2/24/2009 


اطبع الخبرأرسل لصديق
احفظ رابط الخبرتوفي طفلان دنماركيان في مدينة جدة (غرب السعودية) عقب تسممهما بتنشق مبيد سام للحشرات من فيلا مجاورة, فيما يرقد والداهما في العناية المركزة.
ونتجت الوفاة عن استنشاق الأسرة المكونة من الأب والأم والطفلين مادة فوسفايد الألومنيوم التي تعد مبيداً قوياً, وذلك عقب خلود الأسرة للنوم ولمدة ساعات على ما يبدو، وفق ما أفادت الصحف الملحية الثلاثاء 24-2-2009.
وهذه الغازات كانت تنبعث من مبيد حشري في فيلا مجاورة قام أصحابها برشها قبل سفرهم, نقلاً عن مسؤول أمني.
وأشارت الصحف الى أن أفراد الأسرة استفاقوا في الصباح بسبب آلام حادة في البطن واعتقدوا في البداية انهم أصيبوا بتسمم ناتج عن تناولهم بيتزا فاسدة في المساء, لكن تزايد الآلام وشدتها جعلهم يستدعون سيارة الإسعاف.
وما لبث أن توفي احد الطفلين (6 سنوات) قبل نقله الى المستشفى في حين توفيت الطفلة (10 سنوات) بعد نقلها الى المستشفى بقليل.
وأثبتت الفحوص التي أجراها الاطباء لاحقاً في المستشفى للأب (45 عاماً) وللأم (37 عاماً) أن التسمم نتج عن مادة فوسفايد الألومنيوم المستخدم في إبادة الحشرات المنزلية, وأجرى رجال الأدلة الجنائية عمليات بحث موسعة عن المبيد القاتل في منزل
الضحايا لكنها لم تجد له اثراً, وبتمشيط المنازل والشقق المجاورة عثر رجال الأمن على المبيد في شقة مجاورة استعان سكانها الدنماركيون بشركة مبيدات, قبل مغادرتهم إلى بلادهم في العطلة السنوية, وعثر رجال الأمن على المبيد في أطباق بلاستيكية متناثرة في أركان المنزل الخالي.
ونقلت صحيفة ''عكاظ'' عن مدير الأدلة الجنائية في جدة العقيد صالح زويد أن حالات الوفاة الناتجة من المبيدات الحشرية بلغت خلال هذا الشهر ست حالات, وأشار الى أن مركب فوسفايد الألومنيوم يحظر استخدامه في المنازل وهو مخصص للمزارع والمواقع المفتوحة, ومصنف تحت الفئة الأولى من حيث الخطورة بين المبيدات الزراعية.
عاشق باكستاني يحرق حبيبته لرفضها الزواج منه
قضت محكمة فرنسية بسجن باكستاني 20 عاماً بعد أن أشعل النار في صديقته السابقة بعد رفضها الزواج منه في قضية يراها نشطاء يمينيون ''عنفاً كبيراً'' ضد النساء في الأحياء الفقيرة. وقال مسؤولون في المحكمة أمس الأول إن الحكم صدر الخميس الماضي.
وقالت الضحية شهرزاد بلايني للصحفيين بعد قراءة الحكم إنه ''يرسي مثالاً جيداً. بالنسبة للنساء ضحايا العنف، أعتقد أن 20 عاماً خطوة جيدة''. وكان عامر مشتاق بات (28 سنة) سكب عبوة بنزين على بلايني وأضرم النار بها في الشارع لدى مغادرتها منزلها في ضاحية نيلي سير مارن الفقيرة في باريس في 2005 وأصيبت بحروق من الدرجة الثالثة في 60 في المئة من جسمها وذهبت في غيبوبة واضطرت إلى إجراء عمليات كثيرة.
ويبلغ عمر بيلايني الآن 21 عاماً وتعمل مع الشرطة. وفر بات إلى باكستان بعد الهجوم لكنه عاد إلى فرنسا لتسليم نفسه بعد عام. واعترف بأنه مذنب أثناء محاكمته قائلاً إنها ''جريمة عاطفية''.