المتتبع للأحداث الدامية في سوريا العروبة من قتل وتنكيل وتهجير وحرق المنازل لا يسعه إلا أن يدعوالله ألله لهذا الشعب بالنصر المؤزر.إن الشعب الذي يقدم الشهداء كل يوم لهو جدير أن يحترم وترفع له القبعات إجلالا واحتراما,فالشعب السوري يخوض اكبر وأعظم ثورة في تاريخ الشعوب الدايعية إلى التحررمن الحكم الدكتاتوري فالفرد من الشعب السوري بساوي 20 من الشعوب التي خاضت الثورات لان الفرد الواحد من الشعوب الأخرى يخرج للتظاهر وهويعرف أنه سيعود إلى ذويه بينما الثائر ا لسوري يخرج للتظاهر من أجل الحرية وهو يعرف أنه لن يعود فأي شعب هذا؟ يعرف الأسد تماما أنه لوطبق مبادرة أنان لأنتهى, وهو يخشى أن يكون مصيره مصير القذافي.قبل يومين عقد لافروف مؤتمرا صحفيا تشدق فيه بلعبارات الرنانة والتي دائما نسمعها منه مردداأن هناك عصابات مسلحه وأن هناك القاعده كلام أصبح ممجوجا, وسوف يأتي اليوم الذي يعض لافروف ومعه إيران وحزب الله أصابع الندم لأن الحكومات زائلة والشعوب باقية ما بقي الدهر,ونحن نتساءل وماذا بعد يابشار؟ إلى متى سيتمر هذا القتل والتنكيل والتهجير لهذا الشعب؟.تحية إكبار وإجلال لهذا الشعب الصامد.وما النصر ألا من عند الله.