كلمات تأبى ان تفصح عني ,
تأتيني الفكرة فجأة مني لأكتبني عني من دون تردد فما ان اهم وابدء بكتاب اول حرف افكره وقبل وصوله صفحاتي تتختفي فجأة تلك الكلمات من وحي عقلي فلا تدع لي حتى فرصة محاولت التذكر ولو كلمة منها على الاقل
وكأني (( احلم وانا صاحي )) عكس النائم والمجنون هو العاقل !!
الاشبه بطير امسكته لحين وحينما وجد الفرصة للهرب ذهب مني ولم يعد ولن يعد مرة اخرى !!؟؟
فقلت أروي في الامر قليلا فأقلبه في راسي المتاخم بالاف الكلمات .. ملايين الكلمات .. صفر الكلمات ,,
فأنكر حالي واسألني عني ايوجد تفسير لذالك ربما !!؟؟
اظنه يوجد فما من داء الا وله دواء ما عدى شيء واحد يتمثل في قول الشاعر :
لكل داء دواء يستطب به
الا الحماقة اعيت من يداويها
!
سأكتب لأعرف عن ماذا كنت سأكتب ..؟
فوجدت التفسير لظاهرتي حق عيان ذات كيان ما بين زمان ومكان معنى انسان يعني نقصان يعني اثنان او شخصان يعني حبيبان او زوجان ...
بمعنى ان الانسان ذكر وانثى حقيقة الحياة بكل ما تحمل وتجمل وتكمل وتعدل فنعقل لندرك النقص الذي لا يكمله الا انا وانت ..
نعم هذا ما افتقده بل ويفتقده الكثيرين منا في هذه الحياة ذكورا وإناثا فقلما يكون هناك تكامل ولكن دون فهم !؟ ومدى الاستمرار متوقف على الحالة والعلاقة والاولاد وقد تدخل صلة الارحام ..
فأنا لا اريد ان احب مللا ورتابة تصنعا وكتابة تمشيا للتقاليد والعادة جزافا من جهة ومن اخرى ان يكون حراما اوكلاما من باب الادعاء فساقط البداية هالك في النهاية ..
بل اريد الحب بمعنى الحب حتى احب بكل الحب كما احب ان احب ..
نعم هي الانثى التي افتقد وابحث واحترق واتناسى فأفتكر فأهرب واغترب لأعود وهكذا من المرات فالايام فالسنين حتى تحدث بي النقصان الذي عانيته آنفا اعلاه ولاحقا بلاوه ..
انا وانت واحد نعم انا افتقد الشخص الذي يشعرني بالامان وابادله الحنان بمتعة الزمان والمكان وسلامة العضوان في كل انسان من الوقوع في الخطأ والنسيان لقوله صلى الله عليه وسلم في الحديث فيما معناه من ضمن ما بين ( فكيه ) و ( فخذيه ) ضمنت له الجنة ..
فهل اجدك يامن تبحث عني فلم تجديني ليجمعنا الحب الذي اصرفه جملة وتفصيلا اليك فأخذه منك فأرجعه اليك وهكذا دواليت .. متبادل دون تطفيف جد دون تسويف حق دون تحريف ظاهرا دون تغليف..
فلا مجال للكذب والنفاق واستغلال ضعف الاخر من باب الشهوة او المصلحة .. فهذا انا بين سطوري ابحث عني واطرد همي واتغلب على ضعفي ولا استعجل في طلبك بآخر دنيء يحطني من عيني امامي فكيف سانظر الى صورتي في مرآتي بعد ذلك
فلذا سأضل الصادق الحر المتصافي داخليا بسلامة الجوهر التي بدورها تعكس سلامة المظهر وهذه من تلك لا العكس!! فسأنتظرك حتى تأتي ولو بلغت المائة من عمري فيوم واحد من ايام الحب الصادق تفوق المليون بما فيها وهل يدريها الا من يغنيها معانيها ..
هذا ما اشعره قبل ان اعيشه فكيف ان عشته انشاء الله ولا اريد اكثر من وجود حبيبة اجد فيها نفسي وحسب في مفهوم ( الحب العفيف الصادق ))
فهل اجدني !!؟؟
نثر/ موسى غلفان واصلي