جبال القوقاز فى براري روسيا

**"فلة"** · 29 -02- 2012, 02:27 AM

جبال القوقاز ( براري روسيا)

جبال القوقاز تتعدى بكثير كونها سلسلة جبال بسيطة باحتضانها مواطن تتضمن الغابات و مروج الألب و السهول الملحية القاحلة، تتفاخر كبقية روسيا ببيئة برية باهرة. وهي موطن والوشق الأوراسي و القنفذ طويل الأذن وتيس البُزل الجبلي و ثور البيسون الجبلي الأوروبي والعظاءة الزجاجية الغريبة، هذه المنطقة هي جوهرة أخرى في تاج البرية الروسية.

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

الغابة السرية

بينما تتدلى الدببة السوداء الآسيوية من الأشجار و سناجب الصيدناني تبحث عن الطعام، يسافرظبي السيكا المرقط الى الساحل ليتغذى على عشبة أشنة البحر السمراء. يجتذب وجود الظباء في هذه المنطقة المفتوحة المفترس الأكبر في الإقليم، نمر نهر أمور، ولكن أكبر قط في العالم لديه أعدائه هو الآخر، فالصيد الغير قانوني و تدمير الموطن هي تهديد حاضر على الدوام للنمور في إقليم أوشرلاند الروسي.

الوديان البدائية

سافروا عبر الغابات البدائية المهيبة الى جبال الأورال. هذا الملجأ الروسي هو أرض المتناقضات حيث توجد الظباء العملاقة و حيوان اللوثيان البالغ وزنه نصف طن. حيوان الإلكة الأوراسي يقوم بجولات موسمية في بحث عن الطعام. على عكس الأنواع الأخرى من الظباء، الإلكة الأوراسي هو حيوان منعزل في العادة و بالنسبة للأمهات الحوامل، التوتر الناشئ عن الإلتقاء يؤدي إلى القتال، عندما يبدأ الثلج بالذوبان ، الحيوانات الإنتهازية من مثل الذئاب الوحيدة تبحث عن ضحايا الشتاء لتقتات عليها

سيبيريا

ممتدة عبر 11 منطقة زمنية و على قارتين من أوروبا إلى المحيط الهادي، عدا عن روعة مدينتي موسكو و سان بيتسبيرغ ، تحتوي هذه البلاد الضخمة على ثروة من البرية الطبيعية الغير منتهكة. من خلال اقتراب لم يسبق له مثيل نعرض شكل البرية الروسية. من الشرق إلى الغرب، من خلال الجبال و البراكين و الصحاري و البحيرات و الجليد القطبي، هذه السلسلة الشيقة التي تتكون من ستة أجزاء تستخدم تصويراً سينمائياً مذهلاً لترسم خريطة لهذه العجائب الطبيعية الباهرة في هذه البلاد الشاسعة. سيبيريا تشكل 10 بالمئة تقريباً من مساحة الأراضي الجافة في العالم، تشتهر سيبيريا بكونها مكان بارد و موحش. و مع هذا، إلا أنها أرض مجموعة مختلفة من المواطن و الحياة الحيوانية – بما فيها أيل المسك، الجمال، الغزلان و السمندر السيبيري العجيب، و الذي يمكنه أن يمضي سنوات في جليد تبلغ درجة حرارته 40 درجة مؤية تحت الصفر ويبقى على قيد الحياة . مس تكشفين إياها من الشمال المتجمد إلى السهول الجنوبية، هذه هي سيبيريا الحقيقية.