من المحزن والمُخجل بمكان , هذه الصورة السيئة لمؤسساتنا الحكوميّة ,
كالمواصلات والكهرباء , وحتى المياة , إلخ !!
تعتبر قرية الدريعية الشريان النابض للجهة الغربية من المحافظة ,
وهي أهم جزء يقع على الطريق المُسمى ( طريق البلديّة )
الذي يصل بين الخطّ الدولي الذي يمتدّ لليمن , وبين الطريق الجديد الذي يربط بين محافظة السهي , وجازان مرورا من المضايا .
ومن الملاحظ أن المواصلات والبلديّة , ركزتا جلّ الإهتمام على الطريق من الميدان الجديد بالجرادية إلى قرية العامريّة ,
مع حذف المسافة الممتدّة من الدريعية إلى طريق جازان الجديد , مروراً بالحنيني والوحش !
وهذا الطريق والذي يخترق الدريعية من شرقها لغربها , له أهميّة كبيرة جداً جداً
ويمرّ به أكثر من مسؤول بشكل يومي , وتعبر من خلاله باصات النقل السعودي ,
ولكن للأسف لم يحرك أحد ساكناً , وظلّ الطريق على ماهو عله منذ فترة طويلة جداً ,
للأسف للأسف وضعنا والله متردّي , ونحنُ نلتزم الصمت لكيلا يُشكك في مصداقيّتنا ,
الكهرباء في هذه القرى سيئة جداً , وأجهزتنا الكهربائية لا تعمّر لأكثر من سنة بسبب الانقطاع المتكرر ,
سيارات أبنائنا حالها حال الأجهزة , بسبب سوء الطرق لدينا ,
مازلنا نشتري المياه الصالحة للشرب , من الوايتات , في الوطن الذي تجري تحتهُ أنهار من البترول ,
ماذا نقول , وماذا نترك !!
صورة مع التّحية من هذا الموضوع لكلّ مسؤول أدار مركبتهُ بعيداً عن هذه الحفرة
وتجنّبها , وتجاهلها , وكأنّ الخطّ لاينتمي للدولة التي تمدّ جسوراً وأنفاقاً للعالم أجمع !!
تحياتي لك أخي أبونوف , وأتمنى أن يرفع الأمر في البداية للمحافظ , مع خالص الإمتنان .