يمكنهم التعبير عن الحدث بطريقةٍ غير مباشرة عن ما مرّ بهم من أحداث مروّعة والتي سببت صدمةٍ نفسية لهم.

    حسب التصنيف الأمريكي للجمعية الأمريكية للأطباء النفسيين، فإن اضطراب الصدمات النفسية قد لا تختلف عن الصدمات النفسية عند الكبار ، ولكن هناك فروقات تحدث عن الأطفال الذين يتعرضون لصدمات نفسية تختلف عن تأثير هذه الصدمات عند الكبار مثل أن الطفل يتأثر مباشرة بالصدمة النفسية عكس الكبار البالغين الذين قد تتأخر حدوث الأعراض للصدمة لفترة من الزمن ، وعادةً هناك أعراض تظهر عند الأطفال قد لا تحدث عند الكبار مثل أن الطفل يُعاني بشكلٍ كبير من خوف شديد من فراق والديه ويُصبح متمسك بشكلٍ كبير بوالديه ، قد يكون هذا التمسك بشكلٍ مرضي ، حيث يتشبث الطفل بوالديه وبعد أن كان قد انفصل عنهم في النوم يعود لينام مع والديه في غرفتهم ولا يستطيع النوم لوحده ، وقد يمتنع عن الذهاب إلى المدرسة و يبقى مع اهله في المنزل ، وإذا كان الوالدان يعملان فإن الطفل يمتنع عن فراق والديه أو والدته على وجه الخصوص ، وبذلك قد يسبب تغيّب والدته أو والده عن العمل ، لأنه قد يُصاب بنوبات بكاء و خوف شديد عند شعوره بأن والديه سوف يتركانه وحيداً ، هذه المشاعر قد تقود إلى تأخر الطفل في المدرسة حيث لا يستطيع الذهاب إلى المدرسة بسبب عدم قدرته على الانفصال عن والديه وعائلته.


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    عادةً تكون الصدمات ناتجةً عن أحداث مؤلمة

    مشاعر آخرى كالشعور بخوف شديد من الموت و الخوف الشديد من المستقبل و كذلك الخوف الشديد من حدوث الأمر الذي حدث له مرةً آخرى، و يعود عليه ما مرّ عليه من خبرات سيئة بسبب هذه الأحداث المؤلمة. الطفل يشعر بتوتر وخوف شديد من حالات تتطلب الانفصال عن الآخري ،خاصةً من المقربين منه من أفراد العائلة أو الخوف الشديد من الأحداث الخطيرة التي يتصّور الطفل أنها قد تحدث له. هذه المشاعر تجعل الطفل يشعر بالخوف الشديد من الأحداث المشابهة كالتي مرّ بها و أحدثت هذه المشاعر المؤلمة و الخوف من أن يحدث له أمر مشابه لما مر به وليس بالضرورة نفس الحدث ولكن أحداث قريبة أو مشابهة لما مرّ به وهذا يجعله دائم الخوف من الأحداث التي قد تكون مشابهة للوضع الذي مرَ به.

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ردت الفعل تختلف حسب عمر الطفل

    عندما يتعرّض الطفل لحدث أو أحداث تُسبب له صدمات نفسية، فإنه ينسحب من الحياة العامة التي يعيشها الأطفال ممن هم في مثل سنه و يشعر بأن ليس لديه أي رغبةٍ في خوض أي تجربة حياتية جديدة و يكتفي بالانطواء و الانكفاء على نفسه و بالمخاوف الشديدة من العالم الخارجي ، وهذا يجعله طفل منطوي ، خائف ، يخشى الاختلاط حتى بمن هم في مثل سنه من الأطفال ويشعر بأن الحياة خارج نطاق المنزل مُهددة بالنسبة له مما يجعله لا يكتسب خبرات جديدة في حياته. الطفل الذي يمر بصدمات نفسية قد تحدث لدية اضطرابات في الإحساس ، خاصة الشعور بالزمن و الرؤيا ، فالطفل يُصبح ليس لديه شعور بالزمن ويختل إحساسة بالزمن فلا يعرف الأوقات ؛ مثل هل هو بالنهار أم بالليل ولا يعرف أوقات النهار ولا يمُيزّ الأوقات بشكل صحيح ، ويكون قبل حدوث هذه الأحداث المؤلمة التي قادت إلى إصابته بالصدمات النفسية يعرف ويميّز الأوقات بشكلٍ جيد ولكن هذا يتغيّر بعد الصدمة النفسية التي مرّ بها. كذلك قد تضطرب لديه حاسة البصر ، بمعنى أنه قد يرى الأشياء بصورةٍ غير ماهي عليه ، فقد يرى الأشياء بصورةٍ مُخيفة بينما هي ليست كذلك ، ويمكن أن يصل الأمر إلأ هلاوس بصرية مثل أن يرى أشياء مُخيفة لا وجود لها ، مثل أن يرى الحشرات الصغيرة كمخلوقات ووحوش خطيرة ويكون هذا بعد الحادث ، حيث إنه قبل الحادث لم يكن يُعاني من مثل هذه المشاعر و الهلاوس. في بعض الحوادث قد يُعاني الطفل من هلاوس سمعية ، حيث يسمع أصوات مُخيفة بالنسبة له ، كأصوات تُهدده و تتوعده بحدوث أشياء مُخيفة بالنسبة له أو يسمع أشياء لا وجود لها تُشعره بالخوف الشديد. كذلك قد يُعاني الطفل من هلاوس حسية ، كأن يشعر بأن أحداً يلمسه بصورةٍ مُخيفة ، ويشكو الطفل لوالديه وللأشخاص المقربين منه بأن أحداً ما يلمسه و يؤلمه بطريقة غريبة و يكون لا وجود حقيقي لمثل هذه الأمور ، وقد يشعر الطفل بأن شيء من الحادث المؤلم يلمسه في الأماكن التي تعرّض لها في الحادث. من الأشياء التي قد تحدث للطفل الذي تعرّض لصدمات نفسية هو أن يشم الطفل روائح غريبة تجعله يشعر بالخوف و يكون لا وجود لمثل هذه الروائح التي يشمّها الطفل لوحدة و يُعبر عن خوف من هذه الروائح والتي هي عبارة عن هلاوس شمية ، يشمها الطفل وحيداً وتحُدث لديه مشاعر خوف غير مُبررة و لكنها تؤثر على حياة الطفل و تجعله يعيش حياة ملؤها الخوف والتوتر و مشاعر الإحباط الكبيرة التي تؤثر على علاقاته بمن حوله من الأشخاص و كذلك الأمور المحيطة به كالمدرسة و الأماكن التي يقضي فيها بعض من يومه مثل الملاعب التي كان يقضي بها جزءاً من حياته.

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    أضطراب الصدمات النفسية قد لا تختلف عن الصدمات النفسية عند الكبار

    بعض الأطفال الذين يُعانون من صدمات نفسية يحصل عندهم شعور بالذنب ، خاصةً إذا كان الطفل نجا من حادث مؤلم و لم ينج بعض الذين كانوا معه فيشعر الطفل بالذنب بأنه لم يستطع مساعدة هؤلاء الذين قضوا في الحادث و أن اصابتهم البليغة والتي أدت إلى قضاهم في الحادث كانت بسببه فيشعر بالذنب وقد يؤدي ذلك إلى اصابة الطفل بالاكتئاب ، خاصة مع معرفة التفكير الخيالي الذي يطغى على مشاعر الطفل وتفكيره غير المنطقي و المُتخيل. الأطفال بوجهٍ عام لديهم تفكير خيالي و قد يُسقطون هذا التفكير الخيالي على مسؤوليتهم عن اصابة الآخرين و يبدأون في تحميل أنفسهم مسؤولية هذه الحوادث و التسبُب بها.

    الأطفال الذين يمرون بصدماتٍ نفسية قد يُعانون بشكلٍ كبير من اضطراب الاكتئاب وكذلك اضطرابات القلق المتعددة والتي تقود إلى ضعف التركيز عندهم وهذا يؤدي إلى تدهور قدراتهم في المدرسة مما يجعلهم لا يستوعبون الدروس و لا يستطيعون النجاج في الدراسة. إذا لم يتم علاج الطفل من هذه الاضطرابات التي يُعاني منها فإن مستقبله الدراسي قد يكون غير جيد و يستمر معه هذا الفشل الدراسي في مراحل حياته المستقبلية.

    كيفية علاج الطفل الذي يُعاني من صدمات نفسية؟

    الطفل الذي يُعاني من صدمات نفسية يحتاج إلى علاج نفسي بشكلٍ أساسي ويحتاج إلى اشخاص مهنيين ولديهم خبرة في علاج مثل هذه الاضطرابات ، حيث إن العلاج النفسي أساسي وضروري جداً لإخراج الطفل من المشاعر النفسية التي يُعاني منها ، وبدون العلاج النفسي للطفل الذي يُعاني من الصدمة النفسية فإن الاضطراب سوف يستمر مع الطفل ويؤثر عليه نفسياً بشكلٍ سلبي و يترتب على ذلك مشاكل في الكبر.

    الاضطرابات النفسية الأخرى التي قد يُعاني منها الطفل مثل الاكتئاب والقلق ربما تحتاج لعلاج دوائي ، و في هذه الحالة فإن طبيباً متخصصاً في الطب النفسي للأطفال مهم لعلاج الطفل الدوائي.

    عائلة الطفل الذي تعرّض لصدمةٍ نفسية تحتاج للتقييم ليتم تحديد مدى تأثر الأسرة وعلى وجه التحديد الوالدين و الأخوة الذين يعيشون مع الطفل ، فقد يكون التأثير أدى إلى أن بعض أفراد الأسرة قد تأثروا بالصدمة ويحتاجون للعلاج أيضاً. مناقشة حالة الطفل الذي تعرض لصدمةٍ نفسية مع عائلته مهمة جداً لشرح السلوكيات التي قد يعُاني منها الطفل بعد اصابته بالصدمة النفسية ، وقد يحتاجون إلى علاج دوائي في بعض الأحيان إذا عانوا من اضطراب الاكتئاب أو اضطرابات القلق.

    الصدمات النفسية عند الأطفال قد لا ينتبه لها الأهل ويعجزون عن تفسير سلوكيات بعض الأطفال الذين تتغير سلوكياتهم بشكلٍ لا يستطيع الأهل تفسيره نظراً لأن الطفل قد لا يُفصح عن الصدمة التي تعرّض لها ، وهذا مشكلة كبيرة إذا لم يستطع الأهل معرفة الصدمة التي تعرّض لها طفلهم و بالتالي لا يطلبون العلاج للطفل المصاب.

    عند تغيّر سلوكيات الطفل بشكلٍ ملحوظ و لم يستطع الأهل تفسير التغيّر هذا فإن عليهم عرض الطفل على طبيب نفسي متخصص في الطب النفسي للأطفال حتى يتم تشخيص السبب الذي لم يُفصح عنه الطفل ، وربما تكون هذه التغيرات السلوكية نتيجة اضطراب آخر لذا فإن عرض الطفل إلى طبيب متخصص أمر في غاية الأهمية.

    الصدمات النفسية تؤثر على الطفل وعلى الأهل و المدرسين والمدرسات في المدارس ملاحظة التغيرات السلوكية عند الأطفال وعرض الطفل على طبيب متخصص إذا تغيّر في سلوكياته بشكلٍ كبير ، فهذا قد يحمي الطفل من اضطرابات نفسية قد يُعاني منها في المستقبل.

    المصدر مجمع الأمل للصحة النفسية

  2. #2
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية Anfas
    تاريخ التسجيل
    02 2011
    المشاركات
    3,658

    رد: الصدمات النفسية في الصغر

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    غفرنا لبعض أهلنا لجهلهم يــــ الصمود
    كانت عند جداتنا عادة سيئة عند حدوث الموت
    طريقة الابلاغ , طريقة التعزية نفسها الله المستعان
    كانوا ينحبون بصوت عالٍ ومؤثر
    ولا يراعون معنى الطفولة التي لا تعي ذلك

    من جد أخوي الصمود...
    وحتى ساعتي هذه بمجرد أن أسمع فقط صوت مشابه حتى لو كان صوت الباب أو سيارة أو حيوان _أكرمكم الإله_
    أرتعد كلي وأجد الدموع حتى لو كنت في مكان عام...

    اليوم أتمنى بحق وقبل الزواج بدلاً من الفحص على مدعيات الوراثة يعملون جلسة للأم في كيفية التعامل مع الصغير كما يفعل الغرب هنااااك والله إنهم لــ أقرب إلى رحمة محمد في التعامل مع الصغير عنا يا من نسمى مسلمين ومسلمات.





    شكرًا الصمود
    وسأعود هنااا لأخذ الدروس.
    بحق الله يسامحهم

  3. #3
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية خالد معافا

    منتدى الحياة الفطرية
    تاريخ التسجيل
    03 2011
    المشاركات
    11,808

    رد: الصدمات النفسية في الصغر

    بارك الله فيك اخي وجزاك الله خير


    موضوع جميل وكثير ما نجهلة


    احترامي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    kkm.rzeg سابقاً

  4. #4
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية Fifi Maria

    التنمية البشرية
    تاريخ التسجيل
    03 2012
    الدولة
    الجزائر
    المشاركات
    5,905

    رد: الصدمات النفسية في الصغر

    الصدمات النفسية التي تتشكل أثناء الطفولة ترجع بالأثر السلبي في مراحل الحياة


    المتقدمة ... نعم لا ينتبه الكثير من الأولياء لتصرفات أبنائهم و لربما يزيدون الحالة تفاقما


    حين يسيئون التعامل و كيفية التحاور مع أبنائهم من مختلف الفئات العمرية


    لعلّ العلاج المتأخر أو حتى المبكّر يخفف قليلا لكنه لن يمحو الآثار جميعها فالكثير


    من الطرق التي يعتمدها المحلّلون النفسانيون لا تدوم طويلا نتائجها و لن تعوّض ما


    كان يجب على الأولياء تقديمه في حينه ...



    موضوع قيّم يستحق القراءة


    شكرا لك
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعيمركز

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    تحميل الصور

  5. #5
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية روز أرسلان
    تاريخ التسجيل
    03 2011
    الدولة
    قادمة من الجنة
    العمر
    35
    المشاركات
    2,379

    رد: الصدمات النفسية في الصغر

    وعليك السلام والرحمة ..


    بصدمة واحد .. قد تتغير حياة طفل ... وبالتالي حياة شخص

    وطريقة تفكيره بالحياة ... الصدمات التي يتلقاها الفرد .. تُحدد توجهاته

    و رؤيته للحياة ..

    لذا .. دائما ما نسعى لنعمل برامج وقائية من كل ما قد يعترض الانسان منذ طفولته ..

    وبالأخص نعمل برامج للأهل قبل أن تلد الإم ..

    "ويجب أن يكون كلا الوالدين موجود .. فليس كل شي مُلقى على عاتق الإم "

    وقد وُجد أن قدرة التعافي عند الاطفال .. كانت نتيجة مجموعة من عوامل وقائية

    داخل العائلة والمدرسة والمجتمع

    فعندما يكون الطفل لديه مجموعة من المهارات مثل مهارات حل المشكلات

    والقدرات الاجتماعية .. والإحساس بالهدف من هذه الحياة

    قطعا ... سُيشفى .. وهذا كله بيد 3 أهم ركائز "الأهل .. المدرسة والمجتمع"






    .




    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة fifi maria مشاهدة المشاركة


    لعلّ العلاج المتأخر أو حتى المبكّر يخفف قليلا لكنه لن يمحو الآثار جميعها فالكثير


    من الطرق التي يعتمدها المحلّلون النفسانيون لا تدوم طويلا نتائجها
    و لن تعوّض ما


    كان يجب على الأولياء تقديمه في حينه ...



    هل لك ان تسمعي وجهة نظري فضلا لا أمراً .. نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



    فالمعالجون النفسيون المؤهلين جيدا بستطاعتهم أن يقلبوا الموازين ..

    .

    و تدوم نتائجها .. إلّا الحالات المرضية المزمنة التي تستلزم تدخل علاج طبي


    كالإكتئاب "الشديد جدا" كما ذُكر .."وليس كل انواع الاكتئاب"


    وإلّا .. ما فائدة المعالج النفسي إن كان العلاج مؤقتا .. كالمهدئات..!!


    اما ما يتعلق بالآباء .. فهذه مسؤولية المستشار النفسي الذي بدوره يدّلهم


    على اساليب التربية الحديثة وغيرا من الأمور المساعدة



    أرجوا أن تتقبلي رأيي .. فأنا طالبة .. وقد أُغير رأيي مع التعلم المستمر


    أتعلم دائما منك ومن الجميع نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    .


    شكرا لمجهودك أخي .. وعذرا للإطالة

  6. #6
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية Fifi Maria

    التنمية البشرية
    تاريخ التسجيل
    03 2012
    الدولة
    الجزائر
    المشاركات
    5,905

    رد: الصدمات النفسية في الصغر

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة روز أرسلان مشاهدة المشاركة





    .







    هل لك ان تسمعي وجهة نظري فضلا لا أمراً .. نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



    فالمعالجون النفسيون المؤهلين جيدا بستطاعتهم أن يقلبوا الموازين ..

    .

    و تدوم نتائجها .. إلّا الحالات المرضية المزمنة التي تستلزم تدخل علاج طبي


    كالإكتئاب "الشديد جدا" كما ذُكر .."وليس كل انواع الاكتئاب"


    وإلّا .. ما فائدة المعالج النفسي إن كان العلاج مؤقتا .. كالمهدئات..!!


    اما ما يتعلق بالآباء .. فهذه مسؤولية المستشار النفسي الذي بدوره يدّلهم


    على اساليب التربية الحديثة وغيرا من الأمور المساعدة



    أرجوا أن تتقبلي رأيي .. فأنا طالبة .. وقد أُغير رأيي مع التعلم المستمر


    أتعلم دائما منك ومن الجميع نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    .


    شكرا لمجهودك أخي .. وعذرا للإطالة


    أكيد سأستمع و أنا ممتنّة لتعقيبك القيّم


    عزيزتي أوافقك الرأي و لست أنفي قطعا أهميّة المعالجة النفسية ... لكن الأساليب


    المختلفة في التحليل النفسي قد ظهر أثرها المتباين عقِب الدراسات و هذا أمر واضح


    لذلك كان على المعالج الجيّد كما وصفته حبيبتي أن يكون محوّلا لا مجرد محلّل نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    ثمّ أن المرشد هو بمثابة الأداة الفاعلة المعينة و ليس بيده تغيير الأمور إن لم يكن هناك


    استعداد واضح لدى الأسرة انطلاقا من الوالدين ثم الطفل المتعرض لتلك الصدمات ..



    شكرا غاليتي لمداخلتك القيّمة و منكِ نستفيد يا طالبتنا المتميّزة نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعيمركز

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    تحميل الصور

  7. #7
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية روز أرسلان
    تاريخ التسجيل
    03 2011
    الدولة
    قادمة من الجنة
    العمر
    35
    المشاركات
    2,379

    رد: الصدمات النفسية في الصغر

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة fifi maria مشاهدة المشاركة


    أكيد سأستمع و أنا ممتنّة لتعقيبك القيّم


    عزيزتي أوافقك الرأي و لست أنفي قطعا أهميّة المعالجة النفسية ... لكن الأساليب


    المختلفة في التحليل النفسي قد ظهر أثرها المتباين عقِب الدراسات و هذا أمر واضح


    لذلك كان على المعالج الجيّد كما وصفته حبيبتي أن يكون محوّلا لا مجرد محلّل نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    ثمّ أن المرشد هو بمثابة الأداة الفاعلة المعينة و ليس بيده تغيير الأمور إن لم يكن هناك


    استعداد واضح لدى الأسرة انطلاقا من الوالدين ثم الطفل المتعرض لتلك الصدمات ..



    شكرا غاليتي لمداخلتك القيّمة و منكِ نستفيد يا طالبتنا المتميّزة نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    اهلا يا صديقتي مرّة اخرى نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    اولا .. ليس كل معالج .. معالج .. كثير منهم يأخذو الشهدات وهم ولا يعرفون المعنى الحقيقي للمعالجة النفسية


    الجامعة نأخذ منها الشيء النظري فقط .. لكن باستطاعتنا ان نُبرهن مدى فاعلية العلم الذي درسناه بالممارسة


    الحياة العملية مختلفة تماما عن الحياة الجامعية النظرية كما تعلمين ،


    ثم المعالج وظيقته الرئيسية هي المعالجة .. وعملية التحليل تأتي بالبداية ..


    "يعمل دراسة للحالة .. ثم يبدأ بخطته المعالجة "..


    بحيث مهمته الرئيسية إعادة بناء الطفل او الفرد ،

    الفرق بيني "كـ مستشارة نفسيي او مرشدة " والمعالج

    هي أنني أعالج السوي والمريض ولكن الحالات المرضية العارضة .. اما المعالج يتعامل مع أناس

    مرضى نفسيين وبحالات خطيرة .. "هذا لكي لا يختلط علينا الفرق بين المرشد والمعالج" ..

    إذن هذه وظيفته الأساسية .. إعادة بناء شخصية كاملة .. ليس كـ المرشد

    .

    اما موضوع الاستعداد عند الاسرة .. فهذا صحيح

    أيُّ مسترشد يأتي إلينا نعرف أن لديه مقاومة .. وبإنه لن يتحدث بما لديه لشخص غريب

    وهذا ما نفعله ايضا مع الأهل .. نخلق الاستعداد عندهم ونحسسهم بالآمان

    وبأننا نريد مصلحتهم لحياة أفضل .. وبالتالي مجتمع متماسك

    هذه تعتمد على مهارات المرشد وكيفية الإقناع .. " وهذا ما تعلمني إياه إمي الآن" نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



    الحديث يطول والأمر له تشعبات كثيرة .. ويجب أن أتحدث وأن عن دراية كاملة للموضوع

    كما قلت لكي ما زلت طالبة نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    أستمد قوتي منك عزيزتي .. لا حرمني الله إخوتك نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  8. #8
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية شذى الحكامية
    نبـ صامطة ـض
    نبض لمع في سماء الإشراف
    تاريخ التسجيل
    11 2011
    المشاركات
    2,360

    رد: الصدمات النفسية في الصغر

    موضوع لامس جانب مؤلم من ذكريات الطفولة

    كل الشكر لطرحك القيم أخي الصمود

    تحياتي وتقديري





    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •