http://www.alsharq.net.sa/2012/02/29/145150
مع التقدير
http://www.alsharq.net.sa/2012/02/29/145150
مع التقدير
شكرا ابو سعود للموضوع الرائع والذي ينقل بعض الحقائق للمنطقة وما تعانيه من سؤ الخدمات المقدمة في المجال الصحي
وما تقدمونه من رسالة او مقالة عبر وسائل الاعلام والصحف لهي خطوة جميلة من ابناء المنطقة المثقفين أمثالك
فتاخر المشاريع التنموية بالمنطقة في التقدم بالشكل الطبيعي لهو كما ذكرتم تخاذل ولا مبالاه
من بعض المسئولين لمتابعة تلك المشارع
أما بالنسبة لمشروع مستشفى النساء والولادة الذي صرح به الامير سلطان رحمه الله ففعلاً انا أذكر ذلك التصريح الذي جاء قبل عشر سنوات تقريباً حيث تبرع فقيد الامة بعشرة ملايين ريال لدعم وإنشاء مستشفى للنساء والولادة والذي كان مصيره التخاذل والنسيان
وكما تعودنا نسمع تصريحات وهمية
مثل هذا التصريح الذي نشر بصحيفة جازان في :
الأربعاء, 08 ديسمبر 2010 14:49 علي يعقوب
"الصحة ": خطة لإنشاء مستشفى مركزي ومستشفى للنساء والولادة بقطاع جازان الجنوبي وتنشئ مستشفيات للنقاهة في مناطق المملكة
عقد محافظ صامطة الاستاذ سلطان بن محمد السديري يوم أمس الثلاثاء 1/1/1432هـ اجتماعا ضم كلاً من مدير عام الإدارة العامة للتخطيط والتطوير بوزارة الصحة الدكتور محمد باسليمان ومدير الشئون الصحية بجازان الدكتور محسن طبيقي ناقش خلاله اخر التطورات الصحية التي تشهدها المحافظة وناقش المشكلات المتعلقة بالخدمات الطبية ,كما ناقشوا مستقبل المحافظة الصحي و قام كلا من مدير عام الإدارة العامة للتخطيط والتطوير الدكتور محمد باسليمان ومدير صحة جازان الدكتور محسن طبيقي بجولة تفقديه للقطاع الجنوبي واشتملت الجولة مستشفيات الطوال واحد المسارحة ومستشفى صامطة العام ومستشفى الموسم وصرح الدكتور محمد باسليمان أن وزارة الصحة تعكف حالياً في دراسة لإنشاء مستشفى مركزي خاص بالقطاع الجنوبي ومستشفى للنساء والولادة كذلك ويعتبر من أولوياتها وأضاف بأن هناك دراسات وخطط تقوم بها الوزارة في إنشاء مستشفيات للنقاهة موزعة على مناطق المملكة العربية السعودية ,وقال بأن وزارة الصحة تلقت تنبيهات وتحذيرات من منظمات صحية عالمية تفيد بأن مستشفيات ذات الخمسين سرير لم يعد لها منفعه منشودة في ظل تزايد الحالات المرضية.
المشاريع المتعثرة أخي صقر كثيرة والاحتياجات أكثر .. خاصة الصحية منها
فالمتعثر سببه المقاول والغائب لا تتوفر أرض ,, اسطوانة حفظناها عن ظهر قلب
ويا قلب لا تحزن
مع الشكر لك أخي على جمال حضورك
نتمنى أن تلتفت هيئة مكافحة الفساد إلى منطقة جازان
أو أن تفتح لها فرعا فاعلا ونشطا فيها .
ونتمنى من سمو أميرنا المحبوب أن يطلعنا على الإجاية التي وجدها على تساؤله
وأن يعلم المواطن ما الذي يدور حوله ويريد إجابات كثيرة على أسئلته المتنامية
عن حقوقه التي أقرها له خادم الحرمين الشريفين حفظه الله .
أما السكوت والتخاذل عن المشاريع الكبيرة فهما والله أساس البلاء
ومنهما يستشري الفساد وينمو .
ويكون المفسدون مطمئنين ، لأن هناك من هو أكبر منهم في النهج
ولم يسأل عنه أحد ولم يساءل من قبل أحد .
والله المستعان
شكرا لك يا أبو سعود
بارك الله فيك وفي قلمك
للأسف لم تحضى منطقتنا بجزء بسيط من الدور الذي تقدمه الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد ولو بالشيئ القليل
كغيرها من المناطق لهذا تجدون التخاذل والإستهتار،فما نسمعه ونشاهده على أرض الواقع من ثعر المشاريع التنموية بالمنطقة
وسوء الخدمات المقدمة في شتى المجالات الخدمية ، تعبيد الطرق والمواصلات والخدمات البلدية والقرية وتدني مستوى النظافة
بالمحافظة والقرى التابعة لها ..ومن أهمها قرية العامرية التي باتت تفتقر لشتى معالم التطور والتقدم الحضاري فمازالت تلك الصورة
على ما هي عليه منذ عشرات السنين ، فاللوم كل اللوم يعود على هيئة مكافحة الفساد لتجاوزها تلك المشاكل التي
تواجه المنطقة والتي تعاني من تعثر مشاريعها بعد صرف مخصصات لها من الميزانية صرخ الامير والمواطن
والمحافظ ورؤساء المراكز من تماطل المقاولين والمنفذين لتلك المشاريع المتعثرة الا انهم
لم يتمكنوا من لفت إنتباه هيئة مكافحة الفساد ، اين هم من متابعة صوت المواطن ؟
وتقصيهم للحقائق والقيام بواجبهم الوطني تجاه كل ما يعيق تقدم وازدهار
نمو المملكة في شتى المجالات التنموية والحضاريةللأسف ..
فقدنا الامل حتى في هيئة مكافحة الفساد .
المشاريع المعتمدة لمنطقة جازان سواء كانت مشاريح صحية أوغيرها فقد رصدت لها المبالغ اللازمة ولم يبقى إلا التنفيذ
والمشكلة تكمن في التنفيذ .
فمن هو المقاول أو الشركة التي رست عليها تلك المشاريع؟ وهل هي ذات كفاءة عالية ومؤهلة؟ وهل هناك متابعة للمشاريع والمقاول؟
ومن هي الجهة التي إستلمت المبالغ لتلك المشاريع؟ ولماذا لا تنفذ المشاريع حسب المدة و الشروط المتفق عليها؟
من الذي يعرقل و يقف حجر عثرة في طريق تنفيذ تلك المشاريع؟ لماذا تكاليف مشاريعنا باهضة الثمن ولم ترقى لمستوى تطلعات المواطن؟
وفي دول أخرى تقام المشاريع وتنفذ قبل المدة المتفق عليها وبجودة عالية وبتكاليف زهيدة مقارنة بمشاريعنا وكلفتها؟
أين تكمن المشكلة ؟ ومن المسئول؟
شكرا أستاذ/ إبراهيم آل عسكر