
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البليبل
[/center]
سؤال عن صِحة حديث ( من قال استغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم و أتوب إليه ..)مشايخنا الافاضل
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
برجاء افادتنا عن صحة هذا الحديث حيث أنى قد رأيته من قبل ولكن دون ذكر لفظ ثلاثا فأيهما الصحيح
حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ، ثنا محمد بن علي بن ميمون الرقي ، ثنا محمد بن يوسف الفريابي ، ثنا إسرائيل ، عن أبي سنان ، عن أبي الأحوص ، عن ابن مسعود رضي الله عنه قال : : ( قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : من قال استغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم و أتوب إليه ثلاثاً غفرت ذنوبه و إن كان فاراً من الزحف .).
هذا حديث صحيح على شرط مسلم و لم يخرجاه .
الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الحديث أخرجه الحاكم من حديث ابن مسعود رضي الله عنه ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من قال : أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم ، وأتوب إليه ، ثلاثا ؛ غُفِرت ذنوبه ، وإن كان فارا من الزحف . ثم قال : هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه .
ورواه الطبراني موقوفا بلفظ : لا يَقُولُ رَجُلٌ أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ الَّذِي لا إِلَهَ إِلا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ وَأَتُوبُ إِلَيْهِ ثَلاثَ مَرَّاتٍ ، إِلاَّ غُفِرَ لَهُ وَإِنْ كَانَ فَرَّ مِنَ الزَّحْفِ .
وقد أطال الألباني في تخريج الحديث في " سلسلة الأحاديث الصحيحة " ، وخلاصة قوله أن قال : وبالجملة فالحديث من طريق ابن مسعود صحيح .
وعند ابي داود والترمذي من طريق بِلاَلَ بْنَ يَسَارِ بْنِ زَيْدٍ مَوْلَى النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ : سَمِعْتُ أَبِى يُحَدِّثُنِيهِ عَنْ جَدِّى أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يَقُولُ : مَنْ قَالَ أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ الَّذِى لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْحَىُّ الْقَيُّومُ وَأَتُوبُ إِلَيْهِ ؛ غُفِرَ لَهُ وَإِنْ كَانَ فَرَّ مِنَ الزَّحْفِ . وصححه الألباني .
وقال عبد القادر الأرناؤوط : رواية ابن مسعود هي عند الحاكم في المستدرك ، وهو حديث صحيح ، صححه الحاكم ووافقه الذهبي . و رواية أبى داود والترمذي إنما هي من رواية بلال بن يسار بن زيد عن أبيه عن جده ، وهو حديث حسن . اهـ .
ولفظ " ثلاثا " ليس هو في رواية أبي داود ولا في رواية الترمذي .
وتقييد ذلك بأدبار الصلوات جاء في حديث البراء ، وهو ضعيف جدا ، وهذه الزيادة باطلة ، كما قال الألباني .
وعند أحمد والترمذي من طريق عَطِيَّة الْعَوْفِيِّ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ قَالَ حِينَ يَأْوِي إِلَى فِرَاشِهِ: أَسْتَغْفِرُ اللهَ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ وَأَتُوبُ إِلَيْهِ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، غَفَرَ اللهُ لَهُ ذُنُوبَهُ ، وَإِنْ كَانَتْ مِثْلَ زَبَدِ الْبَحْرِ، وَإِنْ كَانَتْ مِثْلَ رَمْلِ عَالِجٍ ، وَإِنْ كَانَتْ مِثْلَ عَدَدِ وَرَقِ الشَّجَرِ . وضعّفه الألباني والأرنؤوط .
وهنا :
زيادة فائدة .
والله أعلم .
المجيب الشيخ / عبد الرحمن بن عبد الله السحيم
عضو مركز الدعوة والإرشاد
بالنسبة للقصة فهي من أروع القصص للإمام والقائد والخليفة محمد الفاتح التي سطر لنا فيها كيف تكون العزيمة وعلو الهمة ... همة الرجال الصادقين المخلصين الفاتحين .
هناك من هم أسوأ من الحمير بالفعل
قال الله تعالى : مَثَلُ الّذِينَ حُمّلُواْ التّوْرَاةَ ثُمّ لَمْ يَحْمِلُوهَا كَمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ
أَسْفَاراً بِئْسَ مَثَلُ الْقَوْمِ الّذِينَ كَذّبُواْ بِآيَاتِ اللّهِ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظّالِمِينَ
قال الله تعالى : {أولئك كالأنعام بل هم أضل أولئك هم الغافلون}
وقال تعالى : {بئس مثل القوم الذين كذبوا بآيات الله والله لا يهدي القوم الظالمين}
شكراً أخي الغالي وسعدت وتشرفت بمعرفتك والتواصل معك .