حين قابلتها على مشارف أبها بالضحى
توقف قلبي غير مصدقا لما يرى
أهذا جمال بشر أم جمال ملكا لا يرى
لم ترى عيني مثل جمالك حتى في الرؤى
يامن سكنتي و قلبي امتلكتيه في عز الضحى
اقسم بربي لم تقرأ عيني مثل كلامك في الهوى
ولم أسمع كلاما في مثل شعرك يوصفى
فهل بقدرتي أن أملك قلبك في الهوى
أم لاحظ لي في وسط قلبك يا ترى
أكتب أليك و أنا كلي عشقا ياثرى
سأهجر قلبي أن أو خسر عشقك ياهوى