صباحك صحة .. نافذة صباحية صحية ، يطل من خلالها المار والقارئ بما يكفيه من المعرفة الصحية إلى صباح اليوم التالي . وينطلق إعدادها من المعايشة الكاملة للواقع الصحي المحيط بمجتمعنا العربي بشكل عام والسعودي بشكل خاص والإحساس بحاجاته وقضاياه الصحية ، ولكونه البرنامج الصباحي الصحي الأول عبر صامطه الثقافية كان الإنسان بكل حواسه هو محوره الأساسي حيث سيخاطب البرنامج كافة الحواس ويؤثر عليها إيجابيا لإحداث فعل وسلوك صحي.. نتمنى المشاركة من الجميع .. دمتم بثراء صحي وخير وسعادة ..
وصباحكم صحة.
التعديل الأخير تم بواسطة جنوبية 22 ; 15 -12- 2011 الساعة 12:07 PM
تحذير علمي: أمراض القلب سبب رئيسي لوفاة مريض السكري مرض السكري .. هو ارتفاع في نسبة السكر بالدم، وهي حالة مزمنة تنتج عن نقص جزئي أو كلي في هرمون الأنسولين وهو عبارة عن هرمون تفرزه غدة البنكرياس ليقوم بمساعدة السكر في الدم للدخول إلى خلايا الجسم، حيث يتحول إلى طاقة تساعد الجسم على الحركة. ويعتبر مرض السكري من أسرع الأمراض انتشاراً بين البشر، ويعاني منه حالياً أكثر من 366 مليون مريضاً حول العالم (وهو ما يمثل 10% من إجمالي عدد البالغين في العالم). وقد سُجلت أعلى معدلات انتشار المرض عالمياً عام 2011 في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، طبقا لتقديرات الجمعية الدولية لأمراض السكر، كما من المتوقع أن يصل عدد مرضى السكر على مستوى العالم إلى 552 مليون مريضاً بحلول عام 2030 وهو ما يمثل زيادة بمقدار 50.7%. والحقيقة الأخرى المقلقة أن نسبة الزيادة في أعداد مرضى السكر تبلغ 2.7% سنوياً، وهى نسبة أكبر 1.7 مرة من نسبة الزيادة العالمية في عدد السكان البالغين. كما تشير تقديرات الإتحاد الدولي لأمراض السكر إلى أن شخصاً من بين كل 5 أشخاص في الشرق الأوسط مصاب حالياً بالسكر، وهذا الرقم مرشح للازدياد ليصبح شخص من بين كل 3 أشخاص بحلول عام 2030. وكنتيجة لذلك، تنفق دول الشرق الأوسط على علاج مرض السكري وحده حوالي 5.5 مليار دولار سنويا، وهو ما يمثل 14% من إجمالي النفقات الصحية في تلك الدول، كما تنفق الأُسر التي يوجد بها أشخاص مصابين بالسكري من 15 إلى 25% من دخولها على الرعاية الصحية لهؤلاء المرضى. وفي هذا الصدد، نظم الإتحاد العالمي لأمراض السكر مؤتمر عالمي يعد من أكبر المؤتمرات الطبية العالمية في مجال أمراض السكر ومضاعفاته، وقد قامت شركة "إم إس دي" الشركة العالمية الرائدة في مجال الرعاية الصحية باستعراض أحدث أبحاثها العلمية ورؤيتها الإستراتيجية لعلاج مرض السكر. وقد أثبتت الأبحاث العلمية التي قامت بها الشركة العلاقة بين مرض السكر من النوع الثاني وأمراض شرايين القلب، مشيرة إلى أن أمراض شرايين القلب هى السبب الرئيسي للوفاة بين مرضى السكر من النوع الثاني. وفي هذا الصدد، أكدت الدكتورة نانسي ثورنبيري رئيس القطاع التجاري لمنتجات أمراض السكري والسمنة "لقد ظل المجتمع الطبي العالمي يعتقد لفترات طويلة أن الأشخاص الذين لديهم مستويات عالية من الكوليسترول والسكر في الدم هم الأكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب، إلا أن الأبحاث الأخيرة التي قامت بها الشركة أظهرت أن هناك علاقة مباشرة بين النوع الثاني من مرض السكر والإصابة بأمراض القلب". فالارتفاع المستمر لمستوى السكر في الدم يؤدي لزيادة تكونّ اللويحات على جدران شرايين القلب، بما يعني أنه مع مرور الوقت يكون مريض السكر أكثر عرضة للإصابة بأمراض شرايين القلب، بما فيها الأزمات والجلطات القلبية. وبالطبع مع ضعف التحكم في مستوى السكر في الدم، تزداد مخاطر الإصابة بأمراض الشرايين. وأوضحت أحدث الأبحاث العلمية التي أجرتها "إم إس دي" أن نصف عدد الوفيات بين مرضى السكر تقريبا تعود لإصابتهم بأمراض القلب، بالإضافة لذلك، فإن الأبحاث العلمية كشفت أن ثلثي المرضى المصابين بمرض السكر والذين تلقوا نصائح طبية بتناول عقاقير مخفضة للكوليسترول، لم يقوموا فعلياً بتناولها نظراً لتخوفهم من حدوث أعراض جانبية خطيرة مثل فقدان البصر، والفشل الكُلوي أو حتى استئصال الأطراف. فإن هذا الانفصال الواضح بين المخاطر الحقيقية لمرض السكر، ووعي المرضى بطبيعة ومضاعفات مرضهم يعد من النقاط الحيوية التي تعمل "إم إس دي" على معالجتها والتعامل معها بصورة صحيحة، على أمل خلق وعي أكبر بين الأطباء بتلك المخاطر، بحيث يقومون بدورهم في توعية مرضاهم ونشر تلك الحقائق بينهم. وقد ناقش المجتمعون التحديات التي تواجه الجهود الرامية لعلاج مرض السكر، مع استعراض أحدث العقاقير المتاحة لعلاج النوع الثاني من مرض السكر، والذي يُعد أكثر أنواع مرض السكر انتشاراً ونمواً في العالم. وتناول المؤتمر أحدث النتائج التي توصلت إليها أبحاثها العلمية الخاصة بالنوع الثاني من مرض السكر، وعلاقته بأمراض شرايين القلب، بالإضافة لاستعراض دراسة علمية حول مساعدة عقار "JANUVIA" الذي تنتجه الشركة لملايين المرضي المسلمين المصابين بمرض السكر في المحافظة على مستويات الجلوكوز في الدم خلال صيامهم في شهر رمضان. وفي هذا الصدد، أكد سورين بو كريستيانسن رئيس منطقة أوروبا الشرقية، الشرق الأوسط وأفريقيا في شركة "إم إس دي"، أن مهمة الشركة تتركز بشكل أساسي في تطوير عقاقير طبية ذات أهمية كبيرة في إنقاذ البشر من الأمراض، وتحسين فرصهم في الحياة والاستمتاع بها. ومن جانبه، أوضح الدكتور هارفي كاتزيف المدير الدولي للشئون العلمية بمعامل ميرك لأبحاث السكر في "إم إس دي"، أحدث اكتشافات الشركة في مجال المرض، حيث قال "بالرغم من أنّ الأطباء ينصحون مرضى السكر من النوع الثاني بعدم الصيام خلال شهر رمضان، إلا أن 79% منهم يواصلون صيامهم. ولأننا نعرف عدد هؤلاء المرضى، فقد أدركنا أنه من الضروري القيام بدراسة علمية للبحث عن أفضل البدائل العلاجية التي تساعدهم في المحافظة على مستويات السكر في الدم أثناء الصيام". وقد اكتشفت الدراسات التي أجريناها أنّ المرضى الذين تناولوا عقار "JANUVIA" كانوا أقل عرضة للإصابة بأعراض الغيبوبة السُكرية أثناء الصيام، مقارنة بالمرضى الذين يتناولون أدوية أخرى. ما هى أسباب الإصابة بمرض السكري؟ - الوزن الزائد. - قلة النشاط الجسدي. -ارتفاع ضغط الدم والكوليسترول. - وجود إصابة بالمرض في الأسرة (الوراثة). -السن 40 عاماً أو أكثر. اختبار للكشف عن مرض السكري: - التبول كثيراً ليلاً ونهاراً. -جوع أو عطش شديد. - تعب جسدي شديد ومستمر. -الرؤية البصرية تصبح غير واضحة. -ضعف في اللثة. - عدم التئام الجروج. -ضعف عام مصحوب بآلام في المعدة وشعور بالقئ. -للسيدات الحوامل الإصابة بسكر الحمل. -ضعف جنسي. لو ميزت أثنين أو أكثر من النقاط التالية فعليك زيارة الطبيب. ارشادات عامه لمريض السكر : - المحافظه على الوزن المثالي. - تجنب تناول السكريات البسيطه مثل الحلويات والكيك والعصائر المحلاه بالسكر. - تناول الأغذيه الغنيه بالألياف مثل الخضروات والفواكه الطازجه والخبز الأسمر. - الابتعاد عن الأغذيه الغنيه بالدهون المشبعه والكوليسترول وتناول أقل كميه من اللحوم والجبن والزبده والشوكولاته والأغذيه المقليه، وتقليل ملح الطعام. - الاعتناء بالأسنان وتنظيفها مرتين يومياً على الأقل. - التوقف عن التدخين. - ممارسة الرياضة. - تناول العلاج فى الموعد المحدد. - زيارة طبيب الأسنان والعيون مره كل عام. - تجنب ارتفاع ضغط الدم ومحاولة السيطره. - العنايه بالقدمين.. فالمصاب بالسكر يكون معرض للإصابه بقصور بالأعصاب الطرفيه وكذلك نقص فى الدوره الدمويه مما يجعل القدمين عرضى للإصابه بالجروح والالتهابات.
جرعة يومية من الأسبرين تحمي من الجلطات الرئوية الأسبرين.. هو أحد أشهر الأدوية وأكثرها شعبية في العالم، بعد أن أثبت فاعليته في علاج الكثير من الأمراض كالحمي والبرد والنوبات القلبية والآلام الروماتيزمية خلال القرن الماضي، وما زال حتى الآن يعد علاجاً متميزاً على بدائله، حتي بات أكثر الأدوية إنتاجاً ومبيعاً في العالم منذ أكثر من قرن. وقد أمطرنا العلماء بسيل من الدراسات التي أجريت حول فاعلية هذا القرص السحري في علاج أمراض خطيرة مثل السرطانات، وتطل علينا دراسة طبية حديثة تؤكد أن تناول جرعات صغيرة من الأسبرين مع عقاقير السيولة عقب الإصابة بالجلطات الرئوية يحمي المريض من عودتها مرة أخرى. وتشير البيانات إلى أن مرضى الجلطات الرئوية معرضون بنسبة مابين 15 -20% لعودة ظهور هذه الجلطات مرة أخرى في غضون عامين. وأكد الباحثون أن دعم علاجات هذه الجلطات بعقاقير السيولة بجرعات صغيرة من الأسبرين يسهم بصورة كبيرة في وقاية المرضى من عودة الإصابة، فعالية مؤكدة في علاج الصداع أكد بحث طبي أن الأسبرين يساعد على معالجة وتخفيف آلام الصداع النصفي"الشقيقة" وبنفس النسبة التي يصفها الأطباء لأدوية أخرى، حيث أثبت البحث أن مادة "آستل ساليسلك أسيد" الموجودة بالأسبرين لها نتائج إيجابية وذات تأثير مؤثر وفعال في معالجة الصداع النصفي والتخفيف من آلامه. وأشار الدكتور هانز كريستوفر الأستاذ بجامعة أسبن بألمانيا والمتخصص بأبحاث الصداع بصفته مديراً لمستشفى للأعصاب، إلى أن الأسبرين ومنذ اكتشافه في السادس من شهر مارس عام 1899 اشتهر كعلاج لكافة أنواع الصداع وخصوصاً الصداع النصفي " الشقيقة " واستخدمه الأطباء مؤخراً للوقاية من النوبات القلبية. ولتشجيع العلماء والباحثين حول العالم على إجراء البحوث والدراسات الخاصة بالأسبرين خصصت شركة باير العالمية ومنذ عام 1995 هذه الجائزة وشكلت لها لجنة مكونة من 8 أشخاص متخصصين في مختلف الأمراض مثل القلب والمخ والأعصاب والسرطان وغيرها مهمتهم الحكم على الأبحاث والدراسات المقدمة لنيل الجائزة وذلك تكريماً وتشجيعاً للبحث والدراسة في كل ما يفيد ويخفف من آلام البشر. ويجنبك الربو كما أكدت نتائج دراسة حديثة أن تناول أقراص الأسبرين يوما بعد يوم يمكن أن يساعد الكبار على تجنب الإصابة بالربو. ووجدت دراسة أمريكية شملت 22 ألف شخص أن الاسبرين خفّض مخاطر الإصابة بالربو بنسبة 22% ربما لأنه يعمل ضد الالتهابات. ومن ناحية أخرى، تبين للباحين من خلال الدراسة أن الاسبرين يقلل أيضاً من احتمالات الإصابة بالأزمات القلبية بنسبة 44% بينما تناول جرعات قليلة من الأسبرين يوماً بعد يوم يقلل الإصابة بالربو بنسبة 22% ويحمي من الأورام السرطانية توصل فريق علمي بريطاني إلى أن الأسبرين له تأثير فعال مضاد للسرطان وخاصةً سرطـان المبيض. وأشارت الدراسة إلى أن الأسبرين يساعد على وقف أحد أنواع البروتينات، والتي تساعد على نمو الأورام السرطانية الخاصة بالمبيض. وأضاف الأطباء أن الأسبرين هو أحسن علاج مبكر في الحالات التي لا يجدي فيها العلاج الكيماوي. دراسات تؤكد اضراره لا يحمي مرضى القلب ورغم ما سبق فلم يتوقف العلم عند هذا الرأي وإنما ناقضه بدراسات أخرى، فقد نفي الأطباء المشاركون في المؤتمر السنوي الحادي عشر لشعبة تجلط الدم صحة الاعتقاد السائد بأن تناول قرص من الأسبرين بصفه دورية يقي من الأزمات القلبية ويقلل من حدوث جلطات المخ. وأشار الدكتور يحيي كشك أستاذ ورئيس قسم القلب بطب أسيوط، إلى أن استخدام الأسبرين بصفة دورية دون داع طبي, يؤدي لحدوث قرح ونزيف بالمعدة ونزيف بالمخ, مما يجعل استخدامه في الوقاية الأولية غير مجد, إن لم يكن ضاراً في بعض الأحيان, لذا يجب قصر استخدام الإسبرين على الحالات الواضحة كقصور الشرايين التاجية أو ارتفاع السكر بالدم أو حدوث جلطات سابقة بالمخ, حيث يؤدي استخدامه بصفة دورية في هذه الحالات لخفض فرصة تكون جلطات القلب والمخ. وأوضح كشك أن الغرض الأساسي لاستخدام الأسبرين هو الحفاظ على مستوي معين للسيولة يحمي المريض ولا يسبب له آثاراً جانبية, وتتراوح الجرعات المصرح بها بين 81 و150 ملجم يومياً، طبقاً لما ورد بـ"جريدة الأهرام". ويؤكد الدكتور عادل الإتربي أستاذ أمراض القلب بطب عين شمس ورئيس الشعبة أن الكوليسترول في مرضي السكر يكون له تركيبة مختلفة عنه في غيرهم, فعلى الرغم من عدم ارتفاع مستواه بالدم, إلا أن تركيبته الداخلية تكون مختلفة, حيث ترتفع نسبة الكولسترول منخفض الكثافة "الضار" وتقل نسبة الكوليسترول مرتفع الكثافة "المفيد". وفي هذه الحالة, يعتبر مركب "إستاتين" هو الأنسب لعلاج خلل الكوليسترول بالدم عند مرضى السكر, ونظراً لوجود فروق بين النوعيات المختلفة للإستاتين, فقد لوحظ أنه رغم كفاءة معظم أنواعه في خفض مستوي الكوليسترول الضار, إلا أنها تقلل في نفس الوقت من مستوى الكوليسترول المفيد باستثناء بعض نوعياته المعروفة بتميزها في علاج السكر عن طريق قدرتها على رفع مستوي الكولسترول المفيد مع خفض الكوليسترول الضار مثل "فلوسارتان" و"روزفا استاتين". وتناول الدكتور هشام أبو العينين أستاذ أمراض القلب بطب بنها ورئيس المؤتمر كيفية تحسين نتائج علاج الجلطات الحادة وتقليل مضاعفاتها عند مرضى السكر, بالتشخيص المبكر والبدء الفوري بمذيبات الجلطات بمجرد حدوث الألم, مع توسيع الشريان في أسرع وقت, وتحويل المريض لأقرب مركز لرعاية القلب, حيث لوحظ أن مرضي السكر يكونون أكثر عرضه من غيرهم لحدوث الجلطات نظراً لطبيعة التصلب وخصوصية تركيبة الكوليسترول لديهم, لذا تنصح الدراسات الحديثة باستخدام الدعامات الحديثة لتميزها عن الدعامات العادية في مرضى السكر. ومن جانبه، أوضح الدكتور أسامة سند أستاذ القلب ووكيل كلية طب بنها ورئيس المؤتمر أهمية استخدام الصفائح الدموية في علاج الذبذبة الأذينية كبديل لمذيبات الجلطات, حيث لوحظ أن أكثر من50% من مرضي الذبذبة الأذينية لا يتناولون أي مذيبات إما خوفاً من المضاعفات أو لحاجة المريض لإجراء أكثر من تحليل للسيولة لضبط الجرعة اللازمة للسيولة, ونظراً لخطورة إيقاف المريض لأدوية السيولة في حالات الذبذبة الأذينية اتجهت الأبحاث لدراسة بدائل هذه الأدوية ذات الحماية المرتفعة والتي لا تحتاج لتحليلات متكررة وبدون مخاطر النزف, مشيراً إلى الأبحاث التي تؤكد استخدام الأسبرين وكلوبيدوجيل معاً لمنع تكوين الجلطات بالأذين الأيسر, وأن ذلك أفضل من استخدام الأسبرين وحده. وقارن الدكتور محمد وفائي أستاذ ورئيس قسم القلب بطب بنها بين الادوية الحالية والحديثة المثبطة للصفائح الدموية, موضحاً أنه رغم ثبوت فاعلية الأدوية الحديثة, إلا أن نسبة الآثار الجانبية لها كالنزيف أعلى من الأدوية الحالية. لذا نصحت الأبحاث بضرورة التريث قبل استخدامها لحين إجراء المزيد من الدراسات للتأكد من أمانها. يسبب مرض "كرون" كما حذرت دراسة بريطانية حديثة من أن تناول الأسبرين يومياً قد يسبب مرض "كرون "الضار بالجهاز الهضمي. ورغم ذلك، أكد الباحثون أن خطر إصابة الأشخاص الذين يتناولون الأسبرين بهذا المرض ليس كبيراً جداً، وذلك وفقاً لموقع "هيلث داري". وأشار الدكتور أندرو هارت المعد الرئيسي للدراسة من جامعة إيست أنجليا للطب، إلى أن نسبة صغيرة من الأشخاص الذين يتناولون الأسبرين، أي حوالي واحد من كل 2000 قد يتعرضوا للخطر. وشملت الدراسة 200 ألف متطوع من عدة دول أوروبية تتراوح أعمارهم بين 30 و74 عاماً، مؤكدة أن استخدام الأسبرين لمدة سنة أو أكثر زادت من خطر الإصابة بمرض "كرون" بخمس مرات، وقد أظهرت الدراسة وجود صلة بين الأسبرين والمرض غير أنها لا تحسم أنه المسبب لهذا المرض. يذكر أن مرض "كرون" يصيب عادةً أجزاء محدودة من الأمعاء تاركاً أجزاء أخرى بدون إصابة، مما ينتج عنه مرض متنقل في أجزاء الأمعاء, ويصيب كذلك جميع طبقات الأمعاء الخمسة مبتدأ بالبطانة الداخلية ومنتهيا بالغشاء الخارجي للأمعاء، كما تتقرح البطانة نتيجة لذلك وتتضخم الغدد اللمفاوية المتعلقة بذلك الجزء من الأمعاء المصابة.