نقل جثمان الدبلوماسي "العلي" إلى الرياض الليلة

[قلب الوفا]

نقل جثمان الدبلوماسي "العلي" إلى الرياض الليلة

عيسى الحربي – سبق – الرياض: تصل إلى الرياض عند الساعة العاشرة والنصف من مساء اليوم، الطائرة الخاصة التي تحمل جثمان الدبلوماسي السعودي خلف العلي الشمري، أحد منسوبي سفارة خادم الحرمين في دكا، والذي اغتيل الاثنين الماضي على يد مسلح مجهول.

وسيرافق الجثمان السفير السعودي في بنجلاديش الدكتور عبدالله البصيري وعدد من موظفي السفارة.

وسيكون على رأس المستقبلين الأمير تركي بن محمد الكبير وكيل وزارة الخارجية المساعد للشؤون السياسية، وعدد كبير من المسؤولين، وأسرة وأقارب الفقيد العلي.

وستقام الصلاة على الفقيد غداً الجمعة في جامع الراجحي بالرياض، ولم يتحدد حتى الآن وقت الصلاة لوجود ترتيبات معينة.

[قلب الوفا]

"سبق" في منزل الفقيد بالرياض.. وشقيقه يقول: رئيسة وزراء بنجلاديش وعدت بتتبع الجناة



ابن الدبلوماسي العلي: والدي يتمتع بعلاقات طيبة مع الجميع واغتياله مخطَّطٌ له

عدسة : عبدالله النحيط























عيسى الحربي - سبق – الرياض: استبعد ناصر خلف الشمري، ابن الدبلوماسي السعودي الذي اغتيل صباح أمس في بنجلاديش، أن تكون نية السرقة أو الخلافات الشخصية وراء مقتل والده، معتبراً أن العملية استهداف ومخطط لها. وقال: الحكومة السعودية سوف تتعقب الجناة بمتابعة مع نظيرتها البنجلاديشية.

وأضاف ابن الفقيد في تصريحه إلى "سبق"، التي حضرت في منزل الأسرة بالرياض، بأن والده لم يتعرض لمحاولة اغتيال طوال العامين اللذين قضاهما في جمهورية بنجلاديش، وكان يتمتع بعلاقات طيبة مع الجميع هناك بشهادة زملائه.

وحول تلقيه نبأ مقتله أفاد بأنه عرف ذلك عن طريق أعمامه، ولم يصدق الخبر، وخصوصاً أنه كان على اتصال بوالده قبل الهجوم بساعات.

شقيق القتيل تركي العلي قال إنه تعوَّد على مشاهدة نشرات الأخبار كل صباح، وأثناء متابعة النشرة الإخبارية أمس في إحدى القنوات الفضائية صُعق بنبأ مقتل شقيقه؛ فأجرى على الفور اتصالاً بالسفارة السعودية هناك، الذين أكدوا له صحة الخبر.

وتابع بأن المغدور به حضر قبل شهرين إلى السعودية بمناسبة زفاف أشقائه، وعاد إلى بنجلاديش وهو يستعد لنقل عمله إلى الأردن، لكن إرادة الله كانت أسرع.

وذكر ابن الفقيد أن الأمير تركي بن محمد، قدّم تعازي الحكومة في والده، مبيناً تلقيه اتصالاً من رئيسة وزراء بنجلاديش قدمت فيه تعازيها، واعدة إياه بمتابعة الجناة، في الوقت الذي أبدى فيه استعداده للتعاون مع حكومتها بهدف التنسيق العاجل في هذا الشأن.

وأضاف شقيق المغدور به بأن الحي الدبلوماسي الذي يقطن به الفقيد يُغلق التاسعة ليلاً، وأن رصاصة الغدر استقرت بجسمه بعد ساعتَيْن من موعد الإغلاق. وبيّن أن السفارة السعودية هناك طلبت منه الحضور للوقوف على فتح شقته السكنية، غير أنه طلب منهم التعامل مع أمتعة الشهيد نيابة عنه.

وحول موعد وصول الجثمان قال: "لا نعرف بالتحديد موعد وصولها، وربما يستغرق ذلك يومَيْن أو أكثر".

[قلب الوفا]

قال إنه في بنجلاديش منذ عامين وعلى وشك الانتقال إلى الأردن

شقيق الدبلوماسي "المغدور" لـ"سبق": اتصل بي أمس للاطمئنان على ابنه الوحيد

دبلوماسيون سعوديون يعاينون موقع الجريمة وفي الإطار خلف العلي



سبق– الدمام: قال خالد العلي، شقيق الدبلوماسي السعودي خلف الشمري -الذي غُدر به فجر اليوم أمام منزله في المنطقة الدبلوماسية في بنجلاديش- لـ"سبق" إنه تلقى اتصالاً من أخيه صباح أمس يطمئن فيه على أحوال أشقائه وشقيقاته وابنه الوحيد ناصر (24 عاماً).

وأضاف العلي أن شقيقه خلف هو بمثابة الأب لهم، بعد فقدهم والدهم ووالدتهم، حيث إنهم أسرة مكونة من 9 أشخاص. مشيراً إلى أن شقيقه يعمل في السفارة السعودية منذ عامين تقريباً، وكان قبلها في السفارة السعودية في أذربيجان لسبع سنوات.

وأوضح أنه كان من المقرر نقل خلف إلى السفارة السعودية في الأردن في جمادى الآخرة من هذا العام، مشيراً إلى أن علاقته بالجميع كانت جيدة وليس له أعداء أو خلافات مع أحد.

[قلب الوفا]

أصابع الاتهام في مقتل العلي تشير إلى السفارة الإيرانية في دكا

السعودية تحذر الدبلوماسيين بالخارج من ارتداء الزي السعودي والخروج ليلاً

متابعة – الرياض: وجّهت وزارة الخارجية السعودية بعثاتها الدبلوماسية في الخارج بعدم ارتداء الزي الوطني السعودي في الطرقات والأماكن العامة، وعدم الخروج في أوقات متأخرة من الليل.

ووفقاً لتقرير أعده الزميل أحمد غلاب ونشرته "الحياة"، قال مصدر: إن التوجيهات تشمل عدم ارتداء الزي الوطني السعودي في الشوارع والأماكن العامة، إلا في الاحتفالات الرسمية أو مكان العمل، إضافة إلى إلزام رؤساء البعثات بالرفع بمن لم يمتثل لهذه التعليمات.

وأضاف: نصحت الوزارة منسوبي الدبلوماسيات السعودية بالخارج بالحرص على عدم الخروج في أوقات الليل المتأخرة، وبالتواصل مع رؤساء البعثات بشكل مباشر لو تعرض أي منهم لتهديد من أي نوع، والإبلاغ عن شكوك أو حالات تعقب من مركبات أو أشخاص.

وأثار اغتيال الدبلوماسي السعودي خلف بن محمد سالم العلي في دكا أمس الأول انتقادات متزايدة للحكومة البنجلاديشية من الأحزاب السياسية المعارضة التي اعتبرت أن وقوع الاغتيال يمثل فشلاً أمنياً «ذريعاً»، وأنه أول حادثة من نوعها تشهدها البلاد منذ استقلالها في عام 1971.

ووصفت رئيسة الوزراء السابقة خالدة ضياء الاغتيال بأنه حادثة مؤسفة، وأنه يثبت تدهور الوضع الأمني بشكل يثير قلقاً عميقاً طبقاً لما أوردته صحيفة نيو نيشن أمس. وطالبت زعيمة المعارضة حكومة حزب عوامي بسرعة الكشف عن قاتلي العلي.

وحذرت صحيفة ويكلي بلتز الأسبوعية، في ثلاثة تقارير مسهبة، من أن فشل دكا في القبض على الجاني أو الجناة سيؤدي إلى غضب السعودية التي قد تتخذ قراراً بإبعاد نحو مليوني عامل بنجالي من أراضيها.

ولاحظت الصحيفة أن العلي قُتل في أحد الأحياء المحاطة بترتيبات أمنية مشددة. وأضافت أن أصابع الاتهام تشير إلى السفارة الإيرانية في دكا، أو قتلة أرسلتهم طهران إلى بنجلاديش، وحذرت من أن ما لا يقل عن 800 طالب إيراني يدرسون في جامعات بنجلاديش. وذكرت أن إيران غاضبة من موقف السعودية حيال المجازر التي تشهدها سورية.