.
تفاجأت احدى الممرضات الأجانب بالقطاع الجنوبي بمحافظة صامطة تعمل في مركز الأميرة فهده
في اسكان ديحمة ، بعد ابلاغها بالغاء عقدها منذ ثلاثة أشهر من ادارة الشئون الصحية بجازان من قبل ادارة القطاع الجنوبي.
وقد عبرت الموظفة الأجنبية باستياءها من معاملة ادارة القطاع وعدم ابلاغها بالقرار
وذلك بعد ان عملت الممرضة الأجنبية ثلاثة اشهر بالمركز دون ان تعلم بإلغاء عقدها
فهذا إن دلّ فإنه يدل على التسيب والإهمال وعدم المبالاة من قبل ادارة القطاع الجنوبي .
مع العلم ، بأن الممرضة حاولت ان تستنجد بإحدى الصحف المحليه لنشر الخبر
فقامت بالاتصال على احدى الصحف الإلكترونية بعد ارسالة رسالة استنجاد لها
وبالفعل حضرت الصحيفه الى هذه الممرضة
وقامت بأخذ صورة اقوالها
واخبرتها بانها سوف تنزل الخبر قبل اسبوعين من الآن
ولكن للاسف الشديد لم تستطع الجريدة ان تنشر الخبر الى تاريخ اليوم الخميس
مع ان الصحيفه اخبرتها بأنها اخبرت المسؤلين في وزارة الصحه
وان وزارة الصحه ستقوم بالاتصال على ادارة القطاع والتحقيق في الامر .
الممرضة المسكينة تذهب ضحية الفساد الإداري بقطاع صامطة
فـ لمن تشتكي حالها هذه الضعيفة المسكينة ؟
من المسؤول .؟
هكذا بدأت المسكينة
كلامها ودموعها تغسل خديها وتقول بصوت خافت مليئ بزفرات المظلوم وقد خنقتها العبرات الحزينة .
تقول الممرضة : أعطيت أوراقي لإدارة القطاع قبل انتهاء عقدي لإدارة القطاع قبل انتهاء عقدي
بثلاثة أشهر من أجل تجديد عقدي وقد أرسلني مدير القطاع إلى مدير شئون الموظفين لتسليمه
أوراقي ، وبعد تسليمها له تأكد من تعبئة البيانات وأخبرني أنه يريد مني مبلغ 500 ريال لكي يعطي
جزء منها لمدير القطاع حتى يقوم بتوقيع الأوراق والجزء الآخر سيدفعه لموظف المديرية الصحية بجازان
حتى يقوم بتجديد عقدي في أسرع وقت ممكن ولكنني كنت لا أملك سوى 100 ريال
فاعطيته وأخبرته بأنني سأدفع باقي المبلغ عند تجديد العقد وظللت أعمل بمركزي إلى تأريخ عقدي
ولم يصلني أي رد من إدارة القطاع وقد توقف راتبي الشهري
وعند مراجعتي لهم أفادني مدير القطاع بان أوراقي جاهزه ومازالت بالمديرية الصحية بجازان
وأنهم سوف يقومون بصرف راتبي خلال أسبوع من مراجعتي إلا انه مر شهر دون الحصول على راتبي
وكنت دائماً أراجعهم ويفيدونني بنفس الرد ، وحينها طلب مني مدير القطاع عدم مراجعتهم مرة آخرى
حتى يتصلوا بي ، عندها أشفق مدير المركز على وضعي حيث انني بـِـتُ أستلف منهم لأشتري
ماأسد به جوعي ، فقام بالإتصال بأحد أصدقائه الذين يعملون في المديرية بجازان
وطلب منه البحث عن ملفي والتأكد من أوراقي .
وبعد ذلك جاء الرد بأن لم ترفع لي أوراق طلب تجديد العقد فصدر بحقي قرار طي قيد
قبل ثلاثة أشهر ولم تستطيع إكمال الحديث من شدة البكاء الذي أجهشت به .
وبعد أن تمالكت نفسها قالت : بعد ذلك راجعتُ إدارة القطاع وأخبرتهم بما علمت فقاموا
كالمجانين يبحثون عن الأوراق ولكن المفاجأه أنهم وجدوها في مكتب مدير القطاع .
تقول وبعدها بدأ مدير القطاع يطلب مني الهدوء ويعدني بأنه سوف يجد حلاً
وعلي أن لا أخاف .
تقول المسكينة : كيف لا أخاف وقد مرت ستة أشهر وأوراقي حبيسة بأدراج مكتبه ؟؟
وكيف لا اخاف وأنا لا أجد ما أشتري به وجبة إفطار او غداء ؟؟
ومن سيدفع لي رواتب الأشهر التي عملتها بعد انتهاء عقدي دون إبلاغي ؟؟؟
من المسئول عن كل هذا ؟؟
تقول ما كنت أتخيل أنه يوجد بالسعودية مثل هذا الظلم وعدم الإهتمام بحقوق الآخرين .
ساعات عصيبه عشتها وأنا أستمع إلى حديث هذه المسكينة المظلومة التي لا حول لها ولا قوة
وإنما ذهبت ضحية للفساد الذي تظهر لنا صوره يوما بعد يوم
وكل صورة أبشع مما سبقتها .
حينها قررت وعاهدتها بأن يصل صوتها إلى المسؤولين عبر الوسائل المختلفة
حتى يتسنى لهم دحر الفساد والمفسدين .
ما حدث لهذه الممرضة ، كارثة كبيره وذنب عظيم لا يغتفر وخظأ جسيم لا يرتكب
الإهمال والتسيب جاء من ادارة اعطي لها من الدعم والاهتمام من
قبل مولاي خادم الحرمين الشريفين ومن حكومتنا الرشيدة
لامحدود واوكلوا ادارة هذا القطاع لأناس مع الاسف الشديد
خانوا الامانه التي اوكلت لهم وخذلوا الثقة التي اوليت لهم .
وعلى من اراد ان يتحقق من الأمر
فـ ليراجع خطاب الغاء عقد الممرضة وتأريخ اصداره
وايضاً دفتر الحضور والانصراف وتواقيع الممرضة في المركز
وشكراً